تحت شعار «صنع في مصر».. إنتاج أول إطار دراجة بخارية باستثمارات 3 مليارات جنيه.. «الغضبان»: المصنع الأكبر من نوعه بتكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية

بعد مرور 3 سنوات من الإعداد والتجهيز لإقامة واحد من أكبر مصانع إنتاج إطارات السيارات بالشرق الأوسط، تحت شعار «صنع في مصر»، احتفلت محافظة بورسعيد بإنتاج أول إطار للدراجات النارية بتكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية، وذلك بمصنع إنتاج إطارات السيارات في المنطقة الصناعية جنوب المحافظة.
اللواء عادل الغضبان
وأشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بإنتاج مصنع إطارات السيارات، والذى بدأت المرحلة الأولى منه بإنتاج إطارات الدراجات النارية، مؤكدا أنه يعد الأكبر من نوعه في مصر لإنتاج أحدى الماركات العالمية من الإطارات بتكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية، تحت شعار «صنع في مصر». وأن المصنع ينتج سلعة إستراتيجية مهمة ستساعد كثيرا على الحد من استيراد المنتج من الخارج.
وأشار المحافظ إلى أن المصنع مقام على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والصناعية، ويوفر أعلى درجة من الأمان والراحة للعاملين داخله، كونه مقاما وفق مقاييس عالمية، مشددا على أن المنطقة الصناعية ببورسعيد شهدت دخول كيانات صناعية كبرى، ووفرت العديد من فرص العمل للشباب.
وأوضح إبراهيم جودة، رئيس مجلس إدارة المصنع، أن المصنع مقام على مساحة 75 ألف متر مربع وتبدأ خطوط الإنتاج الأولى منه بإنتاج إطارات الدراجات النارية، والجرار الزراعى، والشوكة واللوادر والقاطرات الزراعية، باستثمارات أكثر من 3 مليارات جنيه، ويعد الأول من نوعه في مصر لإنتاج إطارات النقل، ويوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل مع اكتمال مراحله، بجانب تدريب العاملين به على يد خبراء من ألمانيا، كما أنه جرى تزويده بأحدث المعدات والتكنولوجيا، ويوفر أعلى درجة من الأمان والراحة للعاملين داخله.
وأكد رئيس مجلس الإدارة على أن المناخ الاقتصادى المشجع للاستثمار الذى تشهده مصر في عهد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، يعتبر أكبر دافع لهم لاستكمال كافة مراحل المصنع وتصدير إنتاجه إلى كل دول العالم، لرفع شعار «صنع في مصر» عاليا، موجها الشكر للرئيس والحكومة ومحافظ بورسعيد، على الدعم المتواصل للصناعة المصرية المتمثلة في الكيانات الاقتصادية الكبرى غير المسبوقة على أرض بورسعيد.
وأشار اللواء يوسف الشاهد، السكرتير العام للمحافظة، إلى أن المصنع يعتبر أحد الكيانات الاقتصادية الكبرى التى أقيمت على أرض بورسعيد خلال المرحلة الحالية، والتى تهدف إلى دعم الاقتصاد المصرى، وتوفير فرص عمل، ورفع اسم شعار «صنع في مصر» عاليا، بالتوازى مع المشروعات اللوجستية والاقتصادية والصناعية والسياحية التى تشهدها المحافظة في عهد الرئيس السيسي.