بسم الله الرحمن الرحيم ارتوت مصرُ أرضُكِ بالدماءِ لجنودِ أبرياءِ وضباطِ شرفاءِ منذ ألافِ السنين جاهدت شعباً وجيشاً معتدين ما بين هكسوسٍ ومغولٍ ويهودٍ عابثين ولكن هيهات فأرضُكِ حماها اللهُ في القران قال ادخُلوها بسلامٍ امنين حاولوا ولم يُفلِحوا فكان أبناءُ جيشُكِ لهم صادين كانوا أعداءً ظاهرين غزاةً معتدين أما مُصابك الأكبر أن يأتيك من أبنائك عدوٌ لشعبِك في السلطةِ طامعين ولدوا وتربوا علي أرضك ثم قتلوا إخوانَهُم وأهَلَهم المصريين لم يأخذهم بشعبِكِ رحمة ولا رأفة ولا دين تأمروا عليكِ ووضعوا أيديهم في أيدي الشياطين ما بين حاسدٍ أو حاقدٍ أو حالمٍ بسيادة وآخر يلهثُ ليمزقِ ويقسم ويحققُ مآرب آخرين راءوا أن جيشَكِ فرسانٍ أقوياء ذُكر في الكتابِ وأحاديثِ الأنبياء حامى العُرب مُهاب الطرف فكان حربهُ دائماً لهم غاية وهدف ويا لمُصابك يا مصرُ في جارةٍ عزيزةٍ عليكِ وقفتِ دائما عنها مدافعةً جاء من أبنائِها من يتآمرُ عليكِ طمعاً في أرضكِ يقتلون أبناءَ جيشَكِ وفى لحظةٍ استغلوا فيها ثورةَ شعبِك الحالم بالعيشِ والحريةِ والكرامةِ بث المتآمرون الفتنةَ وفرقوا الوطن بعباراتٍ تُمزقُ أجزاء البدن ما بين وصفِ فلٍ وعسكرٍ وإسلامي مْن مِن بينهم عليكِ يؤتمن ولكن استفقتِ وثار شعبُك الواعي وكان جيشُكِ دائماً كعَهدهِ مُخلصاً حامى أرضكِ وعرضكِ من كل خائنٍ أو غادرٍ أو معتدى والآن وقد سطعَ نورُ الحقِ على أرضك والمخربون الخائنون خلف أسوارك فهذا يومُ نصرٌ لكي يا بلادي سيدي الرئيس حضراتُ السادة المستشارين الأجلاء اعلم أن حديثي عن بلادي وعِظمَ جُرمِ خيانتِها لن يهز المتهمين وجماعتِهم في شيء فلم تكُن مصرُ في يومٍ من الأيامِ إلا وسيلةٍ لهم لتحقيقِ أهدافهم لم يُحبوها قط لم يُؤمنوا بها لم يُحَاربوا من اجلِها لم يَكُن لهُم في يومٍ فضلٌ عليها ولم يَذكُر لهم التاريخُ أيةَ أعمالٍ لنُصرَتِها وإنما كانوا دائماً في موضعِ خيانتِها دعما لتحقيقِ أهدافِهم ومآربِهم مُتسترين بستارِ الدين وهم ليسوا منهُ في شيء فلم تكُن دعوتُهُم في يومٍ من الأيامِ دعوةُ علميةُ شرعيةُ تهتمُ بالعلومِ الشرعيةِ والسننِ النبويةِ والآثارِ الإسلاميةِ والحديثيةِ وتَدعوا إلى تطبيقِها في الواقعِ والمجتمعِ ولم يكُن لها دورُ في نشرِ العقيدةِ فلم تدع إلى توحيدِ الإلوهيةِ ولا إلى توحيدِ الأسماءِ والصفاتِ الربانيةِ ولم تعمل على تصفيةِ الأمةِ من مظاهرِ الشركِ ولم يكن لها دورُ من قبل في نشرِ السننِ النبويةِ فلم ترفع شانَ أئمة الحديث ولم ترُد على أهلِ البدعِ والأهواءِ بل إنها رفَعَت لواء العداوةِ تجاه أهل الحديث وتقربت إلى أهلِ البدعِ والأهواءِ باختلاف صورِهم من اجلِ الوصولِ إلى سُدةِ الحكمِ في البلادِ العربيةِ 0 تلك هي الحقيقة ليست جماعة علمية 0 0 فما هي 00 وماذا تريد ؟ والجواب : هي دعوةُ جماهيريةُ تلعبُ بالعواطفِ والمشاعرِ باسمِ الإسلامِ والدينِ من اجلِ الوصولِ إلى سدةِ الحكمِ هي تنظيمُ سرىُ أحْكَمت أركانَهُ بتعاليمِ الحركاتِ الشيوعيةِ والماسونيةِ والأحزابِ الدنيويةِ هي فريقُ اغتيالاتُ سياسيةُ بارعُ في القضاءِ على الخصومِ واستحلالِ الدماءِ هي مخططُ ساذجُ يستغلَهُ الغربُ واللوبي اليهودي من اجلِ إثارة المجتمعاتِ الإسلاميةِ وهزِ استقرارها والقضاءِ عليها هي كتيبةُ ضالعةُ في إعدادِ الإشاعاتِ والأكاذيبِ والتجسسِ على الأفرادِ لمعرفةِ الاتجاهاتِ ووزنِ الخياراتِ هي دعوةُ قائمةُ على التقليدِ الأعمى والطاعةِ المقدسةِ للمرشدِ العام هي دعوةُ للإقصاءِ والاستبدادِ هي طريقةُ للخداعِ والتحايلِ والتقيةِ هي خطابُ يتماشى مع التكفيرِ تارةً ومع الديمقراطيةِ الغربيةِ تارةً أخرى هي تنظيمُ فاشلُ لم ينجح في تاريخِهِ قط ولم تَثْبُت لهُ تجربةُ ولم يتحقق له أملُ إلا في السرابِ هي مثالُ للتواطؤ مع أعداء الإسلام في كل مكان في العالم هي دعوةُ لازدراءِ العلمِ والعلماءِ ورميِهم بشتى التهمِ والأكاذيبِ هي طريقةُ للغُلوِ في المنتسبينِ إليهِم ورفعِهم فوق منزلتِهم التي أنزلُهُم اللهُ إياها إذا أحبوا أحداً رفعوه إلى السماءِ السابعةِ وإذا كرهوا أحداً جعلوه في الأرض السفلى هي فكرةُ قائمةُ على استغلالِ النساءِ والأطفالِ وشبابِ الجامعةِ الذين لا يُدركون المقاصدَ الخفيةَ والأفكارَ السريةَ هي تجربةُ لا تعرفُ الحقيقةَ إلا بعد وقوع المصيبةِ ولا ترى النورَ إلا بعد أن تسبحُ في بحورٍ من الظلماتِ هي تهديدُ مستمرُ لكل مسلم ولكل مسيحي في كل دولة بل وفي كل قارة ما يُثبتُونه في موضعِ ينكرونهُ في غيرهِ دعوتُهم من أكثرِ الدعواتِ تناقضا مع فكرِها الذي تنشُده فهي تُحرم ما يُبيحهُ فكرها وتُحارب ما ينشُده فكرها والناس في أمرهم حيارى في بابِ الصفاتِ الربانيةِ معطلةِ ومؤولةِ ومفوضةِ وفى توحيدِ العبادةِ لا يشغلْهُم الدعوةَ إليه ولا رد ما يناقضهُ من الشركِ وفى السننِ أهل أهواءٍ ورخصٍ وزلاتٍ كل ذلك من اجلِ تجميع الصفوفِ للوصول إلى سُدة الحكمِ سيدي الرئيس حضراتُ السادةِ المستشارين الأجلاءِ قدمت النيابةُ العامةُ المتهمين في بندي الاتهامِ أولا وثانياً والواردين بأمرِ الإحالةِ للمحاكمةِ الجنائيةِ لارتكابِهم جريمة السعي أو التخابر لدى منظمةِ أو جماعةِ أو عصابةِ مقرُها خارج البلادِ وذلك بغرضِ القيام بعملٍ إرهابيٍ داخل مصر والاشتراك فيها الأمرُ المؤثمُ بنصِ المادةِ 86 مكرر(ج) من قانونِ العقوبات وأنتم سيدي الرئيس أعلمُ منا بالأحكامِ القانونيةِ المقررةِ في تلك الجريمةِ وأعلمُ بما يلزمْ لقيامِها من أركانِ وعلى رغمِ يقيننا من ذلك إلا أن عبءَ الأمانةِ يقتضينا إلى الحديثِ في بعضِ هذه الأحكام وبقدرِ ما يلزمُ للتدليلِ على ثُبوتِها في حقِ المتهمين فقد عُرفَ السعي في تلك الجريمة :- أنه كل عملِ أو نشاطِ يصدرُ من الجاني ويقصدُ منه التوجه لدولةِ أجنبيةِ أو جمعيةِ أو هيئةِ أو منظمةِ أو جماعةِ أو عصابةِ مقرِها خارج البلاد للقيامِ بعملٍ إرهابي ضد مصر والسعيُ هنا يعتبر الركن المادي المكون للجريمةِ .. أما التخابر :- فهو التفاهم غير المشروعِ بمختلفِ صورهِ بين الجاني نفسهِ وبين الدولةِ الأجنبيةِ أو الجمعياتِ والهيئاتِ الواردةِ بالنص أو من يمثلها يستوي في ذلك أن يسعى الجاني لهم أو يسعوا هم له ولذلك قيل بأن التخابر يَفترض توافر الاتفاق الجنائي وقد جعل النصُ عقوبة السعي أو التخابر هي السجن المؤبد مع ملاحظةِ أن النص يشترط أن يكون هدفُ السعي أو التخابر هو القيام بعملٍ من أعمالِ الإرهاب في مصر أو الاشتراك في ارتكابِ أحد الأفعالِ الواردةِ تحديدا في النصِ كما جعل المشرعُ العقوبةَ هي الإعدام إذا وقعتُ الجريمةُ موضوع السعي أو التخابر أو شرعَ في ارتكابِها وذلك عملا بنصِ الفقرة الثانية من المادة سيدي الرئيس حضراتُ السادةِ المستشارين الأجلاء فيما أسلفنا القول طرفاً من بعض المبادئِ القانونيةِ أوردناها وأنتم أعلمُ بها منا فهي غيضُ من فيضِ ما علمْنا قضائُكم رأينا لزوما أن نعرضُ إليها لنرى كيف استقامت أدلةُ الدعوى وتساندت في انطباقِ تلك المبادئِ القانونيةِ على واقعِ الدعوى وبما يُقيمُ صرحَ الاتهامِ في غيرِ شبهةٍ من لبسِ أو غموضٍ في الاستنتاجِ والأدلةُ التي لدينا والأوراقُ ذاخرةُ بها تقطع جميعُها بثبوتِ الاتهامِ في حقِ المتهمين وحائزةُ جميعُها لشرائطِ اعتبارها قانوناً فهي ترتدُ إلى أصلٍ ثابتِ في الأوراقِ و جرى تحصيلها وفق إجراءاتِ التزمت صحيحَ القانونِ فخلُصت إلينا ساطعةُ متينةُ راسخةُ لا يحتملُها شك أو يكتنفُها إبهام سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين وقفت النيابةُ العامةُ على حقيقةِ وقائعِ الدعوى كما اقترفُها المتهمون فقد رسمت تحرياتُ رجالِ جهتين وطنيتين صورةً كاملةً لتلك الواقعةِ أضفت عليها بعضُ المراسلاتِ والمكاتباتِ المضبوطةِ والتسجيلاتِ الصوتيةِ والمرئيةِ دقائقَ وتفصيلات جعلتها أكثرَ وضوحاً وقد كانت البداية في أدلةِ اتهام التخابر إيجاد العلاقة بين التنظيم الدولي للإخوان وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجماعة الإخوان في مصر سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين حديثُنا عن التنظيمِ الدولي للإخوان حديثُ عن واقعِ ملموس بات من العلمِ العام فمن من المجتهدينِ أو العوامِ يٌنكر وجود ذلك الكيان بل إن المتهمين الماثلين أنفسهم لم يُنكروه إلا بتحقيقاتِ النيابةِ العامةِ كما المجرمُ المجاهرُ يتباهى بسوءِ فعالهِ حتى يأتي يومُ حساب الدنيا فيبكي بكاءَ النساءِ ويتبرأُ من أفعالهِ جمعاءِ لَكَمْ ظهر المتهمون بوسائلِ الإعلامِ مُتفاخرين بتنظيمِهم الدولي وارتباطِ جماعةِ الإخوان به بل إنهم لم يتوانوا لحظةَ في نشرِ القواعدِ الحاكمةِ لذلك التنظيم على موقعهم الإلكتروني إخوان أون لاين حوي ذلك الموقع لائحتين إحداهُما تضمنت تلك القواعدِ وعنونت "اللائحةُ العالميةُ لجماعةِ الإخوان المسلمين" تضمنت تلك اللائحة ستةَ فصول الفصل الخامس منها جاء عنوانه ناطقاً بذاته عن وجودِ التنظيمِ الدولي فقد عُنون ذلك الفصل "شروط عضوية القطر في التنظيم العالمي" نعم ... سيدي الرئيس تنظيمُ عالمي ... ترتبط به تنظيماتِ عدةِ من مختلفِ الدول ... تنظيمُ دوليُ فصَّلُ البابُ السادسُ من ذات اللائحةِ علاقتَهِ بما يرتبطُ بهِ من تنظيماتِ إن إنكارَ جلَ المتهمين لوجودِ تنظيمِ الإخوان الدولي إنما هو خير دليل على سوء منبته وخبث فطرته ومثلُهم في ذلكِ كمثلِ الشيطانِ "إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخافُ الله رب العالمين" ( ) إن كان شرفٌ في الانتماءِ إلى التنظيم ما أنكروه إنما لعلمِهم جُرمهِ وجنايتهِ لم يذكروه جبنوا عن ذكر ذلك التنظيم إلا واحداً منهم ... تحدث عنه وما جاء بشأن وجود التنظيم بجديد فوجوده لا ينكره إلا كاذب عنيد أقر المتهم الرابع محمد سعد توفيق الكتاتني بالواقع المعلوم للكافة ففي الصفحة 5 من ملف استجوابه يقر : "يوجد كيانات خارج جمهورية مصر العربية لجماعة الإخوان" ويؤكد في الصفحة 6 من ذات الملف : "الكيانات دي ليها كيان أكبر يسمى التنظيم العالمي لجماعة الإخوان" ولكن ... ما طبيعة العلاقة بين ذلك التنظيم الدولي وتلك الكيانات ومنها جماعة الإخوان بالقطر المصري؟ أفصح المتهمُ الرابع بالصفحة 19 من ملف استجوابهِ عن طبيعة تلك العلاقةِ مؤكداً: "كل قُطر له الشخصية الاعتبارية المستقلة عن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان" أبى المتهم إلا أن يستخدم ذات لفظ لائحتهم العالمية "القطر المصري" واستطرد في ذات الصفحة ليؤكد كيان التنظيم الدولي واستقلاله عن باقي تلك الكيانات موضحاً أن الهيكل التنظيمي لذلك التنظيم قائمٌ على : "المرشد العام يليه مكتب إرشاد عالمي ومجلس شورى عالمي" لم يكتف المتهم بالحديثِ عن واقع ذلك التنظيم ... بل أفاد بمعلوماتٍ عن ماضيه .. فيؤكد صدور اللائحةِ العالميةِ المذكورة في ثمانينات القرن الماضي ... وأن واضعيها - كما قرر بالصفحة 15 - : " قيادات الإخوان في وقتها وكان المرشد محمد حامد هو اللي اعتمد اللائحة دي وقبله الأستاذ عمر التلمساني" أسهب المتهم في بيانِ أسلوب عمل ذلك التنظيم وشروط تولي القيادة فيه وكيفية اتخاذه قراراته سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين عذراً إن أسهبت في التدليل على مسلمات على أمور باتت من البديهيات فما دفعني لذلك إلا كذب قول المتهمين ومنازعتهم في الثابت واليقين فإذا ثبت بالدليل القاطع وجود التنظيم الدولي للإخوان ووجود علاقات تربطه بجماعة الإخوان بمصر تعين علينا العروج في عجالة إلى منظمة حماس "حركة المقاومة الإسلامية" لنثبت أمراً لا يخفى على أحد علاقتها بالتنظيم الدولي كما ما فات ليس أدل على ذلك من الكلمات التي دونتها الحركة بميثاقها حروفُهم شهدت عليهم فقد جاء عنوان المادة الثانية من ميثاق تلك الحركة - الصادر في 18 أغسطس عام 1988 م – صريحاً "صلة حركة المقاومة الإسلامية بجماعة الإخوان المسلمين" أما متن تلك المادة فقد جاء موضحاً لطبيعة تلك الصلة إذ نص على أن : "حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي" تلك العلاقة التي شهد بوجودها المقدم الشهيد محمد مبروك في الصفحة 5 من ملف سؤاله قرر: "كما تضمنت المعلومات والتحريات علاقة جماعة الإخوان مع حركة حماس الفلسطينية والتي تعد جزءاً من التنظيم الإخواني وفق ما ورد في ميثاق إنشاء الحركة" وأشيرُ هُنا أيضاً إلى ما قرره المتهم الخامس والثلاثون محمد فتحي رفاعة الطهطاوي بالصفحة 20 من ملف استجوابه مؤكداً تصريح حركة حماس بتلك العلاقة : "حماس تقول أنها فرع من فروع جماعة الإخوان" ويبقى أخيراً ذكر ما شهد به المقدم محمد مبروك بشأن علاقة التنظيم الدولي بجماعة الإخوان وحركة حماس وهو الثابت بالصفحة 5 من ملف سؤاله : "قيام التنظيم الدولي بالتنسيق بين جماعة الإخوان بمصر وحركة حماس" سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين هاتان المنظمتان حركةُ حماس والتنظيمُ الدولي للإخوان ثابتٌ وجودهما ثبوتِ اليقين ومقراتُهما خارج جمهورية مصر العربية ودليل ذلك تنضح به الأوراق ... فأما بشأن مقر حركة حماس فمقرها فلسطين وهو الثابت بنص مادة الميثاق الثانية السالف ذكرها أما مقرات التنظيم الدولي للإخوان عديدة متغيرة من دولة إلى دولة ومن مكان إلى آخر ودليلُ ذلك ما قررهُ المتهمُ الرابع في الصفحة 7 متحدثاً عن مجلس شورى ذلك التنظيم "ليس له مقر ثابت وليس له ميعاد انعقاد ثابت وإنما يتحدد مكان وميعاد انعقاده حسب الضرورة وحسب الظروف" ولم تكن شهادة المقدم الشهيد / محمد مبروك عن ذلك ببعيد فقد أكد انعقاد اجتماعات لذلك المجلس بدولة تركيا سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين عملاء كثرٌ يعملون لمصلحة تلك التنظيمات عملاء التنظيم الدولي ... عملاء حماس ... عملاء جماعة الإخوان لقاءات ومؤتمرات ... اجتماعات واتفاقات كان قاسمها المشترك ... التآمر على مصر ... كشفت تحرياتُ هيئة الأمن القومي عن بنود تلك المؤامرةِ أكدت التحرياتُ اتفاقَ العملاءِ على مناصبةِ مصر العداءِ وإليكم الحقيقة كما أجلتها التحرياتُ ... اضطلع التنظيمُ الدولي للإخوان والذي يتخذُ مقره خارج البلاد ومنذ فترةِ سابقةِ على عام 2006 بالتخطيطِ والتوجيه لقيادات جماعة الإخوان بالداخل لتنفيذِ أعمالِ إرهابيةِ وعنفِ داخل البلاد مستهدفاً استيلاء الجماعةِ على الحكم وهو ما تصاعدت وتيرتهُ منذ بداية عام 2010 مع تولي المتهم الأول محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان وسيطرة الفكر القطبي المتشدد على الجماعة وقد أكدت تحرياتُ الأمن القومي قيام قياداتُ التنظيمُ الدولي بالعملِ مع قياداتِ جماعةِ الإخوان على صياغةِ بنود ذلك التحركِ العدائي بلوغاً لأهدافِ المخطط وتخلص هذه البنود فيما يلي : أولاً: التحالفُ والتنسيقُ بين جماعةِ الإخوان بالبلاد وغيرها من المنظماتِ الأجنبيةِ خارج البلاد وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المرتبطةُ تنظيمياً بجماعةِ الإخوان المسلمين وأحدُ أجنحتُها بفلسطين حزب الله اللبناني والمرتبط بالحرسِ الثوري الإيراني وتنظيماتُ أخرى بالداخلِ والخارجِ تعتنقُ الأفكارَ الجهاديةَ والتكفيريةَ المتطرفةِ ثانياً: فتحُ قنوات اتصال بين قياداتِ جماعةِ الإخوان مع الغرب بالاتصالِ بعدد من المسئولين بالجهاتِ الأمريكيةِ والأوروبيةِ الرسميةِ وغيرِ الرسميةِ من خلالِ وسطاءٍ نافذين بدولتي تركياوقطر والاتفاقِ فيما بينهم على تنفيذِ مخططات الجماعةِ بالاستيلاءِ على السلطةِ في مصر وبثُ رسائلَ طمأنة للخارجِ بفكرِ الحركةِ الإسلاميةِ ثالثاً : التأهيلُ الإعلامي لعناصرِ من شبابِ جماعةِ الإخوانِ وتسفيرُهم إلى الخارج لتلقي دوراتِ تدريبيةِ عن المهاراتِ المختلفةِ في مجالِ الإعلام بغرضِ تأهيلِهم لتنفيذِ الخطةِ الإعلاميةِ المتفق عليها بإطلاقِ الشائعاتِ والحربِ النفسيةِ وتوجيهِ الرأي العام لخدمة أهدافِ ومخططاتِ جماعة الإخوان خلال مراحل التخطيطِ للاستيلاءِ على الحكمِ رابعاً : تأمينُ وسائلَ اتصال وتراسل عبرَ الأقمارِ الصناعيةِ باستخدامِ هواتف الثريا وهواتف بشرائح دولية على شبكتي المحمول " الفلسطينيةِ ، اللبنانيةِ " وكذا عناوين البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي عبرَ شبكة المعلوماتِ الدوليةِ بين مسئولي التنظيمِ الدولي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله وقيادات جماعة الإخوان بالداخل يتمُ من خلالِها نقل المعلومات والتكليفات لتنفيذِ المهامِ الموكولةِ إليهم والمتصلةِ بهذا المخططِ العدائي خامساً : اعتمادُ محورٍ عسكري للتحرك قائمُ على تهريبِ السلاحِ إلى داخلِ البلادِ عبر الدروبِ الصحراويةِ المتاخمةِ للحدودِ الغربيةِ و الشرقيةِ فضلاً عن التدريبِ العسكري من خلالِ تسللِ بعض عناصرِ من جماعةِ الإخوانِ إلى قطاعِ غزةِ بطريقٍ غيرِ مشروع عبر الأنفاقِ السريةِ واشتراكِها مع عناصر من حركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ "حماس" في تلقي تدريباتٍ على القتالِ وفنونِ الدفاعِ عن النفس وكيفيةِ استخدام السلاح من قبل مدربين من حزب الله اللبناني والحرسِ الثوري الإيراني تمهيدا لإعادة دفعِهم إلى البلادِ لتنفيذِ عملياتٍ إرهابيةٍ وإحداثِ حالةِ الفوضى سادساً: تقديمُ الدعم المادي اللازم لتمويلِ مخططاتِ ذلك التحرك والقائمُ على الأموالِ المرسلةِ من التنظيمِ الدولي فضلاً عن تلقي أموال من بعض الدولِ الأجنبيةِ وأكدت التحريات أن قيادةَ التنظيمِ الدولي عهدت للمتهمين الحادي والثلاثين احمد محمد محمد عبد العاطي والثاني والثلاثين حسين محمد محمود القزاز والثالث والثلاثين عماد الدين علي عطوة شاهين والرابع والثلاثين إبراهيم فاروق محمد الزيات وهم أعضاء وممثلي التنظيم الدولي الإخواني بمتابعةِ وتنفيذِ بنود ومحاور ذلك التحرك العدائي التآمري ومسئوليةِ التنسيق وتبادلِ المعلومات وتنفيذ ونقل التكليفاتِ والأوامر الصادرةِ من قيادةِ التنظيمِ الدولي في كافةِ المحاورِ إلى جماعةِ الإخوان من خلال قياداتِ تلك الجماعةِ بجمهوريةِ مصر العربية وهم المتهمون الأول محمد بديع عبد المجيد والثاني محمد خيرت الشاطر والثالث محمد محمد مرسي عيسى العياط والرابع محمد سعد توفيق الكتاتني والخامس عصام الدين محمد حسين العريان والسادس السيد محمود عزت إبراهيم والسابع محمد محمد إبراهيم البلتاجي والثامن سعد عصمت الحسيني والرابع عشر صفوة حموده حجازي رمضان سيدي الرئيس حضراتُ السادة المستشارين كانت تلك محاور الشرِ التي أضمرُها الخُوَّان أضمروها لمصر بلد الأمن والأمان نضحتُ الأوراق بأدلةِ إثباتِ وقوع الاتفاق اتفاقُ آثم ....أحد أطرافهِ جماعة الشقاق والنفاق وكما وقوع الاتفاق تم تنفيذ بنوده ... والتي أُقيم الدليل على وقوعها بنداً تلو الآخر فأما عن البند المتمثل في فتحِ قنواتِ اتصالِ مع جهاتٍ أجنبيةِ رسميةِ وغير رسميةِ لكسبِ تأييدِهم فحدث ولا حرج ... فتواصل العملاءِ ... ثابتٍ لا مراءِ اتصالاتُ هاتفيةُ ... اجتماعاتُ ولقاءاتُ في الداخلِ والخارجِ ... ومراسلاتُ ومكاتباتُ ... مكالماتُ هاتفيةُ سُجلَت حيث شَهِدَ الشهيدُ المقدم / محمد مبروك - انهُ نفاذاً لإذنِ نيابةِ أمنِ الدولةِ العليا الصادرِ بتاريخِ 9/1/2011 بتسجيلِ الاتصالاتِ السلكيةِ واللاسلكيةِ التي تدورُ بينَ المتهمَيْن الثالث / محمد محمد مرسي عيسى العياط والحادي والثلاثين / أحمد محمد محمد عبد العاطي تمكن من تسجيلِ عدةِ اتصالاتٍ هاتفيةِ بين المتهمَيْن في الفترةِ من 21/1/2011 حتى 26/1/2011 تضمنت تنسيقَهما وأحد عناصرِ الاستخباراتِ الأمريكيةِ قبل أحداث 25 يناير استعرض المتهمان خلالها تفاصيلَ لقاءِ المتهمِ الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي بعنصرِ جهازِ الاستخباراتِ المشارِ إليه ومدى إمكانيةِ التنسيقِ بين ذلك الجهازِ وأجهزةٍ مماثلةِ لدولٍ أخرى وقدرةِ جماعةِ الإخوان على إثارةِ الشارعِ المصري وأفصحتُ التسجيلاتُ عن طلبِ ضابطِ الاستخباراتِ عقدِ لقاءٍ عاجلِ في الأسبوعِ الثانيِ من شهرِ فبراير عام 2011 بمشاركةِ العناصرِ الإخوانيةِ السابقِ مقابلتِهم لهُ بتركيا كما أبلغ خلالَها المتهمُ احمد عبد العاطي محدثه المتهم محمد مرسي بأن التنسيقَ بشأنِ الأحداثِ في مصر سوف يتم بين ثلاثةِ أجهزةِ استخباراتِ تقوم بعملٍ مشتركٍ ... جاءت الكلماتُ واضحةُ الدلالةِ على تواصلٍ سابقٍ بين جماعةِ الخوَّان وبين عناصرِ استخباراتِ بدولِ أجنبيةِ أورت قدرةَ جماعةِ الإخوانِ على إشعالِ الفتنةِ بين الناس وكيف لا ... والدينُ عندَهُم سلعةُ أو أداةُ ... لم تقف شهادةُ الشهيدِ عندَ هذا ... بل يضيف أن المكالماتَ المسجلةَ أفصحت عن إبداءِ المتهمِ الثالثِ محمد مرسي تخوفهِ من وجودِ تعاملاتِ لجهازِ الاستخباراتِ المشارِ إليه مع جماعاتٍ أخرى بمصر وطمأنة المتهمِ الحادي والثلاثين له بعدم وجودِ داعٍ لذلك التخوف بسببِ حجمِ وثقلِ جماعةِ الإخوان بمصر حقاً ... لا داعي للتخوف ... فليس أخونِ من الخُوَّان ... وليس أوضعِ من جماعةِ الإخوان ... هم يعلمون خيانتَكُم ... ضلالَكُم وحرفتَكُم ... حرفةُ قوامُها استغلالِ الدين ... باسمِ الإسلامِ يأتون كل أمرٍ مشين ... سيدي الرئيس ... اسمحوا لي أن استكملَ شهادةُ الشهيدِ في هذا الصددِ ... فقد أكد كشف التسجيلاتِ عن اتفاقِ المتهمَيْن على ضرورةِ التنسيقِ مع المتهمِ الثالث عشر أيمن علي سيد أحمد وإقرارِ المتهم الحادي والثلاثين بوجودِ ثلاثِ دولِ تتحكم في المشهدِ السياسي وتصاعدِ الأحداثِ بالبلادِ وأن تركيا من خلالِ اتصالاتِها هي الأقدرُ على تعزيزِ موقفِ الجماعةِ لدى الغربِ وأن دولة قطر ترغبُ في أن يكون لها ذات الدورِ من خلالِ قناةِ الجزيرةِ نعم ... سيدي الرئيس دولة تركيا ... ودويلة قطر فلا يخفى على أحدِ رعايتِهما للإرهابِ ... إيواءِهما للهاربين وفتحِهما لهم الباب ... فالأولى يقومُ عليها من نعته المتهمُ الثالث بالكبير كبيرُ اتفاقاتِ الشيطان ... كبيرُ قوَّادِ الإخوان ... رجب طيب أردوغان ... أما الأخرى ... فقد صَغُرت حتى غابت عن الأذهان ... فتسعى جاهدةً أن يكون لها شان ... ولو على دماءٍ عربيةٍ وأكفان ... فضحت التسجيلاتُ الدولتان ... تسجيلاتٌ وإن فقدت هي للحقيقةِ عنوان ... شهد بسماعِها الشهيدُ ... ورئيسهُ اللواء عادل عزب وبصدقِهما شَهِدَ الاستعلامُ الواردُ من الإدارةِ القانونيةِ لشركةِ فودافون مصر للاتصالات الثابت به أن رقمَ الهاتفِ المحمولِ المُستخدم بمعرفة المتهم الثالث محمد مرسي قد صدرت منه و وردت إليه خمس عشرة مكالمةٍ دوليةٍ جميعهم من رقم 009050731843 بدولة تركيا خلال الفترةِ من يوم 20 حتى 27/1/2011 كما عضدت متابعة البريدِ الإلكتروني الخاص بالمتهمِ الثالث محمد مرسي ما ورد بالتسجيلاتِ المأذونِ بها حيث وردت إليهِ رسالةِ بعنوانِ "تقدير موقف عن الحالة المصرية في ظل الثورةِ التونسيةِ" تناولت استعراضَ الموقفِ الأمريكيِ الأوروبيِ من أحداثِ تونس وموقفِ جماعةِ الإخوانِ من الأحداثِ الجاريةِ آنذاك سيدي الرئيس أبت التسجيلاتُ حتى في فقدها إلا أن تكون دليلاً على إجرامِ الجماعةِ الهدامةِ ... فقد فُقدت تلك التسجيلات وكما شَهِدَ المقدم الشهيد محمد مبروك على إثرِ اقتحامِ عناصرٍ إجراميةٍ من جماعةِ الإخوان مبنى جهازِ مباحثِ أمنِ الدولةِ بمدينة نصر بسم الله الرحمنِ الرحيم "يوم تَشهَدُ عليهِم ألسنتُهُم وأيديهُم وأرجلُهم بما كانوا يعملون" ( ) صدق الله العظيم أنطق اللهُ جوارحَ المتهمين فشهدت عليهِم في الدنيا ... قبل أن تقيمَ عليهِم الحجةُ أمام اللهِ يومَ القيامةِ ... تسجيلٌ آخر ... سجلهُ المتهمون بأيديهِم لتشهدُ ألسنتُهم عليهم ... شاهدت النيابةُ العامةُ التسجيلَ صوتاً وصورةً اعترافات من المتهميْن الأول والثالث بعلاقاتِهما مع التنظيماتِ والجهاتِ الأجنبيةِ وكما شاهدتهُ النيابةُ العامةُ شاهدهُ الضابطُ الشهيدُ محمد مبروك وإليكم ما قررهُ في هذا الشأن ... وضح الشاهدُ أن التسجيلَ لاجتماعِ مكتبِ إرشادِ جماعةِ الإخوان تحدث فيه مرشدُ الجماعةِ المتهم الأول / محمد بديع عبد المجيد سامي والمتهم الثالث / محمد محمد مرسي عيسى العياط عن الاتصالاتِ والتعاونِ بين جماعةِ الإخوان والإدارةِ الأمريكيةِ واللقاءاتِ التي تمت في هذا الصدد وكذلك التعاونِ مع حركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ "حماس" التي اضطلعت بدورِ هامِ في اقتحامِ السجونِ المصريةِ تنفيذاً للمخططِ آنف البيان الهادفِ لإسقاطِ الدولةِ المصريةِ وصولا لاستيلاءِ جماعةِ الإخوانِ على الحكمِ بالقوةِ واستكمل الشاهدُ شهادتهُ مؤكداً تكليف التنظيمُ الدولي للإخوان لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركةِ المقاومةِ الإسلاميةِ "حماس " ومسئول الجناحِ الإخواني بفلسطين بلقاءِ علي أكبر ولايتي مستشار الخامنئي في نوفمبر 2010 بدمشق ونفاذاً لذلك التكليف التقاهُ واتفقا على استثمارِ الأوضاعِ القائمةِ داخل مصر والغضبِ من النظامِ القائمِ آنذاك والدفعِ بالعناصرِ السابقِ تدريبِها بقطاعِ غزة للبلاد عبر الأنفاقِ غير المشروعةِ المتواجدةِ بالحدودِ الشرقيةِ للقيام بعملياتٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الوطنِ واقتحامِ السجونِ وتهريبِ المساجين على أن يتزامن ذلك مع قيامِ جماعةَ الإخوان بالداخلِ بإثارةِ الجماهيرِ وتحريضِهم من خلالِ شبكاتِ التواصلِ الاجتماعيِ وفتحِ قنوات اتصالِ مع النظامِ القائمِ آنذاك لإيهامهِ بعدمِ مشاركةِ الجماعةِ في المخططِ التآمري ... جَبِنوا سيدي الرئيس نعم جَبِنوا عن التصريح للنظام القائم آنذاك بمشاركتِهم في التظاهرات ... كعادتِهم حاولوا التفاوض مع النظام ... في وقتٍ يُظهرون فيه تأييدِهم لمُعارضيه ... جماعةُ هذا دأبُها مصالحُ قُوَّادُها فحسب ... منذُ عهدِ إمامِها الأول وحتى عهدِ مرشدِها المتهم الأول سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين جاءت تحرياتُ رجالِ المخابراتِ العامةِ لتكمل صورةَ الواقعةِ ... لتنثرُ عنها بقايا الغبارِ ... أكدت تلك التحرياتِ بما لا يدعْ مجالاً للشكِ فتحُ قنوات اتصال بين أضلاعِ مثلثِ الشر التنظيمُ الدولي للإخوان وحركةُ حماس وجماعةُ الإخوان فتوصلت التحرياتُ إلى أنه في إطارِ تنفيذِ المخططِ وفي شقهِ الخاصِ بفتحِ قنواتِ اتصالِ بين قياداتِ جماعةِ الإخوانِ مع الغربِ من خلالِ وسطاءٍ نافذين بدولتي تركياوقطر للاتفاقِ فيما بينِهم على تنفيذِ مخططاتِ الجماعةِ بالاستيلاءِ علي السلطةِ بالبلادِ أجرى المتهمُ الحادي والثلاثين احمد عبد العاطي بصفته التنظيمية الدولية لقاءات بين قيادات جماعة الإخوان وممثلين لدول أجنبية ولقاءات أخرى مع ممثلين لجهات أجنبية غير رسمية كما نقل تكليفات التنظيم الدولي إلى المتهمين الثاني خيرت الشاطر والعاشر عصام احمد محمود الحداد لإجراءِ اتصالاتٍ أخرى مماثلةِ وأكدت التحرياتُ أن المتهمَ الثاني استخدم عدة عناوين مختلفةِ للبريدِ الإلكتروني ومواقعَ للتواصلِ الاجتماعي على شبكةِ المعلوماتِ الدوليةِ خاصة به وبالمتهمين السادس عشر خالد سعد حسنين محمد والسابع عشر أحمد رجب رجب سليمان وبنجلهِ المتهم الثامن عشر الحسن محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر وأن سالفي الذكر جميعاً من العناصرِ الفنيةِ بجماعةِ الإخوان المحترفةِ في مجالِ الإنترنتِ وعلى علمٍ بتلك العناوينِ الإلكترونيةِ وكلماتِ مرورها وأن المتهمَ الثاني خيرت الشاطر كلف المتهمين الثلاثة سالفي الذكر بالتراسلِ من خلالِ عناوينِ البريدِ الإلكتروني والمواقعِ آنفة البيان لتنظيمِ لقاءاتهِ واتصالاتهِ بالعناصرِ التابعةِ للتنظيمِ الدولي الإخواني بالخارجِ وكذا العناصرِ الأجنبيةِ الممثلةِ للجهاتِ الأجنبيةِ المشارِ إليها سلفاً وصولاً لتنفيذِ المخططِ كما قام المتهمُ الحادي والثلاثين احمد عبد العاطي بترتيبِ لقاءاتٍ سريةٍ للمتهمِ العاشر عصام الحداد في غضون شهر يوليو 2011 بمدينةِ مدريد مع عناصرِ من التنظيمِ الدولي وممثلين من الحكومةِ الاسبانيةِ وقيامهِ أيضاً في ذاتِ الفترةِ بترتيبِ لقاءٍ بين المتهمين محمد مرسي وعصام الحداد وأيمن على سيد احمد مع السفيرِ التركي حيث ابلغهُم المتهمُ الحادي والثلاثين برؤيةِ التنظيمِ الدولي في الحوارِ وأن يتضمنَ عدةِ محاورِ منها طلبِ الدخولِ من خلالِ وساطةِ تركيا في علاقاتٍ مباشرةٍ مع أمريكا وفتح علاقاتِ مع الغرب وفي ذاتِ الإطارِ وبناءً على تكليفِ من المتهمِ خيرت الشاطر توجه المتهمُ التاسع عشر / جهاد عصام أحمد محمود الحداد إلى مدينة أوسلو خلال الفترة من 26 ابريل إلى 1 مايو 2011 حيث التقى بعددِ من البرلمانيين والوزراء الأجانبِ ووفودٍ لجهاتٍ غير حكوميةِ في إطارِ رسائل الطمأنةِ والسعي للتعاونِ مع الغرب للحصول على دعمِهِم خلال مراحل تنفيذِ مخططِ الجماعة للوصولِ إلى مقاليدِ السلطةِ بالبلادِ وأعد تقريراً عن تفاصيل تلك الزيارةِ ونتائجِها أرسله عبرَ البريدِ الإلكتروني إلى المتهم خيرت الشاطر ومرر نسخةً منه إلى المتهمين عصام الحداد وخالد سعد حسنين المتهم الثاني / محمد خيرت سعد الدين الشاطر رأسُ الأفعى ... العقلُ المدبر ... لجل اتفاقاتِ الشيطان ... لكم لَهِث وراء زعامةِ تلك الجماعة ... حتى غدا نائبِ مرشدِها يأمُر فيُطاع ... كان حبيسُ الأسوار ... كجمرةِ من نار ... ما أن تجاوزت القضبان ... حتى بثت لهيبَها في كل مكان ... كان المتفاوضُ الأول باسم جماعةِ الإخوان ... كان مستقراً للرسائلِ ... ومَصدَراً للأوامر... كان وقودُ كل اتفاقٍ آثمٍ ... والمحركِ الرئيس لواقعاتِ الدعوى ... واقعاتٌ أبطالُ جرائِمها قوادُ جماعةِ الإخوان ... أكدت تحرياتِ هيئة الأمن القومي أن أولئك القواد في سبيلِ تنفيذِ مخططاتهم بالسعي للتواصلِ مع جهاتِ أجنبيةِ وتقديم المعلوماتِ وطرح الأفكارِ لهم وصولا لتحقيقِ مصالحِ الجماعةِ بالاستيلاءِ على مقاليدِ الحكمِ بالبلادِ مقابل تقديم التنازلات لصالح الغرب كمشروعِ الشرقِ الأوسطِ الكبيرِ - بتقسيمِ الشرقِ الأوسطِ إلى دويلاتٍ لتحقيقِ مصالحِ الغربِ وإسرائيلِ- حيثُ أمكن رصدِ تكليفٍ صادرٍ من المتهمين الثاني خيرت الشاطر والعاشر عصام الحداد إلى المتهمةِ العشرين / سندس عاصم سيد شلبي بالتواصلِ مع المدعوة جوليان وينبرج مدير برنامج عملية نيون" NYON " بمركز فورورد ثينكينج وهو أحد المراكزِ المخصصةِ لخدمةِ أهداف وأجهزة مخابرات دول أوروبية بالتعاونِ مع أمريكا ودول أخري بهدفِ تنظيمِ لقاءات بين قياداتِ من جماعة الإخوان وبرلمانيين وعناصر حزبية من دول الغرب بريطانيا ، ألمانيا ، فرنسا حيث قامت المتهمةُ سالفة الذكر بتنفيذِ ذلك التكليفِ وأرسلت عبرَ البريدِ الإلكتروني إلى المتهميْن خيرت الشاطر وعصام الحداد و جهاد الحداد نتائج ما توصلت إليه واقتراحها ترشيح المتهميّن محمد مرسي وعصام العريان لحضور ذلك اللقاء ... وعلى صعيدٍ آخر ... واستمراراً في تنفيذِ المخططِ توصلت تحرياتُ هيئة الأمن القومي إلى قيام المتهمُ الثاني خيرت الشاطر بفتحِ قنواتِ اتصال مع عددٍ من الدولِ الأجنبيةِ جنوب إفريقيا المملكة المتحدة الصين الولاياتالمتحدة وإرسال عناصر من الجماعةِ إليها لدعمِها مالياً تحت ساترِ حزب الحرية والعدالة بهدفِ التأثيرِ على صناعِ القرارِ بتلك الدولِ لصالحِ تنفيذِ مخططاتِ الجماعةِ بالاستيلاءِ على مقاليدِ الحكمِ بالبلادِ من خلالِ الحزبِ كساترِ للتحركِ السياسي والاقتصادي وأكدت التحرياتُ أنه في إطارِ إقناعِ الغربِ بأهدافِ ذلك التحركِ العدائي ومخططِ الاستيلاءِ على السلطةِ فقد تم الاتفاقِ من خلالِ علاقةِ المتهم الثاني خيرت الشاطر والأمريكي ديفيد بلومبرج على تنفيذِ المشروعِ المرتبطِ بمحورِ التصديرِ البحري(hub) والمرتبط بقناة السويس وبمشروع التنمية بمدن القناة بصورةِ تحقق مصالحَ لدولِ أجنبيةِ محددةِ أمريكا و قطر و تركيا ومن شأنها الإضرارِ بالأمنِ القومي المصري وأنه في إطارِ التنسيقِ بين جماعةِ الإخوان والولاياتالمتحدة الأمريكية تنفيذا لتعليمات التنظيم الدولي طلبت السفيرةُ الأمريكيةُ بالقاهرةِ مقابلة المتهم الثاني خيرت الشاطر بتاريخ 29/4/2012 للتشاور حول العلاقاتِ الاقتصاديةِ الثنائيةِ بين مصر والولاياتالمتحدة الأمريكية بالرغمِ من عدم تمتعِ المتهمِ سالف الذكر بأية صفةٍ رسميةٍ بالدولةِ فضلا عن لقاءات أخرى أجراها خلال عامي 2012 ، 2013 بعددٍ من المسئولين السياسيين الأمريكيين للتواصلِ في الشئون العامة للبلاد ومنها مناقشة زيارةِ وفد صندوق النقد الدولي لمصر ألم أقل لكم سيدي الرئيس ... أن المتهمَ الثاني خيرت الشاطر كان المحركَ الرئيس للاتفاقاتِ الآثمةِ وفي إطارِ التدليل على فتحِ الجماعةِ قنوات اتصال مع الغرب لتنفيذِ بنودِ مخططِهم لا يمكن إغفال شهادةَ الشهيد المقدم محمد مبروك والذي أكد بشهادتهِ الثابتةِ بالصفحةِ 2 من ملفِ سؤاله متحدثاً عن عناصر الإخوان : قال :"قاموا بعقد عدة لقاءات أخرى في سريةٍ تامةٍ داخل البلاد" ويستطرد : "وكانوا يقومون بتسريبِ بعض تلك اللقاءاتِ لوسائلِ الإعلام للإيحاءِ أنها تأتي في إطارِ كونهم أعضاء البرلمان من عام 2000 وحتى 2010 حيث كانت تتناول بعض تلك اللقاءات سبل وخطوات تحقيق المخططِ" سيدي الرئيس حضراتُ السادة المستشارين لا تفي كلماتٍ بوصف خيانةِ الإخوان ولا يكفي وقتٍ ... لبيان جناياتِ الخوَّان ولا تتسع أوراقٍ ... لإثباتِها بالدليلِ والبرهان عَرضْنا بإيجازِ إلى دليلِ البند الأول من مخطط الشيطان وأعرج الآن إلى بندِ المخطط المتمثلُ في تلقي دوراتٍ تدريبيةٍ إعلاميةٍ لتنفيذِ المخططِ المتفق عليه بإطلاقِ الشائعاتِ وشن الحربِ النفسيةِ وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمةِ مخططاتِهم فقد تمكنت هيئةُ الأمن القومي من رصدِ حضورِ عددٍ من شبابِ جماعةِ الإخوان دوراتٍ تدريبيةٍ في مخيمِ شبابي لرابطةِ الإخوان وشباب الجماعةِ الإسلاميةِ بدولةِ لبنان خلال الفترةِ من 11يوليو 2010 وحتى 24 يوليو 2010 حيث انعقدت خلالَ تلك الفترةِ ثلاث دورات بمدينةِ سهل البقاع اللبنانية تحت رعايةِ حزب الله اللبناني وحركة حماس بغرضِ تأهيلِ بعض عناصرِ الإخوان للمشاركةِ في تنفيذِ الخطةِ الإعلاميةِ المتفقِ عليها ووقفت التحرياتُ على موضوعاتِ تلك الدورات حيث تم تدريب تلك العناصر على المهاراتِ الإعلاميةِ للمتحدثِ الرسمي الإدارةِ الإعلاميةِ في ظل الأزماتِ والطوارئ المهاراتِ الاحترافيةِ لإدارةِ الحملاتِ الإعلاميةِ وهناك سيدي الرئيس علَمُوهم كيف تزيفُ الحقائق كيف يكَّذبون الصادق كيف تحاكُ الشائعات وطرق تزويرُ البيانات وتأوَّيلُ التصريحات وقد رصدت هيئةُ الأمن القومي من ضمنِ العناصرِ الإخوانيةِ التي حضرت تلك الدوراتِ التدريبيةِ المتهم الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي والذي حضر دورتي المهاراتُ الإعلاميةُ للمتحدثِ الرسمي والإدارةُ الإعلاميةُ في ظلِ الأزماتِ والطوارئ خلال الفترة من 15 - 20 يوليو 2010 كما رُصد حضور المتهم الخامس عشر عمار أحمد محمد أحمد فايد دورة المهارات الاحترافية لإدارةِ الحملاتِ الإعلاميةِ خلال الفترة من 11 - 17 يوليو 2010 وجاء التقريرُ الذي أعدهُ المتهمُ الخامس عشر عمار أحمد محمد أحمد فايد والذي أُرفقت صورتَه بأوراق محضر الأمن القومي خيرُ شاهد على صدقِ التحرياتِ فقد ثَبَتَ به نتيجة مأموريته إلى لبنان