الإعلامية ملك البدراوى التى تمتلك محطة فضائية خاصة ترتدى ثوب الشر لتؤذى كل من حولها، هكذا تظهر شيرين رضا فى أحداث «لدينا أقوال أخرى» مع الفنانة يسرا فى ثانى عمل درامى يجمعهما، وتمردت فيه على ملامحها الهادئة الملائكية، لتقنع من يشاهدها أنها من شياطين الإنس على الأرض. عن هذا الدور تقول شيرين: «شخصية ملك البدراوى شخصية شريرة للغاية لا تشبه أحداً، وهى من أصعب الشخصيات التى جسدتها فى مشوارى الفنى، وبعيدة تمامًا عن شخصيتى المرحة التى تحب الضحك طوال الوقت، أما ملك فهى شخصية مؤذية، والجمهور يتعلق بالشخصيات الشريرة كثيرًا». ونفت شيرين أن يكون دورها له علاقة بأى إعلامية أخرى خاصة بعد ربط البعض بين شخصية ملك البدراوى التى تجسدها وبين شخصية ريهام سعيد، وأكدت أن ريهام إعلامية ناجحة لها جمهور كبير يحبها كثيرًا لما تفعله من أعمال خيرية على مدار مشوارها الإعلامى فهى شخصية ناجحة، ولا تمت بصلة لشخصيتها فى المسلسل، وهى تقدم شخصية ليست من الواقع أبدًا فهى شخصية درامية فقط لا وجود لها بالحياة الواقعية. ولمست شيرين ردود الأفعال حول الدور وأكدت أن أحد أصدقائها أكد لها أنه «بدأ يشعر بالكره تجاهها»، وجعلها تشعر بنجاحها فى توصيل الشخصية للجمهور بصدق وقالت «إذا اتكرهت فى الدور أبقى نجحت». أما عن خروج العمل من خريطة القنوات الفضائية المصرية وعرضه على قنوات خليجية فقط تقول شيرين: «العمل الجيد يبحث عنه الجمهور حتى إذا تمت إذاعته عبر محطات الراديو فيسرا لها قاعدة جماهيرية واسعة، وعدم عرضه على شاشة فضائية مصرية لا يمنع أبدًا أن الجمهور سيبحث عنه، ويشاهده وهو ما حدث بالمسلسل بالفعل. وتابعت شيرين: «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، والجمهور سيشاهد العمل سواء برمضان أو خارج رمضان. أما عن وجود حرب على شركة الإنتاج الخاصة بالمسلسل أوضحت أنها وقت قرار المحطة الفضائية بخروج المسلسل من خريطتها الرمضانية كانت خارج القاهرة لانشغالها بتصوير مشاهدها فى أحداث فيلم سينمائى، وتعتبر أن هذه الأمور إنتاجية ليس لها علاقة بها فهى ممثلة تؤدى دورها فقط. وعن تجربة العرض على قنوات سعودية أشارت رضا إلى أنها فخورة بهذه الخطوة وسعيدة ببحث الجمهور المصرى عن المسلسل، وسعيدة بالتغيير الكبير الذى يحدث فى السعودية، وهو ما يقرب الدول العربية كلها من بعض. وعن تعاونها مع يسرا للمرة الثانية، أوضحت أنها ويسرا أصدقاء عمر، ولديهما نفس وجهات النظر تقريبًا ويجمعهما لغة تفاهم مما يجعلها تشعر بأن لها «سند»، فتقدم أفضل ما لديها بالدور الذى تجسده. أما عن اكتفائها بعمل درامى واحد بالموسم الرمضانى تقول شيرين أرى أن «صاحب بالين كداب»، وأضافت: «لا أحب تجسيد أكثر من دور فى الموسم الواحد، لاحترامى لعقلية المشاهد وتوصيل أدائى بصدق، فالعمل الواحد مرهق بالنسبة لى كثيرًا». وعن معايير اختيارها للدور أكدت شيرين أنها لا تحب تكرار نفسها فى أى عمل فنى تقدمه، وتحاول دائمًا اختيار الشخصية التى لم تجسدها من قبل، وتتمنى أن تقدم كل الأدوار حتى الأدوار الشعبية وإن كانت تتطلب معايير معينة لكنها تتمنى تقديمه خلال مشوارها الفنى، وأنها تختار الدور المختلف من بين أدوار كثيرة، حتى إذا كان الاختلاف بسيطاً للغاية. وأكدت أنها لا تبحث عن البطولة المطلقة لأنها لا تحب أن تتحمل مسئولية عمل كامل، فهى دخلت مجال التمثيل بروح الهاوية ولا تبحث عن المزيد من العبء والتوتر لتستطيع تقديم ما تحب من أدوار. وتضيف شيرين أنها هذا الموسم ستجلس فى صفوف الجمهور وتتابع أعمال زملائها فى الساحة الفنية. وأضافت أنها أعجبت كثيرًا بمسلسل «طايع»، لعمرو يوسف و»اختفاء» لنيللى كريم و»ليالى أوجينى» لظافر العابدين والكوميدى «عزمى وأشجان»، لحسن الرداد وإيمى سمير غانم. وأكدت أنها ستستغل إجازتها فى رمضان لتقوم بإعداد الأكلات التى تحبها لأنها تعشق المطبخ وتقوم باختراع العديد من الوجبات المختلفة.