عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على رئيس تحرير البوابة نيوز، تقرير عن شهادة العقيد الشهيد محمد مبروك في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون. وأوضح التقرير، أن مبروك قال خلال شهادته "إنه منذ بداية عمله بجهاز الأمن الوطني – أمن الدولة سابقا – اختص بملف جماعات التطرف الديني وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها كانت محظورة طبقا للقانون حينذاك، مشيرا إلى أنه وردت اليه معلومات وتحريات تفيد بان التنظيم الدولي للإخوان تحرك على المستويين الداخلي والخارجي بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس عام 2005 الخاصة بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد. وسعى الإخوان لإشاعة حالة فوضى بالبلاد وإسقاط مؤسستها وذلك بالتنسيق مع جهات خارجية أبرزها حركة حماس وحزب الله مؤكدين أنهم يريدون استثمار حالة الغضب الشعبي ضد النظام الأسبق برئاسة مبارك لاشاعة الفوضى في البلاد والاستيلاء على السلطة بالعنف عن طريق الاستعانة بعناصر حركة حماس وحزب الله. كما تم رصد تكليف القيادي الإخواني محمد البلتاجي بالسفر لتركيا في مايو 2006 للقاء حركة حماس حيث أعلنوا البيعة لتنظيم الإخوان داخل مصر وتكليف سعد الحسيني وسعد الكتاتني لحضور اجتماع مكتب الارشاد العالمي خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2011 وسافروا أيضا في نوفمبر 2011 لحضور اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولي. كما تم رصد اجتماع في السعودية في 21 سبتمبر 2008 التقى خلاله قيادات من تنظيم الإخوان داخل مصر بعدد من قيادات الإخوان العالمي تحت مسمى رابطة الإخوان المصريين بالخارج، كما تم في 2008 رصد تجهيز الإخوان لتشكيلات قتالية لمحاربة مؤسسات الدولة في حالة حدوث فوضى بالبلاد. كما أكد مبروك خلال شهادته أنه رصد خلال الفترة ما بين أول يناير إلى 26 يناير 2011 مكالمات بين قيادي الإخوان محمد مرسي وأحمد عبد العاطي حيث استعرض الطرفان تفاصيل لقاء عبد العاطي بعنصر الاستخبارات الأمريكي وأجهزة مماثلة لدول أخرى وقدرة الجماعة على تحريك الأحداث في مصر.