وتأهيلهِ وتدريبهِ إعلامياً خلال الفترةِ المذكورةِ ولقاءاتهِ وزياراتهِ لعددٍ من قياداتِ حركةِ حماس وجماعةِ الإخوان وكشف ذات التقريرُ عن نتائجِ ورشة عمل ومقترحاتٍ للحملةِ الإعلاميةِ أثناء انتخاباتِ مجلس الشعب 2010 وأكد التقريرُ حضور المتهم الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي لتلك الورشةِ والتي تم فيها مناقشةِ المحاورِ المزمعِ اتخاذِها من خلالِ اللجنةِ الإعلاميةِ والمسئولةِ عن انتخابات مجلس الشعب في مصر عام 2010 كانت أهدافُ تلك الورشةِ شن حملاتٍ إعلاميةٍ تركزُ على إظهارِ الجانب المظلم للمجتمعِ التركيزُ على الفسادِ الموجودِ فيه وأن يتمَ ذلك عن طريقِ عملاءِ الجماعةِ لا عن طريقِ أعضائِها مباشرة ... ولا غرابةِ في ذلك ... فجبنُ الجماعةِ يمنعُها وانتقاد الفاسدين علناً ... ونفاقُها يبقى حائلاً بينها وبين فضحِهم ... ثم الأهم علاقتِها بهم ومصالحِها معهم ... لم يكن أبداً سعيِهِم لإبرازِ الفسادِ في المجتمعِ سعياً لإصلاحهِ أو رغبةِ في تقويمِ ما اعوج منه إنما إثارةُ الناس فحسب ... تأجيجُ الغضب الشعبي ... حتى يتحينوا الفرصةِ للانقضاضِ على الدولة .. ونهشُ مؤسساتِها ... تنفيذاً لمخططاتِهم مع أعداءِ مصر ... وعلى نفسِ النهجِ ... كان من أهدافِ تلك الورشةِ كالثابتِ في التقريرِ المُعد من المتهمِ الخامس عشر عمار احمد محمد فايد البنا ضرورةُ ترتيبِ تحالفات وأن تكون لغةُ الخطابِ مجمعةً تحدث تأثيراً في المجتمعِ ولا تضرْ بجماعةِ الإخوان وقد أبرزُ أحدُ تلك الأهدافِ مدى خداعِ الجماعةِ نفاقِها و تحايلِها إظهارِها عكس ما تبطنْ فقد تضمنت تلك الأهداف إنشاءَ لجان الإخوانِ الإلكترونيةِ مواقع لانتخاباتِ مجلس الشعب في مصر لا تُظهرْ انتماءَها لجماعةِ الإخوان وأكد التقريرُ على ضرورةِ ممارسةِ ضغوطٍ إعلاميةٍ على مؤسساتِ الدولةِ المصريةِ بالتعاونِ مع أعضاءِ التنظيمِ الدولي بالدول المختلفة كما ثَبت بالتقرير أن من أهدافِ تلك الورشةِ إعدادَ فريقِ لتصويرِ ما وصفَها التقريرُ بالانتهاكاتِ ونشرها وبثها إليكترونيا وذلك كله في ذاتِ الإطارِ ولذات الهدف تأجيجُ الغضب الشعبي تمهيداً لتنفيذ المخطط وكما تأيدت تحريات هيئة الأمن القومي بالتقريرِ المعد من قبلِ المتهم الخامس عشر عمار أحمد محمد أحمد فايد أكدتُها أيضاً شهادةُ الشهيد محمد مبروك الثابتةُ بالصفحة 7 من ملفِ سؤاله متحدثاً عن وفدٍ من وفودِ الإخوان التي سافرت إلى مدينةِ بيروت في إطارِ تنفيذِ محور التدريبِ الإعلامي : حيث قال "كما التقى الوفدُ بالفلسطيني عتاب عامر الذي طلب ترشيحَ أفضل العناصر الصحفيةِ والبحثيةِ لاتصالِ الحركةِ بهم كما تم عقد لقاءٍ مع الفلسطيني أحمد الحيلة المسئول الإعلامي لحركة حماس والذي أكد للوفدِ على أهميةِ التواصلِ وتبادلِ المعلوماتِ في الفترةِ القادمةِ لأهمية تلك الفترة" سيدي الرئيس حضراتُ السادة المستشارين ولكي لا أُطيلْ على عدلِكم أعرجُ الآن إلى التدليلِ على البندِ الثالث من بنودِ مخطط الخُوَّان ... القائمُ على التحالفِ والتنسيقِ مع تنظيماتٍ جهاديةٍ بالداخلِ والخارجِ واستهلُ ذلك بما شَهِد به الشهيدُ محمد مبروك الذي أكد اشتراكَ المتهميْن الرابع محمد سعد توفيق الكتاتني والسابع محمد محمد إبراهيم البلتاجي والتاسع حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور والثاني عشر متولي صلاح الدين عبد المقصود في لقاءاتٍ جمعتهم بأعضاءِ حركةِ حماس في إطارِ التكليفاتِ الصادرةِ إليهم من قياداتِ جماعةِ الإخوان في الصفحة 6 من ملف سؤاله : قال "تم رصدِ سفر العديدِ من عناصرِ التنظيمِ الإخواني في إطارِ التنسيقِ مع تلك المنظماتِ لتنفيذِ المخططِ السابقِ الإشارةِ إليهِ حيث تم رصد عددٍ من تلك اللقاءاتِ بين الإخواني حازم فاروق والمكنى أبو هشام مسئول اللجان بحركة حماس بدولةِ لبنان وذلك على هامشِ اجتماعِ منتدى بيروت العالمي" وأضاف في ذاتِ الصفحةِ : "تم رصد توجه وفدٍ من العناصرِ الإخوانيةِ لبيروت في الفترةِ من 15 إلى 17 يناير 2010 لحضور لقاءات المنتدى العربي الدولي لدعم المقاومة حيث كان يتكون ذلك الوفدِ من كل من محمد سعد الكتاتني ، متولي صلاح الدين عبد المقصود ، حازم محمد فاروق ، حسين محمد إبراهيم ، محمد محمد البلتاجي ، إبراهيم أبو عوف ، أسامة سعد حسن جادو حيث التقوا بالفلسطيني محمد نزال عضو المكتب الفلسطيني لحركةِ حماس" وفي ذاتِ الإطارِ يؤكد الشاهدُ بشهادتهِ الثابتةِ بالصفحةِ 7 من ملف سؤاله : "كما أمكن رصد لقاء خلال شهر نوفمبر عام 2010 من أحدِ مصادرنا بمدينة دمشق عن مشاركةِ كل من علي أكبر ولايتي مستشار الإمام الخامنئي والإيراني علي فدوي أحد عناصر الحرسِ الثوري الإيراني والفلسطيني خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حيث تم ذلك اللقاءِ بناءٍ على تنسيقٍ مع التنظيم الدولي والذي كلف خالد مشعل باعتبارهِ مسئولِ الجناحِ الإخواني بفلسطين بحضورِ ذلك اللقاء والذي تم خلالهِ الاتفاقُ على تولي عناصر من الحرسِ الثوري الإيراني تدريبِ العناصرِ التي سوف يتم الدفعِ بها من قطاعِ غزةِ إلى مصر ورفعِ درجةِ الاستعدادِ في خلايا حركةِ حماس في القطاع وذلك وفقاً للاتفاقِ مع جماعةِ الإخوانِ في مصر" كما توصلت تحرياتُ الشاهد إلى قيام المتهم السابع محمد محمد إبراهيم البلتاجي بالسفرِ لمدينةِ اسطنبول خلال شهر مايو عام 2006 ولقائهِ بأعضاءِ مجلسِ شورى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبهِ أعلنت الحركةُ تبعيتَها لقيادةِ جماعةِ الإخوانِ في مصر وأكدت تكليفَ المتهمَيْن الرابع / محمد سعد الكتاتني والثامن / سعد عصمت الحسيني بالسفرِ إلى تركيا لحضورِ اجتماعِ مكتب الإرشادِ العالمي بمدينةِ اسطنبول التركية في الفترةِ من 30/6 إلى 2/7/2007 وفي شهرِ نوفمبر عام 2007 للمشاركةِ في اجتماعِ مجلس شورى التنظيم الدولي حيثُ التقيا بممثلين للتنظيمِ في دول عدةٍ تم خلالَ تلك اللقاءاتِ طرحُ موضوعات تتعلق بالشأنِ الداخلي ومن بينها علاقةِ جماعةِ الإخوان بالنظامِ القائمِ بالبلادِ آنذاك والأوضاعِ الداخليةِ للجماعةِ والنشاط البرلماني للكتلةِ الإخوانيةِ في مجلس الشعب وتكليف الجماعة بتأسيسِ قناةِ فضائيةِ وضرورة إيجاد مؤسسة عالمية تعملُ على تأمينِ الاتصالاتِ بين الجماعةِ بالداخلِ والتنظيمِ الدولي تجنبا للرصدِ الأمني وقد جاء التقريرُ المضبوط بحوزة المتهم الحادي عشر / محي حامد محمد في القضيةِ رقم 909 لسنة 2010 حصر أمن الدولة العليا خيرُ شاهد على صدقِ تلك التحريات فقد ثَبُتَ من اطلاعِ النيابةِ العامةِ عليها أنها معنونة "محضر مجلس الشورى العام في دورته الخامسة والثلاثين المنعقدة في اسطنبول بتاريخ 12/11/2007" وأنه عبارة عن محضر اجتماع للتنظيم الدولي الإخواني تناول مطالبة للمرشد العام للتنظيم بالاستمرار في التنسيقِ مع باقيِ الجماعاتِ والحركاتِ التي تعودوا على العمل معها على المستوى الإقليميِ والدوليِ واستمرارِ دعم حركةِ حماس كما تناولت الوثيقةُ تحت عنوان "تقريرُ الأمينُ العام" عدة نقاط أبرزها التوصيةُ بالبحثِ عن إقامةِ قناةٍ فضائيةٍ وتأمينُ إيجاد آليةِ لإيصالِ قراراتِ المكتبِ وأجهزته إلى الجماعةِ في الأقطار المختلفة والتأكيدُ على أهميةِ إيجاد مؤسسةٍ علنيةٍ عالميةٍ ليتم تأمين موضوعي للقاءات والاتصال عن طريقها واستثمار قنوات الحوار مع الغرب لصالح التعريف بالجماعة وأهدافها وقد أكدت تحريات هيئة الأمن القومي صحة شهادة الشاهد إذ ثبت بمحضر التحريات رصد علاقات واتصالات عدد من العناصر القيادية لجماعة الإخوان بالتنظيم الدولي للإخوان وسفر كل من الرابع محمد سعد توفيق الكتاتنى والمتهم الثامن سعد عصمت محمد الحسينى والمتهم السابع محمد محمد البلتاجي لحضور مؤتمرات واجتماعات تنظيمية بالخارج منها اجتماع مكتب الإرشاد العالمي بتركيا عام 2007 اجتماع لجنة رابطة الإخوان المصريين عام 2008 بالسعودية اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية عام 2009 بتركيا مؤتمر نصرة غزة عام 2009 حيث كان يتم على هامش تلك المؤتمرات والاجتماعات لقاءات سرية بين العناصر المصرية والعناصر القيادية بالتنظيم الدولي خلال تلك اللقاءات ومناقشة توحيد الجهود بين تحركات التنظيم الدولي للإخوان في العديد من دول العالم العربي والاتفاق على أسلوب جمع التبرعات المالية بالدول الأوروبية والغربية تحت ساتر نصرة القضية الفلسطينية كما كانت تعقد لقاءات تنظيمية سرية أخرى بين تلك العناصر من الجماعة وعناصر قيادية من حركة حماس الفلسطينية أعضاء بكتائب القسام - الذراع العسكري لحركة حماس - وترسيخ مبدأ العمل الجهادي مع العمل الدعوي والتربوي والخيري لعناصر التنظيم الإخواني بتلك الدول وخاصة العناصر الطلابية وعودة إلى شهادة الشاهد محمد مبروك الذي أكد صحة تحريات هيئة الأمن القومي فقد تحدث عن اجتماع لجنة رابطة الإخوان المصريين عام 2008 بالسعودية إذ رصد لقاء جرى بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 21/9/2008 التقى خلاله المتهمان الرابع محمد سعد توفيق الكتاتني والثامن سعد عصمت محمد الحسيني بأعضاء التنظيم بعدد من الدول العربية والأوروبية وآسيا الوسطى وشمال القوقاز تحت مسمى رابطة الإخوان المصريين بالخارج وأيدت الوثيقة التنظيمية المضبوطة بحوزة المتهم العاشر/عصام أحمد محمود الحداد في القضية رقم 404 لسنة 2009 حصر أمن الدولة العليا ما جاء بتلك التحريات ... إذ تضمنت محضر ذلك الاجتماع والتي عنونت "الجلسة الأولى بتاريخ 21/9/2008" وثبت بالمحضر حضور ممثلين عن دول عربية وتضمن المحضر تقريراً بعنوان "تقرير مصر" ذيل قرينه "د. الكتاتني" وينقسم التقرير إلى عدة محاور ومنها المحور السياسي الذي تناول استعراض الحركات الاحتجاجية بالشارع المصري وتوقع التقرير حدوث فوضى في مصر لتغيير النظام القائم آنذاك كما جاء بالتقرير أن حركة حماس في الضفة وغزة هي مشروع إخواني وأن الإخوان عليهم دور كبير حيث أن التغيير قادم وانهيار النظام وشيك وأكدت تحريات قطاع الأمن الوطني تكليف المتهم الثامن سعد عصمت محمد الحسيني بمرافقة المتهم الثالث عشر / أيمن علي سيد أحمد في عام 2009 بالسفر لتركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية العالمي والذي تم خلاله استعراض خطة عمل التنظيم الدولي بالأقطار الداخلية ومن بينها جمهورية مصر العربية وتوسيع دائرة الاستقطاب بين العناصر الطلابية وأكدت ذلك الوثيقة التنظيمية المضبوطة بحوزة المتهم العاشر في القضية سالفة البيان ... وجاءت تحريات هيئة الأمن القومي لتقطع يقيناً بصدق شهادة الشاهد ... وصحة ما توصلت إليه تحرياته لتؤكد الخيانة ... وضياع الأمانة إذ أكدت رصد العديد من الاتصالات التي تؤكد ارتباط المتهم الثالث محمد محمد مرسى عيسى العياط بصفته التنظيمية كعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والمسئول عن القسم السياسي بها حيث كان المسئول عن عقد اللقاءات التنظيمية بين العناصر القيادية لجماعة الإخوان بالبلاد والعناصر القيادية بالتنظيم الدولي للإخوان بالخارج وكذا علاقات الجماعة بالمنظمات الأجنبية والمسلحة بالخارج حركة المقاومة الإسلامية - " حماس " بقطاع غزة حزب الله بلبنان المرتبط بالحرس الثوري الإيراني وقد وقفت التحريات على بعض التكليفات التي أصدرها المتهم الثالث محمد مرسي ومنها تكليفه للمتهم التاسع حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور بالسفر لدولة لبنان في بداية عام 2009 واللقاء بعنصر من قيادة حركة حماس يستخدم اسماً حركياً "أبوهاشم" خلال انعقاد منتدى بيروت العالمي بالعاصمة بيروت للتنسيق حول دور حركة حماس في مساندة تنظيم الإخوان في مصر لإسقاط النظام السابق والسيطرة على الشعب المصري