سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آيتن عامر في حوارها ل"البوابة نيوز": لا أقبل بدور لا يعجبني ولو مع فنان كبير.. شخصية ريهام في "فرصة تانية" مرهقة بكل انفعالاتها.. وغير دارجة بالدراما.. ومسرحية "عطل فني" من أهم أعمالي الفنية
"ريهام".. اسم شكل صدمة كبيرة للجمهور منذ بداية الماراثون الرمضاني الحالي، وحتى يومنا هذا، لما حققته تلك الشخصية من جدل واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي، كونها شخصية تحمل أبعادا نفسية معقدة، لم ترصدها الدراما بتلك الهيئة من قبل، والتي تأثر بها الكثير، فمنهم من قام بانتقاد تلك الفتاة التي تطارد حبيبها الذي لا يهتم لأمرها، ويتعمد إيذاء مشاعرها، ومنهم من تعاطف معها كونها امرأة تعشق رجلا وتخلص له من طرف واحد، ولكن يبقى الإجماع على قوة الأداء وحنكة التمثيل هو العامل الذي اتفق عليه الجميع، فمنذ الوهلة الأولى لظهورها بالساحة الفنية لفتت الأنظار لها، وراهن الجميع على وضعها بمصاف نجوم الفن، وتأثرها وولعها بشقيقتها الفنانة الكبيرة وفاء عامر، هي الفنانة آيتن عامر التي كشفت في حوارها ل"البوابة نيوز" عن سر نجاح شخصية ريهام التي أتقنتها بمسلسل "فرصة تانية"، وغيرها من الأسرار التي تكشفها السطور الآتية:- في البداية ما هي كواليس قبولك لدور ريهام بمسلسل "فرصة ثانية"؟ تفاجأت بمكالمة المخرج مرقس عادل والمؤلف محمد سيد بشير، لي وهم يعرضون على ورق الدور، مؤكدين أن دور ريهام هو دور هام ومؤثر بالعمل وانهم يبحثون عن فنانة تتمتع بمواصفات خاصة، وأنهم لم يجدوا أفضل مني لأداء الدور، وفور إطلاعي على الأوراق، جذبني له كثيرًا لحاجتي لتقديم هذه الشخصية بهذا الوقت، لأنه يبعد كل البعد عن جميع الأدوار التي اعتاد على رؤيتي بها الجمهور، واستعديت للشخصية كثيرًا وبصعوبة، نظرا لأن الشخصية تحمل الكثير من الأبعاد النفسية المضطربة، والذي جعلنا نعقد العديد من الجلسات لوضع الصورة المكتملة لشخصية ريهام، والتي دفعتني للجوء لاستشارة العديد من دكاترة النفس، حتى نتوصل لنوع الاضطراب النفسي الذي تعاني منه ريهام ونقوم بتحديد ملامح الشخصية التي تعاني من ذلك الاضطراب، وبناء على نصائح الأطباء بتصرفات الشخصيات التي تعاني من ذلك المرض، قمنا بتحديد التصرفات وظهر الدور كما تابعه المشاهدين، وتابعت ردود فعلهم غير المتوقعه. تجسيد شخصية مضطربة نفسيًا مهمة صعبة للغاية.. ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها بتجسيد شخصية ريهام؟ بالطبع واجهتني العديد من الصعوبات منذ إعدادها والتحضير لها حيث إن تجسيد شخصية كريهام يسبب العديد من الضغوط النفسية التي عانيت منها حتى أستطيع العودة مجددًا لشخصيتي الطبيعية خاصة أنها لم تمر على من قبل حتى في حياتي العادية، وبصفة عامة فإن تجسيد أي شخصية يتطلب مجهودا للخروج من الطبيعة والغوص بملامح الشخصية الجديدة، وأنا لا أستطيع أن أحدد أي مشهد هو الأصعب بالنسبة لي لأن ريهام شخصية مرهقة بكل انفعالاتها، ولكن يبقى مشهد الانتحار هو الاصعب والأهم والأكثر تأثيرًا، الأمر الذي ظهر من خلال ردود الأفعال القوية على ذلك المشهد، وأضافت ضاحكة: "الجمهور اتهم ريهام أنها معندهاش دم، ومشهد الانتحار أكد ان عندها دم كتير". ريهام شخصية قسمت جمهورك ما بين