حذرت المنظمات الطبية العالمية من التهاون مع التعامل مع فيروس كورونا وعدم التواجد في التجمعات وضرورة استخدام المطهرات والمعقمات والكول، أما بالنسبة للسيدات الحوامل فهناك عدد من الإجراءات التي يجب عليهم اتخاذها لتفادي الاصابة بالفيروس وتبرزها "البوابة نيوز". نصائح الوقائية لتجنب الإصابة بالعدوى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC: بعدما أعلنت الصين إصابة أصغر رضيع بالفيروس في عمر الساعات، بدأ الخوف من إمكانية نقل الفيروس من الأم للجنين عبر المشيمة. وهناك دراسة نشرت في دورية لانست نظرت في حقيقة الأمر وعمل القائمين على الدراسة على فحص 9 سيدات حوامل أصبن بالفيروس في الفترة ما بين 36 إلى 39 أسبوعًا من الحمل، قد نقلن إلى مستشفى تشونجنان في مدينة ووهان، بؤرة انتشار كورونا في الصين بين يومي 20 و31 يناير، ولكن عندما أنجبت الأمهات أطفالهن التسعة عن طريق ولادات قيصرية، لم يلحظ الأطباء ظهور أية أعراض للمرض على المواليد، إذ انتهت نتائج الفريق البحثي بشكل مبدئي، إلى أن "كوفيد 19" لا ينتقل من الأم المصابة بالفيروس إلى جنينها عبر المشيمة خلال الثلث الأخير من الحمل. حتى الآن لم تثبت الدراسات التي اقيمت على الفيروس أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة من حيث الإحصائيات التي تم نشرها حتى الآن. هناك عدد من الاعتبارات التي قد تجعل الحامل من الفئات المعرضة للإصابة، "خلال مرحلة الحمل تمر الأم بالعديد من الأعراض المزعجة والتي تسبب لها الإعياء، وذلك يجعل جسدها أكثر وهنًا مما يعرضها للإصابة بأي عدوى، تعد المرأة الحامل من أصحاب المناعة الضعيفة، وذلك لأن بمجرد حدوث الحمل يقوم الجسم بالعديد من التغيرات التي تحدث بسبب تكيف جسد المرأة مع وجود جنين في أحشائها خاصة في الشهور الأولى من الحمل، يحصل الجنين على غذائه من الأم ويستمد جميع العناصر والمغذيات اللازمة لنموه عبر المشيمة فيضعف جسد الأم وتصبح عرضة أكثر للإصابة بأي عدوى فيروسية، لأن الجسد ليست في وضعه الطبيعي فلا يقوى على مهاجمة العدوى، تكمن المشكلة في إصابة الأم الحامل، في تناول بعض العقاقير التي قد يكون محظور استخدامها أثناء فترة الحمل، لما قد تسبب مضاعفات على الأم وكذلك الطفل، قد تحدث العدوى من الأم المصابة لطفلها خلال الولادة أو بعدها وذلك عبر انتقال بالفيروس بالشكل الطبيعي من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، أو انتقاله من الرذاذ المتطاير ووصوله للجهاز التنفسي العلوي". نصائح لوقاية الحامل من فيروس كورونا: الالتزام بطرق الوقاية المتبعة للحفاظ على سلامتها وصحة جنينها غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون لمدة 20 ثانية. تجنب الخروج من المنزل قدر المستطاع، وعدم التواجد في أي تجمعات في المنزل وخارجه. تطهير الأسطح جيدًا بواسطة المواد المعقمة. تجنب التعامل مع المواد الغذائية المغلفة قبل تطهيرها جيدًا ثم غسل الأيدي. تجنب لمس الوجه قدر المستطاع، خاصة في حال الخروج من المنزل. الاهتمام بتناول وجبات مقسمة ومتعددة خلال اليوم، على أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر والمغذيات اللازمة كالبروتينات والمعادن والفيتامينات. الاهتمام بشرب كميات وفيرة من المياه والعصائر الطبيعية الخالية من السكر على مدى اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم. زيارة الطبيب في الحالات القصوى والحرجة، ويفضل التواصل معه من خلال الهاتف إن أمكن ذلك. إذا كانت حالة الأم تستدعى زيارة الطبيب في عيادته الخاصة، يجب الاتصال به أولًا وتحديد موعد لتجنب الزحام، تطهير أي أغراض طبية يتم استخدامها، وغسل اليدين بمجرد وصول العيادة وبعد الانتهاء من الكشف، وعند العودة من المنزل.