قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية هانى رسلان، أن اجتماع الاتحاد الأفريقي، إجرائى، ولا أعتقد الوصول إلى اتفاق، وهناك موعد في مجلس الأمن يوم الإثنين للبت في الأمر. وأضاف خلال برنامج برنامج "المصرى أفندى" على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد على خير، موقف مصر يتحسن، وأعتقد سيكون هناك قرار لأثيوبيا بعدم الملئ قبل وجود اتفاق ثلاثى، ولو حدث هذا التوقع، سيكون مكسبا لمصر، وهذا القرار سيضع إثيوبيا في موقف حرج، لأن أمريكا رفضت ملئ أحادى لأثيوبيا، بالإضافة لمصر والسودان، وتابع، هناك اتصالات، لأن إثيوبيا بدا موقفها منكشفا، ويقع خارج القانون الدولى، فالمواقف تضار بالمصالح وليس بالقوانين الدولية، إذا استمر الأمر، سينشئ صراع، وهناك خطورة كبيرة على مصر، في حالة استمرت إثيوبيا على موقفها، وأثيوبيا مخطئة، إذا ظنت أنها ستمر بفعلتها دون أن يكون هناك رد فعل من مصر. وأردف، من المفترض أن أزمة سد النهضة، تنتهى من وقت وثيقة واشنطن، لأنها ترضى الأطراف الثلاثة، وأمريكا والبنك الدولى، ساهما بنسبة محدودة، وهما طرفان محايديان، فالحل موجود، ولكن المشكلة في التعنت الأثيوبى.