بالقوة والعنف من خلال إثارة الفوضى بالبلاد كما تم رصد اتصال المتهم الثالث محمد مرسي خلال شهر سبتمبر عام 2009 بالحمساوي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - حيث نسق معه لتجاوز الخلافات بين بعض أعضاء جماعة الإخوان وحركة حماس والتشاور حول المحاور المشتركة لعملهما معاً وأكدت التحريات نقل المتهم الثالث محمد مرسي تكليفات سيده المتهم الأول محمد بديع خلال بداية عام2010 إلى عدد من قوَّاد جماعة الإخوان ومنهم المتهم الرابع محمد سعد الكتاتني والمتهم السابع محمد محمد البلتاجي والمتهم التاسع حازم فاروق والمتهم الثاني عشر متولي صلاح عبد المقصود بالسفر للبنان لعقد لقاءات مع عناصر حماس خلال حضورهم ملتقى دعم المقاومة العربي بالعاصمة بيروت تحت إشراف عناصر قيادية من حزب الله اللبناني وقيام المذكورين بعقد لقاءات مع قيادات من حركة حماس منهم عتاب عامر وأحمد حلية وتنسيق العمل المشترك بينهم في كيفية الإعداد المسبق والتحركات لتغيير النظام السابق في مصر باستخدام العنف والفوضى وتقديم حركة حماس الدعم اللوجيستي والعسكري لتنفيذ مخططاتهم على أن تقوم جماعة الإخوان بعد توليهم السلطة بمصر بتقديم الدعم المادي واللوجيستي لحركة حماس بقطاع غزة يتفقون على بيع مصر ... على خيانتها ... تقسيم مواردها يظنون مصر تموت ... فيوفون بأخبث العهود لا والله ... مصر أبداً لن تموت تمرض ومن بعد مرضها تعود شامخة قادرة ولأحرار الأرض تسود سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين رصدت هيئة الأمن القومي بعض الاتصالات بين حركة حماس وعناصر من جماعة الإخوان في مصر والخارج كان من بينها تردد القيادي بحركة حماس محمود الزهار بتاريخ 14/2/2006 على منزل المتهم الثالث / محمد مرسى عيسى العياط بمحافظة الشرقية ودار بينهما لقاء مغلق إذ تزامن ذلك اللقاء مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية بقطاع غزة كما رصدت الهيئة اجتماعاً مغلقاً بتاريخ 6/6/2007 بمقر اتحاد الأطباء العرب بنقابة الأطباء بالقاهرة حضره وفد من قيادات جماعة الإخوان برئاسة المتهم الثالث محمد مرسى عيسى العياط وبمشاركة وفد من قيادات حركة حماس كما رُصد لقاء سري بسوريا خلال شهر نوفمبر عام 2010 اتخذت حياله العديد من الإجراءات الأمنية المشددة من قبل حركة حماس والحرس الثوري الإيراني حضره كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وعناصر من التنظيم الدولي للإخوان وعناصر من جماعة الإخوان وشارك معهم مستشار الإمام الخامنئي علي أكبر ولايتي من عناصر الحرس الثوري الإيراني فعلام اتفق الجمع ... اتفقوا على تجهيز وتدريب عناصر مسلحة من قبل مدربين من الحرس الثوري الإيراني يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر وذلك حالة وقوع الفوضى والعنف في مصر خلال أحداث 25 يناير 2011 واستمرار التنسيق والاتصالات المستمرة بين عناصر حماس مع عناصر الجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء وذلك ضمن الإعداد والتجهيز لتنفيذ مراحل المؤامرة على مصر والتأكيد على مساندة حماس لجماعة الإخوان في مصر لتنفيذ خططها للاستيلاء على الحكم ... كما أكدت التحريات رصد اتصالات بتاريخ 31/1/2011 بين قيادات من حركة حماس في كل من الضفة الغربية والعاصمة دمشق تفيد فيها تلك القيادات بنتائج اتصالاتها مع جماعة الإخوان في مصر وبتوجيه المتهم الأول محمد بديع وشيخ الجماعة الملفوظ / يوسف القرضاوي وبالتنسيق مع قيادات الجماعة في عدد من الدول العربية والأوروبية والتأكيد خلال تلك الاتصالات بأن جماعة الإخوان تخطط حينئذ للتصعيد والتخريب داخل مصر خلال الأيام القادمة حتى إن سيطرت القوات المسلحة والشرطة على الأحداث والتنويه خلال تلك الاتصالات بأنه تم فتح حوار بين النظام المصري وقيادات المعارضة وأنه جاري إفشال هذا الحوار اتصالات جرت قبل تنحي الرئيس الأسبق ظهر فيها محاولتهم إفشال الحوار ... إجهاض حوار التوافق الوطني ... ألم أقل سيدي الرئيس ... هم لا يبغون قضاءً على فساد ... أو صلاحاً لحياة العباد ... أمانيهم تدمير ودمار ... تخريب وإحراق بالنار ... فما أحرص المشاركين في الحوار على أرض الوطن ... وما أخون الإخوان وحرصهم على أن يصيب مصر الوهن ... ولكن هيهات هيهات ... ستبقى مصر بلد الأمن والأمان ... ملاذ الأحرار من كل مكان ... تمكن رجال المخابرات العامة من رصد رسالتيْ بريد إليكتروني أكدتا ذات المعنى ... حرص الإخوان على إفشال الحوار ... وتحين الفرصة واستغلال الأحرار ... كانت الرسالة الأولى من الحمساوي أيمن طه إلى المتهم التاسع حازم محمد فاروق عبد الخالق أرسلها بتاريخ 7/2/2011 وتضمنت التخوف من سرعة دخول جماعة الإخوان للحوار مع النظام الحاكم في البلاد في ذلك الوقت ولا يخفى على عدلكم ما أورته تلك الرسالة من معاني المتاجرة بدماء أبناء الوطن فتأجيل الحوار يؤجج النار فتسوء الأوضاع وتُهَيَّأُ الأجواء للانقضاض على السلطة بينما أورت الرسالة الأولى متاجرة الإخوان بالوطن جاءت الرسالة الثانية لتؤكد اتفاقاتهم الآثمة وتواصلهم مع عملائهم من حركة حماس ودأبهم إفشاء الأسرار إليها لتطمئن على تنفيذ وعود الخوَّان لها وُجِّهت الرسالة الثانية من المتهم التاسع حازم محمد فاروق عبد الخالق إلى الحمساوي أيمن طه ضمنها نتائج الحوار الذي حضرته قيادات الجماعة مع اللواء/عمر سليمان أود أن أشير هنا إلى ما ثبت بتلك الرسالة من عبارات ورموز مكودة متفق عليها كأساليب التنظيمات التي تعمل في الظلام لم تكن تلك آخر الاتصالات بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية فقد ثبت بمحضر تحريات الأمن القومي رصد مرشد جماعة الإخوان محمد بديع بدولة لبنان بتاريخ 12/ 5/ 2011 برفقته عدد من قيادات الجماعة التنظيمية منهم المتهم الرابع محمد سعد الكتاتني وعقدوا عدة لقاءات مع عدد من العناصر القيادية بالجماعات الإسلامية بمدينة طرابلس حول تنسيق التعاون فيما بينهم وتوحيد الجهود وأطر العمل الدعوي والسياسي في ظل الثورات العربية وتم الاتفاق خلال تلك اللقاءات على تقديم كافة أشكال الدعم لجماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتهم بمصر والسيطرة على السلطة من خلال السيطرة على رأس الدولة كما تم الاتفاق على قيام الجماعات الإسلامية في ليبيا بتقديم الدعم في الوقت المناسب لجماعة الإخوان بمصر للضغط على المجلس العسكري فما هي وسائل ذلك الضغط ؟! ... اتفقوا على أن يتمثل الدعم في تهريب السلاح ومعاونتهم في أعمالهم غير المشروعة ليقصوا القوات المسلحة عن الساحة في مصر حتى يتمكنوا من الانفراد بالسلطة والاستيلاء عليها بالقوة كما رُصد المتهم عصام العريان بدولة لبنان خلال يونيو2011 حيث عقد لقاءً سرياً بمنطقة البقاع مع عدد من قيادات حزب الله اللبناني برئاسة الشيعي / حسن نصر الله حيث تبادلوا التنسيق فيما بينهم لاستمرار مخططاتهم لاستيلاء جماعة الإخوان على مقاليد السلطة في مصر على الرغم من اختلاف المذاهب بينهم وطلب المتهم الخامس عصام العريان خلال ذلك اللقاء استمرار دعم حزب الله للجماعة بمصر كما حدث قبل وأثناء أحداث يناير 2011 اختلفوا في المذهب ... واتفقوا في المبدأ خيانة البلاد ... وإفساد عقائد العباد وأستكمل ما ثبت بتحريات هيئة الأمن القومي والتي تمكنت من رصد حضور المتهم الثالث محمد مرسي العياط - بصفته التنظيمية – خلال الفترة من 1- 2/10/2011 المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بمدينة طهران حيث حضر المؤتمر عدد من ممثلي التنظيمات القيادية بحركة حماس والشخصيات السياسية والدينية على مستوى العالم وعقد المذكور لقاءات مغلقة مع كل من رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ويوسف القرضاوي وذلك في إطار التنسيق والعمل واستكمال مخططاتهم بتغيير وجه الحكم في منطقة الشرق الأوسط كما حدث في مصر وتونس بداية عام 2011 ودعم الجهود في تقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة ونبذ الخلافات الحالية والعمل معاً للوصول إلى ما وصفوه بالخلافة الإسلامية بالشرق الأوسط لم تكن تلك آخر خيوط المؤامرة فقد أثبتت تحريات هيئة الأمن القومي استمرار التعاون بين جماعة الإخوان بمصر والتنظيم الدولي للإخوان وقيادات من حركة حماس وحزب الله المرتبط بإيران حيث تم رصد عقد دورة تدريبية لعناصر إخوانية وفلسطينية بتاريخ 16/3/2013 بمقر "التجمع العربي الإسلامي" الكائن بالعقار رقم 2شارع طلعت حرب بوسط مدينة القاهرة وكان المشرفين على تلك الدورة عناصر فلسطينية وتخللها عقد لقاءات بين الحاضرين للدورة مع الحمساوي موسي أبو مرزوق واستكملت فعاليات الدورة ببيروت بدولة لبنان في الفترة من 22/4/2013 حتى 23/4/2013 تحت ساتر انعقاد الدورة بمركز " باحث للدراسات الفلسطينية " الكائن بالعقار رقم 49 شارع السفارات بالشياح ببيروت ومؤسس المركز هو الفلسطيني/وليد محمد علي المرتبط بحزب الله وإيران وأكدت التحريات إدارة هذا المركز من قبل عناصر أجهزة الأمن الإيرانية "الحرس الثوري الإيراني" وثبت من ذلك الرصد انعقاد الدورة التدريبية بأحد المنازل السرية التابعة لحزب الله فيلا الخوميني بمنطقة الكشفية بجنوبلبنان ورافقهم أحد عناصر حزب الله باسم كودي / عبد الله شري وألقى المحاضرات كل من مسئول العلاقات العربية بحزب الله / حسن عز الدين وأستاذ بجامعة لبنان يدعى / عباس منذر ومسئول الشباب بحزب الله / بسام يوسف ... تمكن رجال المخابرات العامة من الوقوف على ما تناولته تلك الدورة من موضوعات إذ تناولت اتفاقية معبر رفح وانعكاسات الثورة المصرية على القضية العربية واللاجئين الفلسطينيين وعمليات المقاومة وعلاقة الإخوان بحركة حماس فضلاً عن التقريب بين المذهبين الشيعي والسني أما في بيروت فقد تناولت الدورة موضوعات الحرب الناعمة دور الإعلام بالثورات العربية حزب الله وتأثيره بالمنطقة كيفية إدارة الشباب من كوادر حزب الله وتخلل تلك الدورة زيارة من حاضريها لمكتب حماس بلبنان وعقد لقاء مع ممثل حركة حماس بلبنان ومنطقة نهر الليطاني علي عبد الرحمن بركة كما ظهر عقد تلك الدورة في إطار التنسيق والتعاون بين قيادات عناصر التنظيمات الأجنبية حزب الله – حركة حماس أجهزة الأمن الإيرانية – التنظيم الدولي للإخوان وقيادات جماعة الإخوان بالبلاد حيث تم رصد حضور عدد من المصريين لتلك الدورة واستمر التنسيق بين جماعة الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله وإيران حيث قامت عناصر قيادية بجماعة الإخوان بعد تعيينهم برئاسة الجمهورية بتسريب العديد من المعلومات التي تضر بمصالح البلاد وبالأمن القومي المصري لتلك المنظمات الأجنبية على نحو ما سيأتي عند الحديث عن جريمة إفشاء الأسرار وعلاوة على ما سبق تمكنت هيئة الأمن القومي من رصد لقاءات واجتماعات متبادلة عقدت بين قيادات تلك التنظيمات ومنهم خالد مشعل إسماعيل هنية صلاح البردويل بالمتهم الأول محمد بديع والمتهم الثاني خيرت الشاطر وبحضور شباب من الإخوان والتنظيم الدولي وشباب من حركة حماس وفي هذا الصدد عقدت عدة دورات تدريبية للعناصر الإخوانية وعناصر من تلك التنظيمات الأجنبية دربوهم خلالها تدريبات على استخدام السلاح وتدريبات على حماية الشخصيات وتدريبات في المجالات الإعلامية وتم الاستعانة خلال تلك الدورات التدريبية بخبراء من إيران وحزب الله وفي إطار تلك الاتفاقات واللقاءات تم رصد لقاء تنظيمي سري بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال شهر يونيو 2012 مع وفد من شباب الإخوان بالبلاد وأعضاء من التنظيم الدولي حيث عقد اللقاء بشقة مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور بمصر وحضر اللقاء محمد صلاح البردويل – نجل القيادي بحركة