مؤيد ومعارض.. لأي رأي تنتمين؟" بالفعل ريهام أول شخصية أجسدها يختلف عليها الجمهور بين ناقد لتلك الشخصية التي أضاعت عمرها من أجل حب لم يكن موفق من البداية، وبين متعاطف من امرأة كل ذنبها أنها شعرت بالحب لشخص واحد، أما رأي فا أنا انتقد شخصية ريهام بشكلا كبير لأن الكرامة فوق اي شيء، ولا أعتقد أنني كأيتن من الممكن أن أتصرف بمثل تلك الطريقة التي تصرفت بها ريهام في الدفاع عن حبها لشخص يكن مشاعر لإمرأة أخرى،. وماذا أضافت شخصية ريهام لأيتن عامر؟ في حقيقة الأمر انها أضافت لي الكثير، فهي برهنت للجمهور أنني قادرة على تجسيد أصعب الأدوار، وجعلتهم يروني بشكل وأداء وشخصية لم يروني فيها من قبل وأنا كنت في حاجة ماسة لها، حتى أخرج عن روتين الأدوار، لأنني دائما ما أحرص على التنوع والتجدد كما أن شخصية ريهام غير دارجة في الدراما، فكل هذه الأمور ساعدتني على التألق وجعلتها شخصية بارزة ومؤثرة ليس فقط في تاريخي الفني بل أيضًا في الموسم الرمضاني الحالي. ذكرتي أنها شخصية غير دارجة في الدراما.. ألم يثير هذا الأمر تخوفك؟ بالطبع لا.. في حقيقة الأمر إنني لم ألتق بشخصية كريهام في حياتي وأعتقد أنني لو كنت محلها لم أكمل في تلك العلاقة، لأنني كما ذكرت كرامة المرأة فوق أي اعتبار، ولكن من خلال مناقشاتي مع من حولي وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت أن شخصية ريهام موجودة بكثرة وأكثر من ذلك، وتخوفي لم يكن من تلك الشخصية لإيماني بأن الممثل الجيد يستطيع تقديم جميع الأدوار. ومن ضمن المنتقدين لشخصية ريهام كانت الإعلامية رضوى الشربيني.. التي قامت بنشر فيديو تعبر فيه عن استيائها من تلك الشخصية.. فما رأيك في ذلك الفيديو؟ فرحت به كثيرا خاصة أن النقد قادم من ناصرة المرأة الأولى، التي تجمعني بها صداقة قوية، ولكن الغريب في الأمر أن بعض الأشخاص اعتقدوا أنها توجه نقدا لآيتن عامر، وأننا نقوم بوصلة هجوم متبادلة، الأمر الذي أنفيه جملة وتفصيلًا، والأمر لا يخرج عن إطار الدعابة بين الأصدقاء. وفي نهاية أسطورة ريهام من مسلسل "فرصة ثانية".. ماهي رسالتك للجمهور؟ أود أن أشكر جميع متابعيني ومن خلقوا من ريهام حالة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي وساهموا في سعادتي وشعوري بالنجاح بعد فترة التعب التي بذلتها في تلك الشخصية، وأنا أتعهد لهم على تقديم مزيد من الأعمال التي تنال رضاهم. قدمتي أعمالا مع كبار نجوم الفن.. ألم تتخوفي من فكرة البطولة إلى جانب ياسمين صبري خاصة أنها التجربة الثانية لها في البطولة المطلقة؟" بالعكس لم أضع حسابات لتلك الأمور، فقط التفت لدوري في العمل، ومدى رضائي عنه من عدمه، فمن الممكن أن تقدم إليَّ أعمال كثيرة مع كبار النجوم ولكن الدور لم يجذبني أو أكون قد قمت بتقديمه من قبل. وماذا عن كواليس العمل إلى جانب ياسمين صبري وأحمد مجدي؟ ياسمين شخصية غاية في اللطف على عكس ما يظن البعض، فهي مرحة وتضفي أجواءً لطيفة داخل لوكيشن التصوير، ومتوضعة إلى أقصى درجة، ودائمًا ما تأتي مبتسمة وتحب جميع من حولها، وأحمد مجدي جمعني به العديد من الأعمال، فهو شخصية مثقفة، وفنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وودود والشغل معه ممتع. وماذا عن مشاركتك في مسلسل رجالة البيت؟ كان شيا غاية في اللطف لأن العمل مع أكرم حسني وأحمد فهمي ممتع للغاية، وهما شكلا ثنائي كوميد كبير منذ عملهم في مسلسل "ريح المدام" وأنا من ضمن معجبيهم بخلاف انني زميلة لهم، كما أن الدور جذبني لانني اقدم دور معلمة بشكل مختلف، مبهج وسلس. هل ترين أنه قد أصبح هناك فقر في تقديم الأعمال الكوميدية؟ الكوميدية تلك الأيام أصبحت صعبة للغاية خاصة في ظل وجود السوشيال ميديا التي يتم تدوال فيها الكوميديا بدونتواجد رقابة، والتي استطاعت أن تستقطب عدد كبير من المتابعين والمنجذبين لها، الأمر الذي جعل هناك صعوبة كبيرة في أضحاك الجمهور من خلال الأعمال الدرامية التي اصبح مهمة كسب تعاطفهم وإحزانهم أسهل بكثير من إضحاكهم، فمن رأي أن من يقدم أعمال كوميدية تحقق نجاحًا في تلك الأيام لهو بطل عظيم وفنان حقيقي. وماذا عن رأيك في تقديم الفنانة نيلي كريم لدور كوميدي من خلال مسلسل "ب100 وش"؟ هو حالة فنية مختلفة ولطيفة للغاية، وشكلت مفاجاة كبيرة للجمهور الذي لم يري نيلي واسر منذ فترة كبيرة بأدوار كوميدية، الذي جعلهم مترقبون لذلك العمل، وبالفعل فهو من أهم الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحا ونسبة متابعة كبيرة. وما رأيك كمتابعة في الموسم الرمضاني الحالي خاصة بعد خروج العديد من الأعمال الفنية بسبب ازمة كورونا؟ هو موسم مميز ومختلف فالأعمال الفنية أقل من المعتاد، ومع فرض حظر التجوال جعل هناك اهتمام كبير من الجمهور لمتابعة الأعمال الجيدة وتقييمها بشكل أكبر عن المواسم السابقة، ولكنني ارى أنها أزمة خروج مسلسلات منى زكي وأحمد عز أزمة كبيرة لانني كنت في انتظار مشاهدتهم خاصة انهم من أهم فنانين مصر. وماهو العمل الذي جذبك بذلك الموسم؟ هناك العديد من الأعمال التي جذبتني ولكن أكثرهم من وجهة نظري "لعبة النسيان" للفنانة دينا الشربيني. ما أهم الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير بعد فرض الإجراءات الإحترازية لكورونا؟ فضلًا من الله أنني أنهيت جميع مشاهدي بالمسلسلات التي أشارك بها قبل تلك الأزمة، الأمر الذي جعلني لا أتعرض لتلك الصعوبات التي يعاني منها زملائي الذين يستمرون في التصوير حتى الآن. أيتن من الفنانات المحظوظات فنيًا هذا العام.. ما تعليقك على ذلك؟ بحمد الله هذه حقيقة، فقبل تقديمي لشخصية ريهام ونجاحها الكبيرالذي لم اتوقعه، قدمت مسلسل "الأخ الكبير" إلى جانب الفنان محمد رجب الذي ترك ايضا صداه الكبير لدي الجميع، خاصة انني أحب دائما التعاون مع محمد رجب لما يعطيه من دفعة كبيرة وتعاون لا مثيل له بالعمل يشجعني على خروج أفضل ما عندي من اداء، فكوني أشارك بعملان واحد خارج الموسم الرمضاني والأخر بداخله ويحققان نجاحًا كبير دليل كبير انني محظوظة. بالإضافة لنجاحك بالدرما.. فقد أثبتي نجاحك بالمسرح أيضا.. حدثيني عن تلك التجربة؟" مسرحية "عطل فني" كانت من أبرز الأعمال الفنية بمسيرتي، وحمدًا من الله اثبتت نجاحًا كبير بالمملكة العربية السعودية، حتى أن قد اخبروانا نها من أكثر العروض التي حققت نجاحا كبيرًا بموسم الرياض، وقاموا بمدها أكثر من مرة، ومن المقرر أن تعود مجددا عقب انتهاء تلك الأزمة. وكيف تقضي يومك قي تلك الظروف بصحبة زوجك واسرتك؟ اقضي معظم وقتي بالبيت اقوم باللعب مع الأطفال أو اطبخ أو نقوم باللعب، ومتابعة التليفزيون.