يعرض متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حكاية القصر المهجور. يأتي ذلك في إطار فعاليات "متحف في بيتك- خليك في بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، التي بدأها المتحف بعد وقف الفعاليات الثقافية كإجراءات وقائية من فيروس كورونا المُستجد. وجاء في قصته: "يقع القصر المهجور بحي محرم بك، وفي الشارع الذي يحمل نفس الاسم بجوار متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية "قصر منشه". والقصر لصاحبه البارون "فيلكس دى منشه" 1865-1943، حيث درس في ڤيينا وأسس فرع بيت منشه في لندن، وترأس الطائفة اليهودية بالإسكندرية في الفترة ما بين 1962 و1933. كان تاجرًا ماهرًا، تزوج من السيدة روزيتا كلرديا الإربيارى دى يسندش دي منشه، وتوفيت بعده في عام 1949، وكانا لهما نجلان هما جورج دي منشه وجان دي منشه. حسب روايات قديمة لأشخاص دخلوا القصر، أنه من الداخل عبارة عن لوحة فنية نادرة حيث تتحلى أسقفه وحوائطه بمجموعة رسومات فنية نادرة يتحاكى بجمالها كل من شاهدها. وحسب روايات أسطورية أخرى، يروي بعض الأهالي عن أصوات تخرج من القصر ليلًا، وتُضاء به الأنوار بالرغم من إغلاقه منذ عشرات السنين.