حماس – حيث تضمن اللقاء التنسيق بشأن دور جماعة الإخوان في الفترة القادمة والخطوات السياسية التي ستتخذها التنظيمات الإخوانية التنظيم الدولي – حماس – الجماعة بمصر بعد استيلاء الجماعة على الحكم وتولي المتهم الثالث رئاسة الجمهورية وكيفية التحرك في حالة عدم فوزه في انتخابات الرئاسة كما رصد لقاء تنظيمي سري بين رئيس الحكومة الفلسطينية لحركة حماس إسماعيل هنية بتاريخ 20/7/2012 مع شباب جماعة الإخوان عقب إلقائه خطبة الجمعة بمسجد الأزهر وكان يرافقه في تلك الزيارة المتهم الرابع عشر صفوة حمودة حجازي رمضان حيث تضمن اللقاء التنسيق والتعاون حول بداية العمل معاً لتمكين الإخوان من السيطرة على السلطة في مصر والسيطرة الإعلامية من خلال القنوات الإعلامية والحرب الدعائية على النظام الاسبق في مصر لم ينضب الدليل بالأوراق على اتصالات جماعة الإخوان بتنظيمات إرهابية خارج البلاد ... إذ أكدت التحريات رصد لقاء بين المتهم الثاني خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة تزامناً مع إجراء الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى في شهر مايو 2012 وتضمن اللقاء خطط جماعة الإخوان في التعامل مع كافة الاحتمالات التي قد تنجم وفقاً لما ستسفر عنه نتائج انتخابات تلك الجولة وموقف الجماعة الذي ستتخذه وفقاً لكل احتمال حيث شوهد الفلسطيني خالد مشعل بتاريخ 28/5/2012 بفندق إنتركونتننتال بسيتي ستارز بمدينة نصر وبرفقته المتهم الثاني خيرت الشاطر ودار بينها لقاء جرى فيه شرح المتهم الثاني لمحدثه لأحداث الانتخابات الرئاسية وموقف المجلس العسكري والنقاشات التي دارت بينه وبين أعضاء المجلس العسكري وكيفية اتخاذ جماعة الإخوان القرار المفاجئ بدفع المتهم الثالث محمد مرسي للترشح قبل غلق باب الترشيح بحوالي 24 ساعة كما أبلغه المتهم الثاني بتهديداته للمجلس العسكري بشأن سير العملية الديمقراطية طبقاً لرغبة الإخوان كما أدلى له بمعلومات عن اللجنة الدستورية لصياغة الدستور وتقديره للموقف السياسي والأوضاع الداخلية بمصر خلال تلك الفترة والمرشحين المنافسين ومدى شعبيتهم بالشارع وكما ثبت بالتحريات إشادة الفلسطيني بكل ما يسرده المتهم الثاني من معلومات خلال اللقاء بل وناقشه فيها جميعاً وزاد على ذلك بتوجيهه بأسلوب وطبيعة العمل خلال تلك المرحلة من خلال الجماعة ومرشحها للرئاسة لم يكن رصد اللقاء محض نقل لمصادر ... إنما سُجِّل اللقاء ... ليكشف عن صدق تحريات هيئة الأمن القومي وأظهر استماع النيابة العامة لتسجيل ذلك اللقاء أن نائب المرشد المتهم الثاني الذي يعد من أقوى القواد سيطرة على الجماعة استعبده الفلسطيني بعد أن غمره بفضله بتدريب الحركة لعناصر جماعة الإخوان ومشاركتها إياهم في إثارة الفوضى بالبلاد ... واقتحام السجون ... تحقيقاً لمخططات راعيتهم الرامية إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد وفي ذات الإطار أثبتت التحريات عقد دورة تدريبية على استخدام السلاح لعدد من كوادر جماعة الإخوان خلال النصف الأخير من شهر يوليو 2012 بقطاع غزة تلقاها عدد من أولئك الكوادر تحت إشراف عضويْ التنظيم الدولي للإخوان مشير عمر المصري وأبو بكر حمدي تضمنت الدورة التدريب على استخدام السلاح وحماية الشخصيات والفنون القتالية وتعزيز روح الانتماء والولاء للجماعة والقيادة التعامل مع الكمائن بمهارة عالية كيفية التعامل مع أي طارئ من الطوارئ وخلال انعقاد الدورة تقابل كوادر جماعة الإخوان الحاضرين لتلك الدورة التدريبية مع قيادات من حركة حماس ... وقيادات من التنظيم الدولي للإخوان ... كما رصد لقاء تنظيمي بين المتهم الثاني خيرت الشاطر وبحضور المتهم الأول محمد بديع وآخرين من قيادات الجماعة خلال بداية شهر أغسطس 2012 مع شباب من حركة حماس وبحضور عدد من شباب وكوادر جماعة الإخوان حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على التعاون والتنسيق مع حركة حماس في جميع المراحل القادمة على كافة المستويات التنظيمية بما يخدم مصالح الإخوان وحماس واستمرار سيطرة الإخوان على مقاليد الحكم بمصر سيدي الرئيس ... حضرات السادة المستشارين لم تجف الأوراق من الدليل على محور التحرك الثالث ... البند الثالث من بنود المؤامرة ... ولكن الوقت يدفعني إلى الاكتفاء بسرد هذه الأدلة والبدء في الحديث عن البند الرابع من بنود المؤامرة والذي يشكل في الآن ذاته جريمتَي التسلل إلى داخل البلاد بطريق غير مشروع والالتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد وتلقي تدريبات في كنفها فذلك البند من المخطط الآثم قائم على تسلل عناصر بطرق غير مشروعة إلى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات أُعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد بدأ ذلك التعاون العسكري في إطار المخطط الآثم منذ عدة أعوام فجاءت أوراق القضية رقم 500 لسنة 2008 حصر أمن الدولة العليا شاهدة على بدء ذلك التعاون ... إذ نضحت أوراقها بقيام عناصر من جماعة الإخوان بالداخل بالترويج لأفكار تلك الجماعة بين العناصر الطلابية بجامعة الأزهر ودفعهم إلى السفر لفلسطين تحت زعم الجهاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر من حركة حماس ثم إعادة دفعهم إلى البلاد لتغيير الأوضاع القائمة بالقوة في الوقت المناسب وحوت تلك الأوراق أدلة على تشكيل لجنة باسم "لجنة المهمة بمدينتي رفح والعريش" لإدارة حركة التنظيم على الحدود المصرية الفلسطينية وتوفير الدعم المادي لحركة حماس وإيفاد عناصر من جماعة الإخوان بشكل فردي إلى حماس لتلقي التدريبات وجمع التبرعات تحت شعار مساعدة الشعب الفلسطيني وتخصيص جزء كبير منها لصالح أنشطتهم التنظيمية ولم تكن أوراق القضية رقم 1414 لسنة 2008 حصر أمن الدولة العليا عن ذلك ببعيد إذ ثبت بها اضطلاع قيادات بجماعة الإخوان بمسئولية إحدى البؤر التنظيمية وقيام أعضائها بالتسلل إلى قطاع غزة خلال فترة الانفلات الأمني بالقطاع في شهر فبراير 2008 وجمع التبرعات التي يتم تحصيلها داخل البلاد بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني وتأمين وصولها لعناصر حركة حماس داخل فلسطين كما أسفرت التحقيقات في القضية رقم 230 لسنة 2009 حصر أمن الدولة العليا المتعلقة بتفجيرات المشهد الحسيني أن بعض عناصر تنظيم (جيش الإسلام) تمكنوا من التسلل لقطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية في إعداد وتصنيع المتفجرات ثم العودة للبلاد و تنفيذ عمليات عدائية بها وجاءَت شهادة المقدم الشهيد محمد مبروك لتميط اللثام عما خفي من ذلك التنسيق والتدريب آنذاك إذ شهد بأنه في أعقاب التصريحات التي أعلنت عما يسمى بالفوضى الخلاقة والسعي لإنشاء الشرق الأوسط الجديد قاد التنظيم الدولي للإخوان تحركاً في الداخل والخارج لإنفاذ تلك التصريحات ... فأصدر توجيهاته لجماعة الإخوان بالداخل بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني بمراقبة الأوضاع بالداخل واستثمار حالة الغضب الشعبي على النظام القائم آنذاك وما تسفر عنه الأحداث لتنفيذ هذا المخطط بإشاعة حالة الفوضى بالبلاد وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها بهدف الاستيلاء على السلطة بالعنف من خلال الاستعانة بعناصر قتالية من الحركة والحزب وأخرى منتمية لجماعة الإخوان سبق تدريبها بقطاع غزة بمعرفة حركة حماس وعضدت تحريات هيئة الأمن القومي ما شهد به الشهيد وزادت مؤكدة ما ورد بتحرياته فكما سبق ذكره تم رصد لقاء سري بسوريا خلال شهر نوفمبر عام 2010 حضره خالد مشعل من حركة حماس وعناصر من التنظيم الدولي للإخوان وعناصر من جماعة الإخوان وشارك معهم مستشار الإمام الخامئني علي أكبر ولايتي من عناصر الحرس الثوري الإيراني والذي تضمن الاتفاق على تجهيز وتدريب عناصر مسلحة والتنسيق مع الجماعات التكفيرية بسيناء ودعم جماعة الإخوان للاستيلاء على الحكم على نحو ما سبق بيانه كما ثبت أيضاً استمرار تنفيذ البند الرابع من بنود المخطط حتى بعد وصول جماعة الإخوان إلى السلطة فقد رصدت اتصالات تؤكد وجود تعاون وتنسيق بين العناصر الجهادية من بدو سيناء الذين تربطهم علاقات تعاون وتنسيق بقيادات من جماعة الإخوان وبين عناصر تنتمي لتنظيمات بقطاع غزة منبثقة من حركة حماس ومنها جيش الإسلام – التوحيد والجهاد – جلجلت كما تم رصد قيام عناصر إخوانية بالتنسيق مع العناصر البدوية بالتسلل لقطاع غزة من خلال الأنفاق الخاصة بحركة حماس لحضور اجتماعات ولقاءات ودورات تدريبية عسكرية عن القتال اليدوي والدفاع عن النفس واستخدام السلاح وتوصلت التحريات إلى أن تلك التدريبات تمت بمقار تابعة لحركة حماس بقطاع غزة كما عقدت دورات تدريبية أخرى داخل البلاد بمقر الإخوان بالمقطم ورصدت هيئة الأمن القومي التنسيق بين حركة حماس وقواد جماعة الإخوان بالبلاد بتاريخ 4/ 6/ 2012 والذي تم خلاله الاتفاق على تدريب عدد من العناصر والمجموعات الإرهابية من تنظيمات وجماعات جيش الإسلام – جلجلت - التوحيد والجهاد – مجموعة عماد مغنية – حزب الله وتم دفعهم فعلاً للأراضي المصرية متسللين عبر الأنفاق لتحديد ومعاينة الأماكن والمنشآت الهامة والأمنية بشمال سيناء للاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد تلك المنشآت ثم عادت تلك المجموعات إلى قطاع غزة عبر الأنفاق منتصف شهر يونيو 2012 وتم تدعيمهم بالسلاح والمعدات اللازمة من قذائف أربي .جي ورشاشات آلية وسيارات دفع رباعي وبطاقات هوية بأسماء حركية انتظاراً للتنفيذ في حالة فوز مرشح الرئاسة أحمد شفيق وذلك بارتكاب عمليات إرهابية بشمال سيناء بمعاونة العناصر الجهادية والتكفيرية بسيناء وبتنسيق وتعليمات من قبل مكتب الإرشاد بغرض بسط السيطرة علي سيناء من خلال تلك العناصر وإعلان شمال سيناء إمارة إسلامية مستقلة وأشير هنا إلى اللقاءات والاجتماعات المتبادلة – السابق ذكرها تفصيلاً - بين قيادات التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان والتي أثمرت حنظلاً وعلقم وكان من ثمارها تدريب أعضاء من جماعة الإخوان على استخدام السلاح بقطاع غزة بالاستعانة بخبراء من إيران وحزب الله وكان من بينها عقد دورة تدريبية لأسلوب استخدام السلاح لعدد من أعضاء جماعة الإخوان خلال النصف الأخير من شهر يوليو 2012 بقطاع غزة وتضمنت الدورة التدريب على استخدام السلاح وحماية الشخصيات والفنون القتالية والتعامل مع الكمائن وكيفية التعامل مع أي طارئ من الطوارئ وأكدت التحريات تقابل كوادر جماعة الإخوان خلال تلك الدورة مع قائد كتائب القسام في الضفة وغزة كانت تلك الاتفاقات بين المنظمات الإرهابية لتدريب شياطين الإخوان ... ومعاونتهم على انتهاك حرمة الأراضي المصرية ... وجدير بالذكر في هذا المقام ما ثبت من اطلاع النيابة العامة على الصورة الضوئية لوثيقة المجموعات الساخنة المضبوطة بمسكن المتهم الثاني محمد خيرت الشاطر في القضية رقم 2 لسنة 2007 عسكرية من تضمنها تعريفاً لتلك المجموعات بأنها فرق للمهام الخاصة ... تقوم على اللا نظام والفوضى ... وأن آلية عملها قلب النظم الإدارية رأساً على عقب ... وتعتمد على السرية فلا تعلم المؤسسة بوجودها ... وتنعدم علاقتها مع باقي الإدارات بالجماعة ... نظام خاص جديد ... تختلف المسميات لحقيقة واحدة ... اتخاذ الجماعة الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها وبالفعل ... جرى تنفيذ المحور الرابع من بنود المخطط تم تدريب عناصر من جماعة الإخوان بعد تسللهم خارج البلاد عبر الأنفاق غير الشرعية والتحاقهم بحركة حماس الإرهابية وتلقيهم تدريبات عسكرية فقد ثبت من تحريات هيئة الأمن القومي ومن الفحص الفني لعناوين البريد الإليكتروني الخاصة بالمتهمَيْن الخامس عشر عمار أحمد محمد فايد والثاني