* المطالبة بمسألة معاون وزير الثقافة فى اختفاء 37 قطعة ذهبية من المتحف المصرى. * متحف المجوهرات بالاسكندرية يضم 400 قطعة من 12 ألف ومتحف عابدين يضم 10% فقط من المخزون. * لماذا اقتصر متحف هدايا الرؤساء على الرئيس مبارك وإغفال هدايا الرؤساء نجيب وعبد الناصر والسادات. اقتراح خطير لوزارة المالية ببيع مجوهرات أسرة محمد على فى مزاد بلندن! * العثور على ثلاث إجوله تضم تحف بمئات الملايين فى " بدروم " متحف حلوان.
على القماش هل من مراجعة بشفاقية وإعلام الرأى العام عن مصير ممتلكات الأسرة العلوية ( أى محمد على وأبنائه وأحفاده حتى الملك فاروق ).. وهل يمكن العمل على عودة ما تمت سرقته؟!.. وإذا كان- للأسف تم بيع العديد من هذه الممتلكات الرائعة فى مزادات علنية فى بداية الثورة قد يكون لها ما يبررها" وقنذاك " مع تحفظنا مثل الحالة السياسية للثورة بعد العصر السابق وعدم وجود قانون يمنع بيع الأثار.. فهل يمكن التصدى للنداءات العجيبة ومنها ما نشرته جريدة القاهرة لسان حال وزير الثقافة بتاريخ 15 أغسطس 2006 عن اقتراح لوازرة المالية وخبير أجنبى بعرض مشغولات ذهبية وعملات أثرية بمزاد علنى يقام فى انجلترا!.. وهل يمكن الإفراج عن العملات الأثرية التى نتعرض لمزيد من الطمس مع مرور شمس كل صباح وعرضها فى المتاحف؟!.. وهل يمكن استغلال قصر عابدين بأكمله كمحف لهذه الكنوز خاصة أنه لم يعد للستقبالات كما أنه مبناه يعد من الأثار التى ترتبط بها هذه الكنوز؟!.. وهل يمكن استغلال بعض القصور التى تحولت الى مقار لمكاتب الموظفين لعرض هذه الكنوز خاصة أن متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية المغلق للتحسينات! لا يستعب سوى نسبة 2%؟! هذه الأسئلة وغيرها تحتاج الى إجابات وا ضحة وعاجله.. وبداية تجدر الاشارة إلى أن استراحة الهرم التى كان يطلق عليها استراحة السادات وكذلك مكتب تفتيش الآثريين بالهرم كانا يضما عدد من اللوحات الفنية الرائعة تزين الحوائط.. وقيل أن اللوحات المذكورة من مقتنيات الملك فاروق.. وبالفعل جمال اللوحات وروعتها وحتى القيمة الفنية للبراويز التى تحيط اللوحات كلها تؤكد ذلك وأبرزها لوحة تصور طفلين وهما ينظران من" شيش " شباك وعقبرية التظليل فى " أخشاب " الشيش تكاد أن تنطق بوقوف الطفلين خلف شباك قريب لمن يشاهد" اللوحة" الرائعة.. وصورة أخرى لراقصة باليه وثالثة لمنظر طبيعى إلى آخر اللوحات افنية والعالمية. وإقام طلب المسئولين بوزراة الثقافة وباتار الهرم ومن بيتهم أيمن عبد المنعم الذى ضبطته الرقابة الادارية فى قضايا رشوة وإبتزاز تم إخلاء الحجرتين الأولى والتى كان يطلق عليها استراحة السادات لإزالتها بدعوى مخالفتها لقانون الأثار والثانية الخاصة بمفتش الأثار لإعادة " بياضها ".. ومع هذه " الهوجه " خرجت اللوحات الفنية والأثرية ولا يعرف أحد مصيرها فالمفروض أن يتم تخزينها بركن حلوان المسجى بمتحف الملك فاروق وقد سألنا بعض المصادر عن ذلك فنفوا وجود مثل هذه اللوحات بهذا المتحف.. وهو ما يثير التساؤل.. أين ذهبت هذه اللوحات وما مصيرها؟! هل ذهبت للمتاحف أم للبيوت؟! وهل دخلت لقصور الدولة أم دخلت قصور الاباطرة والملوك الجدد؟! ولو فرضنا حسن النية والاحتفاظ بهذه اللوحات فى إحدى المتاحف فتجدر الاشارة إلى واقعة حدثت معنا حيث جاءتنا ونحن بجريدة الشعب تدعى الأستاذة احسان راسخ وتعمل بمدرسة بمنطقة القصر العينى وانها اكتشفت وجود لوحة فنية رائعة وأثرية أيضا لمحمد على بمناسبة افتتاح خط السكك الحديدية للسويس.. وأنه فضلا عن القيمة التاريخية