يوجد بالاسكندرية العديد من القصور الملكية مثل قصر المنتزة وقصر رأس التين وقصر المجوهرات وقصر الحرملك وقصر البارون منشا بمنطقة محرم بك وهى حى متوسط بين الشعبية والراقية على حسب المكان مثل باقى الاماكن فى مصر جزء منها شعبى والجزء التانى عادى او راقى وهناك معلومات تقول ان مبنى كلية العلوم بمنطقة الباب الجديد التابع لمحرم بك كانت فى الزمان القريب قصرا ايام الملك حيث تحيطة مساحة كبيرة من الاشجار النادرة الوجود ونعود الى قصر منشا الواقع بالشارع المسمى بنفس الاسم التاريخى وهو للبارون فيلكس دى منشا وشهرته البارون منشا وكان تاجرا ماهرا و توفى عام 1943 والذى كان متزوجا من السيدة روزيتا كلرديا الاربيارى دى يسندش دى منشا والتى توفيت بعده عام 1949 وكانا لهما من الاولاد جورج دى منشا وجان دى منشا وشهرته جان بيردى ودى منشا زوجة الفريد مواس وكليد دى منشا زوجة جاك فانسنادون والجميع من أصل بريطانى حسب اعلام الوراثة الصادر بأسمهم جميعا من محكمة الاسكندرية الابتدائية رقم 22 لسنة 2001 تركات اجانب بجلسة 26/6/2001 مادة تركات. هذا وقد تم فرض الحراسة على جميع أملاك الرعايا البريطانين والفرنسيين وفقا للأمر العسكرى رقم 5 لسنة 1956 . بتاريخ 28/2/1959 ابرمت الحكومة المصرية وحكومة المملكى المتحدة اتفاقية دولية بشأن العلاقات التجارية المالية والاملاك البريطانية فى مصر وصدر الامر العسكرى رقم 54 لسنة 1959 بشأن رفع الحراسة على الاموال البريطانية بالاسترلينى بتاريخ 1/3/1959 وتم انتهاء الحراسة المفروضة وفقا للأمر العسكرى رقم 5 لسنة 1956 وقد صدر قبل ذلك أيضا الامر العسكرى رقم 36 لسنة 1958 فى 18/9/1958 بأنهاء الحراسة ومنها قصر البارون دى منشا ومن يومها وضعت وزارة التربية والتعليم يده على القصر حيث يقع بجوار القصرمجموعة مبانى تم الاستفادة منها بدخول تلك المبانى كمدرسة ثانوية عامة للبنين بمسمىمدرسة المشير أحمد بدوى ( حاليا) ومازال القصر يقف وحيدا ينظر على باقى المبانى المجاورة حزينا على الوضع الذى وصل اليه من أهمال بعد أن كانت الدائرة بالكامل ملك هذا البارون الامر الذى جعلة يهدى بلدية الاسكندرية قبل وفاتة قطعة من ممتلكاتة بأمتداد القصر والمدرسة ليقام عليها متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية "متحف حسين صبحى" أحد أهم العلامات الثقافية والفنية البارزة في مدينة الإسكندرية وقد تم بناء هذاالمتحف الفني والانتهاء من إنشائه ليكون متحفاً فنيا للإسكندرية في عام 1954م وبنظرة حالية الى القصر الذى يسمى على أسم صاحبه ويؤكد كل من ارتاده من الجيران حول هذا القصر أنه من الداخل عبارة عن لوحة فنية نادرة حيث تتحلى أسقفة وحوائطة بمجموعة رسومات فنية نادرة يتحاكى بجمالها من شاهدوها ومطلوب من وزارة الاثار التعاون والبحث مع وزارة التربية والتعليم والوقوف على مدى وضعية القصر كاثر نادر يجب المحافظة علية من الاندثار والانهيار حيث يستخدم القصر كمخزن لعمال العهدة بالمدرسة وكأن صاحبة تركة ليكون مخزنا للكراكيب والمهمات الغير مستعملة وترمى الزبالة بداخل أسوارة وتستحوز وكالة التربية والتعليم بالاسكندرية جزء منة و المطل على الشارع المسمى بأسمة كملعب لكرة السلة وعمل مدخل خاص به وعليه لافته تدلل على ذلك فى الوقت الذى توجد مساحة كبيرة بفناء تلك المدرسة التى يقع فى وسطها القصر يمكن عمل الملعب بها بدلا من تشوية القصر الذى وصلت اليه كل سبل الاهمال تجعله معرض للضياع لو كان فعلا من الاثار النادرة بعد النظر اليه بالعين الفاحصة من مسئولى الاثار بمصر وفى حالة ما اذا كان هذا القصر ليس أثرا ففى هذة الحالة يتعين على وزارة التربية والتعليم الاسراع بضم هذا المبنى الى باقى مبانى المدرسة والشروع فى بناء فصول جديدة بجانب الفصول القائمة تساعد على النهوض بالعملية التعليمية بالاسكندرية حيث سيكون البناء الجديد مواكبا لحداثة وتطوير التعليم من حيث المعامل والمكتبة وحجرات الحاسب الالى والملاعب وبهذا نكون قد أضفنا جديا للنهوض بالعملية التعليمية أو أضفنا جديدا لوزارة الاثار كمبنى يهتم به ويعاد ترميمه ليكون مثل باقى القصور الملكية بالاسكندرية مزارا سياحيا وخصوصا وأنه ترددت أقاويل أن هنا: أشخاص يحاولون وضع أيديهم هلى هذا القصر والاستيلاء عليه.