والعشرين أحمد محمد الحكيم أنهما والمتهم الحادي والعشرين أبو بكر حمدي كمال مشالي من العناصر الفنية لجماعة الإخوان وأنهم حضروا تدريبات ودورات تأهيلية بقطاع غزة وبلبنان بناءً على تعليمات وتوجيهات من العناصر التنظيمية والدولية لجماعة الإخوان ومنهم المتهم الثاني خيرت الشاطر ومساعده المتهم السادس عشر خالد سعد حسنين والمتهم الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي حيث تلقوا تدريبات على أسلوب استخدام السلاح وكونوا علاقات بعدد من كوادر التنظيم الدولي للإخوان وقيادات من حركة حماس ومنهم قائد كتائب القسام في الضفة وغزة محمود الزهار كما ثبت من فحص تلك الرسائل وما أجري بشأن موضوعاتها من تحريات أن المتهم الحادي والعشرين أبو بكر حمدي كمال مشالي سبق له التسلل لقطاع غزة عبر الأنفاق وتلقيه تدريبات هناك وكشفت تحريات الشاهد الثامن عن تسلل المتهمين من الخامس والعشرين وحتى الثلاثين وهم ابراهيم خليل الدراوي ، رضا فهمي محمد خليل ، كمال السيد محمد سيد ، محمد اسامه محمد العقيد ، سامي امين حسين السيد ، خليل اسامه محمد العقيد إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية بمدينة رفح المصرية ... عدة مرات حيث التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لحركة حماس تلقوا فيها تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة الآلية المتنوعة وأخرى على حراسة الشخصيات وتأمينها وكيفية اقتحام المنشآت الهامة ومهاجمتها وذلك بهدف إعدادهم لتنفيذ مهام قتالية بالأراضي المصرية وإحداث الشغب والفوضى عن طريق اقتحام تلك المنشآت وأكد الشاهد أن المتهمين تم اختيارهم ممن يطلق عليهم المجموعات الساخنة والتي تتكون من المتهمين الثالث والعشرين فريد إسماعيل عبد الحليم خليل - مسئول المجموعة – والرابع والعشرين عيد محمد إسماعيل دحروج - نائب مسئول المجموعة – والخامس والعشرين إبراهيم خليل محمد خليل الدراوي - المسئول الإعلامي للمجموعة – والسادس والعشرين رضا فهمي محمد خليل - المسئول المالي للمجموعة – والسابع والعشرين / كمال السيد محمد - مسئول تدريب المجموعة – والثامن والعشرين محمد أسامة محمد العقيد والتاسع والعشرين سامي أمين حسين السيد - عضوي المجموعة – وذلك بعلم من القياديين بالتنظيم الإخواني المتهمين الأول محمد بديع والسابع محمد محمد إبراهيم البلتاجي. وأضاف الشاهد بسابقة مساعدة عناصر المجموعة للعناصر الفلسطينية للتسلل إلى محافظة شمال سيناء نهاية عام 2009 ورفع عدد من الأماكن الحيوية بالمحافظة من بينها " أكمنة وأقسام شرطة ، المجرى الملاحي لقناة السويس ، محطات الكهرباء " وإمداد حركة حماس بتلك البيانات لاستهداف تلك المناطق الحيوية بهدف إشاعة الفوضى بالبلاد وذلك في إطار التكليفات التي تتلقاها المجموعة من المتهم الحادي عشر محي حامد محمد السيد وأسفرت تحرياته أن تلك المجموعات تم تنشيطها في أعقاب يناير 2011 لاسيما عقب تولي المتهم الثالث محمد مرسي رئاسة الجمهورية حيث تسلل المتهمون من الخامس والعشرين حتى الثلاثين إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية بمنطقة رفح المصرية عدة مرات على نحو ما سبق وأكد أن السلاح والذخيرة المضبوطين بحوزة المتهم الثلاثين خليل أسامة محمد محمد العقيد في تسلمهم من المتهم الرابع والعشرين عيد محمد إسماعيل دحروج عقب تكليفه بحراسة المتهمين الثاني خيرت الشاطر والثالث محمد مرسي. ذلك السلاح وتلك الذخيرة التي أقر المتهم بإحرازها ... والتي شهد الشاهدَيْن السادس أحمد فاروق فهمي خاطر البحيري والسابع محمد أحمد على حسن إبراهيم بإحراز المتهم لها إذ شهدا بضبط المتهم الثلاثين / خليل أسامة محمد محمد العقيد أمام إحدى مقار اللجان الانتخابية في الاستفتاء على الدستور متلبساً بإحراز سلاح ناري مششخن ( طبنجة حلوان عيار 9مم ) وعدد خمس طلقات لذات العيار بغير ترخيص وعلى إثر ذلك أقر المتهم بإحراز السلاح والذخيرة بصفته الحارس الشخصي للمتهم الثاني / محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر ومكلفاً من قبل تنظيم الإخوان بتأمين اللجان الانتخابية وبتفتيشه عثر بحوزته على هاتف محمول به شريحتين أحدهما خاصة بشركة "جوال فلسطين" وجاءت الرسائل الصادرة والواردة على هاتف المتهم الثلاثين خليل العقيد لتشهد بأنه من عناصر جماعة الإخوان وتؤكد مرافقته لمرشد الجماعة المتهم الأول من قبل وتردده في غضون الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2012على قطاع غزة عن طريق رفح لتلقي التدريبات العسكرية كما أثبتت الصور ومقاطع الفيديو المسجلة على هاتفه والتي قطع خبراء معمل الأدلة الجنائية بصحتها وخلوها من التلاعب أو التعديل إحراز المتهم أسلحة آلية وتدريبه على إطلاق صواريخ " أر بي جي" وكشفت عن ارتدائه سترة عسكرية وشارة مدون عليها عبارة "كتائب القسام" ورافقه أشخاص يرتدون ذات الشارة ويحرزون أسلحة آلية سيدي الرئيس ... حضرات السادة المستشارين لا يتبق من محاور مخطط الشيطان ... من المؤامرة التي حاك خيوطها الإخوان ... سوى المحور الخامس ... البند الأخير من المخطط والمتعلق باستخدام شبكة المعلومات الدولية لنقل التكليفات فيما بين أعضاء الجماعة وبعضهم البعض وأيضاً مع قيادات التنظيم الدولي وكذا نقل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد والسخط الشعبي قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغاً لتنفيذ المخطط الإجرامي ولعل خير شاهد على تنفيذ هذا البند ... ما زخرت به رسائل البريد الإلكترونية من تكليفات وتبادل بيانات ومعلومات تلك الرسائل التي شهدت على غدر المتهمين وخيانتهم أقامت الحجة على خبث فعالهم وقباحتهم رسائل كثيرة ... كل منها حملت لبنة تراصت جميعها لتقيم جدران سجن المتهمين وتضافرت لتطبق على رقابهم ... رسائل جمة ... لا تكفي الساعات لسردها ولا تفي الأيام بشرح مضمونها ودلالاتها فاسمحوا لي أن أمر على تلك الرسائل في عجالة ... فقد ثبت من اطلاع النيابة العامة على نتيجة فحص العناوين البريدية المأذون بفحصها الخاصة بالمتهمين الثاني محمد خيرت سعد عبد الطيف الشاطر والخامس عشر عمار أحمد محمد أحمد فايد والسادس عشر خالد سعد حسنين محمد ورود رسالة للمتهم الثاني بتاريخ 27/5/2011 ممن يدعى / جمال حمدان تتضمن تقريراً عن زيارة أوسلو في الفترة من 26 ابريل إلي 1 مايو ومثبت بها اهتمام الجانب النرويجي بحقوق المرأة والأقباط واستطاعتهم الرد على جميع استفساراتهم بهذا الشأن ونصح الراسل بضرورة إزالة الغموض عن هذين الموضوعين لتبديد المخاوف الأوروبية مقترحاً دعوة مجموعة منهم لزيارة مصر وزيارة الجماعة وأعيد إرسالها للمتهمين العاشر عصام الحداد والسادس عشر خالد سعد حسنين كما ثبت إرسال المتهم الثاني رسالة بتاريخ 9/11/2011 إلى المتهم الثامن عشر الحسن محمد خيرت الشاطر حملت عنوان "مؤتمر مع الإخوان المسلمين خاص و سري و لا يجوز تمريره أو إعادة إنتاجه" فضحت تلك الرسالة العلاقة بين جماعة الإخوان إذ تضمنت رسالة أرسلتها من تدعى / جوليان وينبرج مديرة برنامج عملية "نيون" بمركز فور ورد ثينكينج وبتاريخ 27/10/2011 أرسلت رسالة بذات العنوان آنف البيان للمتهمة العشرين سندس عاصم سيد شلبي تطلب فيها ترشيح شخصيتين بارزتين من أعضاء الجماعة لماذا ؟ لحضور مؤتمر يضم برلمانيين من بريطانيا وألمانياوفرنسا مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقد بمقر السفارة الألمانية بالعاصمة لندن بتاريخ 5/12/2011 مؤكدة على أهمية المؤتمر لكونه الأول من نوعه لتعميق التفاهم في تلك الفترة الحرجة أعيدها "تعميق التفاهم" فالتفاهم موجود أصلاً ... تفاهم على الإضرار بأمن البلاد ومصالحها وأعادت المتهمة العشرون سندس شلبي إرسالها بتاريخ 8/11/2011 للمتهم التاسع عشر جهاد الحداد ورشحت المتهمين الثالث محمد مرسي والخامس عصام العريان لحضور المؤتمر رسالة أخرى وردت إلى المتهمين الثاني خيرت الشاطر والعاشر جهاد الحداد بتاريخ 28/3/2012 بعنوان "ملخص البعثات الرسمية" مُرسلة ممن يدعى / خالد القزاز وألحق بها كشفاً عنونه "قسم العلاقات الخارجية ملخص البعثات الرسمية لحزب الحرية والعدالة" موضحٌ بالكشف البعثات وتكلفة كل بعثة ... رسالة جديدة ... وردت إلى بريد المتهم السادس عشر خالد سعد حسنين الإلكتروني بتاريخ 24/4/2012 أرسلتها من تدعى عبير صالح عنونت " طلب تحديد موعد لمقابلة سفير الولاياتالمتحدة الأمريكية " وكشفت عن رغبة السفيرة الأمريكية "آن باترسون" في تحديد موعد لمقابلة المتهم الثاني خيرت الشاطر لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين ... بدلاً من تتوجه السفيرة إلى رئيس جمهورية مصر العربية توجهت إلى عميلها ... توجهت لمن حاك معها فصول المؤامرة وا أسفاه ... اتفاقات لهدم مؤسسات الدولة ... متاجرة بأرضها ... اغتصاب لمواردها وثرواتها ... ورسالة أخرى وردت للمتهم السادس عشر خالد سعد حسنين من المدعو / أحمد عليبه والذي يعمل بسفارة الولاياتالمتحدة الأمريكية بالقاهرة تضمنت تلك الرسالة إبلاغ متلقيها بطلب "ديفيد دراير " رئيس لجنة القيم بمجلس النواب الأمريكي الاجتماع مع المتهم الثالث محمد مرسي وأن ذلك اللقاء سيكون بحضور السفيرة الأمريكية بالبلاد والوزير المفوض بالشئون السياسية من السفارة الأمريكية وأعيد إرسالها مرة أخرى بتاريخ 6/6/2012 إلى المتهم الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي اجتماعات متتالية ... مع العملاء الحصول على ضمانات تنفيذ المخطط ... قبل اكتمال حلقة من أهم حلقاته انقضاض الخُوَّان على السلطة لم تقف تلك الرسائل عند هذا فهاهي رسالة أخرى وردت إلى المتهم السادس عشر خالد سعد حسنين ممن يدعى/ أحمد عليبة وأذكركم بعمله بالسفارة الأمريكية بالقاهرة قبل بيان موضوع تلك الرسالة التي تضمنت طلب السيناتور الأمريكي / جون ماكين الاجتماع بالمتهم الثاني خيرت الشاطر وأن الوفد المرافق له خلال الاجتماع سيضم كل من كريستيان بروز مستشار السيناتور ماكين لشئون الأمن القومي وجيمس لوبيلين مرافق من البحرية الأمريكية للسيناتور وأحد مسئولي القسم السياسي بالسفارة الأمريكية وراتشيل أيكر مسئول إعداد الزيارة سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين أبانت الرسائل الإلكترونية الواردة والصادرة من وإلى المتهمين الثاني خيرت الشاطر والسادس عشر خالد سعد حسنين والسابع عشر أحمد رجب رجب سليمان اتصال قيادات جماعة الإخوان بمصر مع ممثلي العديد من الدول الأجنبية بغرض إظهار أن الجماعة هي القوة الكبيرة المنظمة الوحيدة بالبلاد والتي تحظى بتأييد شعبي بمصر وأنها المؤهلة لقيادة مصر خلال تلك الفترة وتناولت الاتصالات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر رسائل أخرى دلت على صحة تحريات رجال الوطن الشرفاء أكدت حرصهم على الدين وصدهم للخونة الأعداء فالرسالة الواردة للمتهم الخامس عشر عمار أحمد محمد فايد البنا من المتهم السادس عشر خالد سعد حسنين بتاريخ 10/7/2010 حملت عنوان "رسالة واحدة" وتضمنت إخطاره بحضور دورة ببيروت وهو ما يعضد ما جاء بتحريات الجهات الأمنية كما أكد مضمون الرسالة التي تلقاها المتهم السادس عشر خالد سعد حسنين من المتهم الخامس عشر عمار البنا بتاريخ 2/9/2010 بعنوان "تقرير2" ما جاء بالتحريات من كون المتهم السادس عشر عنصراً فنياً بجماعة الإخوان المحترفة في مجال الإنترنت إذ أخطر المتهم الخامس عشر بأمور تتعلق بشبكة المعلومات الدولية من الناحية الفنية وكيفية تأمين المواقع وحمايتها وإليكم مضمون الرسائل الإلكترونية المعنونة "طلب من فضلكم" بتاريخ 4/2/2011 والممررة للمتهم السادس عشر خالد سعد حسنين بشأن طلب من المدعو/ حسام شاكر