والاثرية والفنية للوحة فانها قد تصحح معلومة تاريخية بأن خط سكك حديد السويس هو أول خط سكك حديدية فى مصر وليس الاسكندرية كما هو شائع.. ونصحت السيدة وقتها أن تذهب إلى إدارة المتاحف وتخبرهم بما لديها.. وبالفعل ظننا إننا نجحنا فى إنفاذ اللوحة الأثرية من مخاطر المدرسة إذ لم تعرف قيمتها.. ولكن غير ذلك تماما.. ما حدث فأمين العهدة التى وصلت اليه اللوحة تهربا بضجر و" قرف " من باب أنها ستزيد من عهدته ووضعها فى قبو على سلم داخل قصر الجوهرة بالقلعة والمغلق.. وأن المكان التى وضعت فيه اللوحة على السلم أى عرضه لضوء الشمس والأتربه... وندمت المواطنة ونحن معها على مصير اللوحة ونادينا بانقاذها ولكن لا حياة لمن تنادى! كما أن اختفاء اللوحات الفنية والأثرية من استراحة السادات ومكتب تفتيش أثار الهرم بناء على تعليمات أيمن عبد المنعم معاون وزير الثقافة بدعوى إزالة الاستراحة أو" بباص " مكتب تفتيش الأثار يطرح سؤالا آخر حول البحث عن اختفاء 37 قطعة ذهبية من أثار المتحف المصرى التى ضاعت بعد أن تم الاحتفاظ بها فى "كرتونة" للمياة المعدنية تحقيقات النيابة الادراية أكدت ذلك فهل يمكن سؤال السيد / أيمن حيث كان مسؤلا عن اختيار الأثار المسافرة للمعارض من المتحف المصرى ومن القسم الذى ضاعت منه القطع الذهبية انادرة وأيضا سؤال من يعاونه خاصة خاصة أن أحد معاونيه فى الاختيار كان يعمل فى موقع قطاع خاص يقوم ببيع الأثار المقلدة.. إضافة لوجود آخرين فى عملية اختيار القطع.. ولو جرد سؤال.. ولاده كتير أو اساءة أدب فى حق الكبار والملوك الجدد؟! نعود إلى ضرورة المحافظة على كنوز المجوهرات الملكية ونشير إلى تقرير المجالس القومية المتخصصة والذى جاء به: إن تلك الكنوز تحمل قيم مادية من حيث مكوناتها والتى تضم المعادن النقية والأحجار الكريمة النادرة وقيم تاريخية من حيث ما تحمل من قصص وأسرار ودقائق من حياة أصحابها وصانعيها ومقدميها كهدايا ومناسبات اقتنائها واستعمالها الأمر الذى يرفع من قدر وقيمة وأهمية متاحف المجوهرات فى العالم.. وتعتبر مجوهرات أسرة محمد على ذات الكم والكيف من حيث القدرة الجمالية والفنية والمادية والتاريخية والقومية والعالمية الأمر الذى يجعل خطه عمل متحف كبير يضمها غاية قومية فى مصر ومما يؤسف له أن مجموعة المجوهرات حبيسة منذ عام 1952 بعد مصادرتها ولم يعلق من القطاع المسئول عنها وهو قطاع المتاحف عن خطة آمنية ومستقبلية تبشر باقتراب أمل استثمارها وإخراجها من العزلة والظلام للنور بعرضها فى متحف كبير يفصح عن حقيقة قيمتها. ومما يؤسف له أنه قد صدر قرار لصالح قطاع المتاحف بهيئة الأثار مجلس الأثار حاليا وهو القرار الجمهورى رقم 164 لسنة 1973 بتسليم قصر عائشة فهمى بالزمالك لإقامة متحف لمجوهرات أسرة محمد على ولكن الهيئة تقاعست ولم تطالب الجهات المسئولة باستلام القصر وما زال الوضع حتى الأن مجاملة للمسئولين عن الفنون التشكيلية مضحين من أجلهم بالمصلحة العليا للوطن وكان يجب تسجيل القصر ذاته أثرا لما يحمله من قيمة فنية عالية ونحو يله الى متحف عالمى لمجوهرات أسرة محمد على وقد لجأت هيئة الأثار إلى إيداع المجوهرات خزائن البنك المركزى المصرى بينا يرى المجلس القومى للثقافة والفنون والأداب بأن المجوهرات بذلك ليست بمنأى عن التلف والكسر وهى وديعة فى خزائن البنك الأهلى كما أن هناك تحفظات على متحف المجوهرات بالاسكندرية وبذلك فإن الحماية الحقيقية للمجوهرات بانشاء المتحف الكبير الذى يضمن عرضها وحراستها وتأمينها ليل نهار. ويقترح أحمد محمد دسوقى مدير عام الشئون الفنية للمتاحف التاريخية الأسبق بتحويل قصر إسماعيل باشاالمفتش بلاظوغلى متحفا كبيرا يليق بقيمة مجوهرات أسرة محمد على فضلا على أن القص ذاته من أثار العائلة العلوية ويقع فى منطقة تضمن التأمين والحماية نظرا لأنه مجاور وقريب لوزارات الداخلية والعدل والمالية ومجلس الشعب والشورى ومعظم الهيئات العامة بالقاهرة أو تطبيق القرار الجمهورى بتحويل قصر عائشة فهمى بالزمالك إلى متحف للمجوهرات.. علما بأن عدد المجوهرات بمخازن البنك المركزى 11 ألف و200 وعدد من المجوهرات بمخازن الادارة العامة للأموال المستردة التابعة لوزارة المالية والخاصة بالملكة فريدة والأميرات فوزية وفايزة وفائقة وفريال 800 أى باجمالى 12 ألف بينما عدد المجوهرات بمتحف الاسكندرية 400 وهو ما يعنى أن العدد المخزون بالنسبة للحجم المعروض 30 ضعفا! ولا يكتفى مدير عام الشئون الفنية بالمتاحف التاريخية السابق باستغلال قصر اسماعيل المفتش وقصر عائشة فهمى كمتحفين للمجوهرات الملكية بل يطالب بتحويل قصر عابدين كمتحف كبير للمجوهرات والمقتنيات الملكية. ولا مناص من تدارك موقف النظام لخطأ طمس تاريخ الأسرة العلوية ولن يغير الثورة بعد كل هذه السنوات الطويلة أن تتحول قصور الأسرة العلوية كمتاحف وإضافة دخلها إلى الموارد ووضع مصر فى مكانها اللائق.. كما يجب أن تكون إدارة المتاحف بعيدة عن الشخصيات العسكرية ويجب الاستعانة بالمتخصصين المتحفيين بديلا عن الادارة الجامدة للمتاحف والا ينتهى العمل الثانية ظهرا بل يمتد إلى الخامسة مساءا على الأقل.. فمتاحف قصر عابدين أربعة متاحف هى الحربى وهدايا الرئيس والفضيات والبورسلين والكريستال والجاليهات. أما عن قصة هذه المتاحف فهى: * المتاحف الأربعة المذكورة بقصر عابدين * المتاحف أنشئت على عهد الملك فؤاد الأول 1917 1936 واستكملها الملك فاروق الأول 1936 1952 وألحق بالمتحف مكتبة متخصصة.. وأغلق المتحف وفتح مرارا على عهد الثورة. * أنتدب من المجلس الأعلى للأثار كلا من( عاطف عبد الحميد غنيم أحمد محمد دسوقى سراج الدين عبد اللطيف ثابت ) مع آخرين وقام الثلاثة باختيار تقنيات المتاحف الأربعة. والتنسيق والأخراج. وتحديد خط سير الزيارة متعاونين مع فريق من رياسة الجمهورية منهم لواء عبد الرؤوف محمد عبد الرؤوف وباشراف وتوجيهات مباشرة من اللواء رئيس ديوان رئيس الجمهورية( السيد/ زكريا عزمى). * المقتنيات بالمتاحف تعادل 10% من المخزون من التحف بمخازن رياسة الجمهورية. والمتبقى بالمخازن 90% لا يقل جمالا وروعة وقيمة عن المعروض. لذلك اقترح.. وحتى يتيسر تدبير مساحات أخرى تحال إلى متاحف القيام بعمل المتحف الافتراضى المعمول به عالميا بتصوير المخزون. وتعريفه. وعمل خلفيات افتراضية بالكمبيوتر من فاترينا وإضائة وخط سير وبيانات وتعليمات يتم تسجيلها على cd لكى يطلع العالم على كنوز وتحف وتقنيات الأسرة العلوية مساهمة فى أثراء الزوق الانسانى. * من المقترحات التى تم نشرها الاقتراح بعيام رئاسة الجهورية بأخلاء قصر عابدين كاملا لتحويله إلى متحف لإستيعاب المخزون 90% إذ إنه لا يستخدم حاليا ومنذ عشرات السنين لأية استقبالات رسمية سوى كمركز للمعلومات ومستشفى وأيضا أن يسارع المجلس الأعلى للأثار بتسجيل أثرا المنشأت والقصور الخاصة بمحافظة القاهرة.. وأحالة مجموعة القصور إلى متاحف تضارع ولا تقل شأننا عن مجموعة قصور متحف اللوفر بباريس. خصوصا وأن المقتنيات توفره لفرش هذه المجموعة من المتاحف مهى كالآتى: * المخزون المتبقى بعابدين90% والمخزون بكافة مخازن القصور