عبد الله الغنيمي لتسهيل دخوله للبلاد وغزة لصعوبة حصوله على تأشيرة لدخول البلاد من فيينا ورسالة أخرى أرسلت للمتهم الثاني خيرت الشاطر بتاريخ 8/6/2013 بعنوان " موضوع وزارة الثقافة للاطلاع والطباعة للمهندس خيرت الشاطر للأهمية" وتضمنت الرسالة تقريراً من إعداد "وحدة الرصد بمركز التفكير الإستراتيجي والعلاقات الحضارية" و الذي تضمن معلومات عن وزارة الثقافة المصرية وإعادة هيكلتها عن طريق إنهاء خدمة بعض العاملين بها وأن على الوزير أن يستمر في سياسته بتطهير الوزارة من الفاسدين بالرغم من الاحتجاجات والتظاهرات والتي من المتوقع زيادتها. ورسالة أيضاً أرسلها المتهم الخامس عشر عمار البنا لمن يدعى خالد سلام بعنوان " التقرير" بتاريخ 20/7/2010 ملحق بها تقرير من إعداده بشأن دوره تدريبية حضرها بدولة لبنان عن المهارات الاحترافية لإدارة الحملات الإعلامية خلال الفترة من 11 حتى 17/7/2010 وأن من بين الحضور بعض الإعلاميين من حركة حماس وتضمنت الإشارة لبعض الزيارات والمقابلات التي عقدها على هامش الدورة حيث تقابل وكل من / إبراهيم المصري- بالجماعة الإسلامية بلبنان – وعمر المصري- مدير قناة حياتنا وعضو المكتب السياسي بالجماعة الإسلامية بلبنان وتناقش معه بشأن التناول الإعلامي للجماعة الإسلامية والوضع السياسي في لبنان ومواقف الجماعة وأيمن المصري - مدير البرامج في إذاعة الفجر وعضو اللجنة الإعلامية بالجماعة الإسلامية بلبنان – وأربيع دندشلي - مسئول الملف الطلابي في بيروت – ومحسن صالح - مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات - وأوضح أنه تم عقد ورشة عمل بشأن مقترحات للحملة الإعلامية أثناء انتخابات مجلس الشعب 2010 تمت بحضور المتهم الحادي والثلاثين أحمد محمد عبد العاطي وآخرين وتناولت بعض المحاور منها استخدام لغة حوار مُجمعة حتى تؤثر في الناس وضرورة ترتيب التحالفات بشكل جيد وإنشاء موقع للانتخابات لا يتم الإعلان أنه تابع لجماعة الإخوان وضرورة الضغط الإعلامي الخارجي عن طريق النواب وتفعيل الإخوان في الأقطار المختلفة ، وتدريب فريق على الوسائل الحديثة لبث وتوثيق الانتهاكات وأعمال العنف والتعامل مع الانتخابات على أنها حملة إعلامية لفضح النظام الحاكم – آنذاك - داخليا وخارجيا ... جاءت تلك الرسائل تباعاً لتؤكد صحة تحريات هيئة الأمن القومي فقد جاء مضمونها مطابقاً لما توصلت إليه تلك التحريات وكان مضمون الرسالة الواردة إلى المتهم الخامس عشر عمار فايد البنا بتاريخ 20/2/2011 خير شاهد على كون المتهم من العناصر الفنية بجماعة الإخوان إذ تضمنت كيفية التعامل مع الاختراقات الفنية للمواقع الإلكترونية وكذا الدخول على المواقع التي تم حجبها من قبل السلطات القائمة على البلاد واستخدام مواقع جديدة لا يمكن حجبها عن طريق الدخول لها من منافذ مختلفة وتضمنت أسماء عدة مواقع لفك الحجب وكشفت الرسالة الصادرة من المتهم الخامس عشر للمدعو / خالد سلام بتاريخ 11/3/2013 والمعنونة " إجراءات دخول" عن قيام الجماعة بالسعي لتسهيل دخول الليبي / رمضان الدرسى للبلاد كما تبين أن المحادثة التي جرت بين المتهم الخامس عشر عمار البنا ومن تدعى/وفاء أسامة تضمنت تقريره لها بأنه لا مجال للدور العسكري للمرأة وأن السلاح الليبي خاص بأمانة الشباب فقط ووعدته محدثته بإرسال تقرير فور الانتهاء منه وجاءت المحادثة التي جرت بين المتهم الثاني والعشرين أحمد محمد الحكيم ومن يدعى / أحمد الخبير بتاريخ 15/4/2012 لتؤكد ما جاء بتحريات هيئة الأمن القومي إذ أبلغه فيها المتهم بخوضه دورة تدريب يدوية بمنطقة المقطم فاستفسر منه الثاني عن سبب عدم التدريب بالسلاح فقرر له المتهم أن الحكومة ترفض ترخيص السلاح كما تضمنت المحادثة طلب ذلك الشخص إحضار السلاح بطرق أخرى فقرر له المتهم بالسعي لإحضاره نعم سيدي الرئيس ... يسعون لإحضار السلاح ... لجلبه بوسائل غير شرعية ... لاستكمال أعمالهم الإرهابية كما حوت المحادثات عبر شبكة المعلومات الدولية صوراً شخصية ومحادثات للمتهم الحادي والعشرين أبو بكر مشالي مع المتهم الثاني والعشرين أحمد محمد الحكيم تضمنت استفسار الأول عن مكان إقامة "إسماعيل هنية " أثناء زيارته لمصر وطلب منه الاستفسار من المتهم الثاني عن ذلك كما تطرقت للحديث عن المدعو / خالد مشعل وإقامته بشقة المدعو / أحمد منصور- مذيع قناة الجزيرة – حال زيارته للبلاد وأورت باستضافته بالقاهرة المدعو / محمد صلاح البردويل نجل العضو السياسي لحركة حماس. وبمحادثة أخرى بينهما يبلغه فيها الأول بتواجده بقطاع غزة ويفيده الثاني بأنه من المُحتمل أن يلحق به مشترطاً أن يكون قد رتب له ما تم الاتفاق عليه فيجيبه الأول بأنه سيتقابل مع مسئول كتيبة بالقسام لسؤاله سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين ما زال في الرسائل دليل لم ينضب فقد ثبت من فحص رسائل البريد الإلكتروني للمتهم العاشر عصام الحداد وجود تعاملات واتصالات فيما بينه وبين جهات دولية مختلفة منها منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا وجمعية التنمية السياحية للمقيمين بالخارج وكشفت الرسائل عن عدد من المراسلات الإلكترونية مع العديد من الأعضاء المؤسسين لتلك المنظمات - ومن بينهم المتهم الرابع والثلاثين إبراهيم فاروق محمد الزيات – وحضوره اجتماعات تأسيسية لها وتضمنت إحدى الرسائل إيصالاً صادراً عن البنك المركزي الأردني يفيد استلام البنك لمبلغ مائة وأحد عشر مليون دولار أمريكي وكشفت أخرى بتاريخ 21/2/2012 – أرسلت نسخة منها إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمتهم الثاني – عن جلسات خاصة أجريت مع وفد روسي تضمنت تحليلاً للأوضاع التي تشهدها البلاد آنذاك وتضمنت توجيهاً لوجوب سيطرة جماعة الإخوان على السلطة في مصر دون غيرها وملائمة الظروف لذلك كما أورت مجموعة من الرسائل - المتبادلة خلال شهر أبريل عام 2013 بين المتهم المذكور وكلا من نجله المتهم التاسع عشر والقيادي الإخواني عمرو دراج - وجود جهاز أمني غير رسمي داخل حزب الحرية والعدالة وأن المسئولَيْن عنه المتهمَيْن السابع محمد محمد إبراهيم البلتاجي والثالث والعشرين فريد إسماعيل عبد الحليم خليل. رسائل جمة ... حوت أدلة مهمة عرضنا على عدلكم بعضاً من كل ... ومن بين تلك الرسائل رسائل أتت قاطعة الدلالة على وقوع اللقاءات والاجتماعات على تواصل الإخوان مع الدول والجماعات والتنظيمات أكدت جميعها ما سبق وأن عرضناه من تلك الاجتماعات ثبتت بها أوقاتها ... وحاضريها وشملت رسائل أخرى على نتائجها سيدي الرئيس ... حضرات السادة المستشارين كانت تلك محاور المخطط الآثم ... مخطط الشيطان جريمة تخابر أتاها المتهمون ... مكتملة الأركان ولكن مخططاً كهذا ... وجرائمَ كتلك تطلبت توفير العدة والعتاد ... تطلبت توفير المال وجاءت تحريات هيئة الأمن القومي لتنفض الغبار عن مصادر ذلك التمويل وقت أكدت ارتكاز ذلك المخطط على الأموال المرسلة من التنظيم الدولي السابق تجميعها من خلال حملات لجمع التبرعات على هامش مؤتمرات وندوات عقدت بالخارج تحت زعم تقديم حصيلتها لدعم القضية الفلسطينية الزكاة والصدقات ... أطهر الأموال استخدمت لارتكاب أخبث الأفعال لم يقف تمويل المخطط عند تلك الأموال بل أكدت التحريات تلقي التنظيم أموالاً من بعض الدول الأجنبية وأن المتهمِين الثاني خيرت الشاطر والعاشر عصام الحداد والرابع والثلاثين إبراهيم الزيات أشرفوا على ذلك البند من بنود التحرك من خلال انضمام الأخيريْن لعدد من الواجهات الأمامية للتنظيم الدولي ومنها منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا وجمعية التنمية السياحية للمقيمين بالخارج واستخدامها في تمويل جماعة الإخوان بالداخل لتنفيذ مخططاتهم بالاستيلاء على الحكم بالبلاد بينما اضطلع المتهم الثاني بحكم صفته التنظيمية بالداخل بالإشراف على المؤسسات الاقتصادية التابعة للتنظيم الدولي بالبلاد وإدارتها واستخدامها في تمويل الجماعة وتحركاتها لتنفيذ مخططاتها وفي ذلك الإطار رُصد خلال شهر يونيه 2013 تحويل مبالغ مالية مقدرة بحوالي ستة مليارات دولار للبنك الوطني بقطاع غزة التابع لحركة حماس وقد حولت معظم تلك الأموال بطريقة سرية من قبل قيادات جماعة الإخوان بالبلاد سيدي الرئيس ... حضرات السادة المستشارين وكما وقعت تلك الجريمة ... وقعت الأعمال العدائية موضوع ذلك المخطط وإليكم بداية وقوع تلك الأعمال من الجانب الآخر ... من داخل قطاع غزة ... شهادة الدبلوماسيين المصريين ... شهادة ثبتت بمكاتبات مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير الموجهة إلى رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المؤرخة 3/2/2011 و 6/2/2011 و 7/2/2011 أفاد فيها مكتب التمثيل الدبلوماسي برام الله بالمعلومات المتوافرة بشأن خطة حماس بغزة لدعم مخطط إشاعة الفوضى بمصر لصالح جماعة الإخوان أشارت تلك المكاتبات إلى أن هناك مخططاً للحركة بالتنسيق مع جماعة الإخوان لتحريك الجماهير بقطاع غزة إلى خط الحدود مع مصر في حالة شيوع الفوضى بالبلاد وتلقي الإشارة من جماعة الإخوان حيث أدخلت الحركة بتاريخ 28 يناير 2011 شُحنات من الأسلحة الآلية وذخائرها وقذائف أر بي جي ومدافع مضادة للطائرات إلى الأراضي المصرية إضافة إلى عشرات من المنتمين للجناح العسكري لها ولفصيل جيش الإسلام وتم نقلهم بمعرفة خلايا من القبائل البدوية مما أدى إلى تزايد أعداد القتلى في صفوف قوات الشرطة المصرية بشمال سيناء وأن تلك الأسلحة المهربة استخدمت في الهجوم على مبان أمن الدولة في كل من رفح والعريش واستخدمت المتفجرات المهربة من قطاع غزة بمعرفة حركة حماس في تفجير خط الغاز مع الأردن وتصنيع الحركة لملابس عسكرية مصرية تمهيداً لنقلها داخل البلاد عبر الأنفاق فضلاً عن توافر معلومات حول الاتصالات التي قامت بها الحركة مع بعض العناصر البدوية التي اقتحمت سجن وادي النطرون بتاريخ 29 / 1 / 2011 وعملت على تهريب سجناء حماس وحزب الله وإيصالهم إلى قطاع غزة وأن بعض عناصر الحركة وصلت القاهرة لميدان التحرير وانضمت لعناصر الإخوان ... أفعالٌ أقلها انتهاكٌ لحرمة البلاد ... وأعظمها قتل المصريين خير الأجناد ... من منا لم يشهد وقوع تلك الأعمال ... كلنا أضرنا في النفس أو العرض أو المال ... وجاء يوم الحساب ... يوم ينال المجرمون العقاب ... تلك الأعمال التي بدأت بانتهاك الحدود ... سيأتي بيانها في الحديث عن جريمة المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها ... سيدي الرئيس ... حضرات السادة المستشارين وختاماً لحديثي ... وقبل أن أفسح المجال لزميلي ليعرض على سيادتكم أدلة باقي الاتهامات ... استحلفكم عدالة المحكمة ... وأنتم تسطرون حكمكم العادل ... أن تضعوا نصب أعينكم دماء المصريين التي سالت ... أطفالهم الذين يتموا ... نساءهم اللواتي فقدن الزوج أو الولد ... ضعوا نصب أعينكم ... شهداءنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الأبرياء ... الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم فداء هذا الوطن وحماية أراضيه ... استحلفكم بروح الشهيد محمد مبروك الذي كان يمني نفسه ... أن يتواجد أمامنا الآن في هذه الساحة المقدسة ... لينطق بلسانه شهادة حق ... تستمع إليها المحكمة وجموع المصريين ... شهادة حق سطرها بيده ... وكأنها شهادة وفاته إن أرواح شهدائنا الأبرياء في انتظار حكمكم العادل ثأراً من هؤلاء الخونة ... الذين باعوا مصر بأيديهم ... لحفنة من الشياطين ... فلا هؤلاء المتهمون إخوان لنا في هذا البلد ... وليس بينهم مسلم حق ... إنما هم الكاذبون في كل موضع ... المخلفون لعهودهم ... الخائنون لأمانة الحكم التي أولاهم الله إياها ... لعنهم الله ... ساء ما يحكمون