الملكية والتابعة الآن لرياسة الجمهورية. * 12.000 أثنى عشر ألف قطعة من مجوهرات الأسرة العلوية مخزون بمخازن البنك المركزى وبالأموال المستردة متبقية بدون عرض بعد فتح متحف متحف مجوهرات الاسكندرية. * 150.000 مائة وخمسون ألفا من العملات الذهبية والفضية المصرية والعالمية علاوة على التحف والمجوهرات مصادرة من 1952 وزارة المالية وقد تم الاعلان عن فكرة عمل مزايدة عالمية لبيعها( نشرت فى جريدة القاهرة الناطقة لسان حال وزارة الثقافة ) وهو ما يمثل خطورة على الملكية العامة ورده حضارية يخشى من عواقبها. * هناك قصة مرتبطة بالجاليهات المتوه عنها فى دليل المتحف فى ص 24، 25 وهى أن الفنان جاليه بعد أن أستحدث هذا الفن المتمثل بالرسم فوق الأوانى الزجاجية للمناظر الطبيعية كان يوقع على كل عمل فنى بتوقيعه الخاص. إلا أنه وبعد وفاته أستمرت زوجته مع تلاميذه فى انتاج نفد الفن وتم توقيعهم أيضا على الأعمال الفنية بتوقيع( جاليه ) أيضا. إذا فهناك أعمال فنية موقعة بتوقيع فرور لجاليه من تلامذته وزوجته وقد تم فحص كامل التوقيعات على الأوانى المعروضة بعابدين ووجدت أنها بتوقيع جاليه الأمن وهذا ما يعتبر قيمة عالمية كبرى والمجموعة خاصة بالملك فاروق وهى 500 آنية جاليه وقصة اكتشاف ترجع إلى أنه وحال تجول( الأستاذ حسن الشيخ أمين متحف حلوان سابقا ومدير متحف مجوهرات الأسكندرية لاحقا بصحبة محمد عبد اللطيف الساعى رئيس العمال ) أثناء تجولهم فى بدووم تحف حلوان.. وفى الظلام عثروا على ثلاثة أجولة. وبلمسها تبين أن بها الزجاجيات التحف وبفضها كانت المفاجأة.. وتم الابلاغ ورصد الجاليهات فى مجرد كشوف دون تصوير أو توثيق.. وحال تعرض المتحف للسرقة ثم نقل الجاليهات ال 500 الى متاحف قصر عابدين مع تقنيات أخرى بصفة أمانة تخص متحف حلوان.. وقد تعرضت هذه المجموعة للنهب من شخصية سياسية.. وعلى أثر أكتشاف أمينة هذه العهدة والتى أنتدبت إلى عابدين لملازمة العهدة أثر اكتشاف للتبديد وثارت تنقلت مديرة لمتحف قصر شبرا.. وغير المعروض من ال500 قطعة جاليه فى متاحف عابدين سوى 135 قطعة والباقى اختفى وقيمة القطعة مليون دولار تقريبا وتم مخاطبات رسمية فى هذا الشأن ومازال الموضوع معلقا والأمينة التى تركت عهدتها فى عابدين هى الأستاذة حكمت عبد الشافى. * كان قد أعدت مجموعة تخص الرؤساء( محمد نجيب جمال عبد الناصر والسادات والرئيس مبارك لتضم تحت سمى متحف هدايا الرؤساء.. وتم بالفع التصنيف والتبويب وكتابة القوائم ويافطة المتحف إلا أنه وفى المرحلة الأخيرة تم الاقتصار فقط على هدايا الرئيس مبارك وتم تجنيب هدايا باقى الرؤساء.. وهذه كبوة فى الأداء الخاص بفلسفة عمل المتحف.. فإنها من الثراء أن تحتوى المتاحف على هدايا الرؤساء الأربعة بدلا من الاقتصار على هدايا الرئيس مبارك.. وهكذا يكون سوء تدخل التسيس فى العمل المتخفى والتاريخى والتراثى الصرف فيما أسميناه( تسييس الثقافة ) ومخاطرها. * من الروائع المعروضة فى متحف الفضيات أيناء ضخم يزن عشرات الكيوات من الفضة ذات زخارف وتصميم رائعي مستدير الشكل خاص بكئوس العصائر الطبيعية التى تقدم فى الولائم خاص بالخديوى اسماعيل. حيث يوجد حول دائرة الايناء أماكن لعدد 36 كأس من الكريستال الفاخر. * المتاحف تعطل ولا تفتح فى أهم أيام الأقبال على زيارة امتاحف. تعطل فى أيام الجمع وعطلات الأعياد.. ومن الضرورى العمل بمقتضى العرف فى إدارة المتاحف... كما أن وضع المتحف على الخريطة السياحية من الاهمية بمكان لإحادث تنمية متحفية شاملة تسهم فى دفع عجلة التنمية الشاملة.