ترأس الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا بشأن تنفيذ الخطة الشاملة للدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث حضر الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للصحة العامة، وأعضاء لجنة مواجهة احتمالات العدوى بفيروس كورونا (covid_19) التي شكلها المحافظ برئاسته لتختص بإعداد خطة طوارئ لمواجهة احتمالات العدوى بالفيروس، واتخاذ التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، والتأكد على مدى الساعة من مدى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة، والتأكد من طبيعة الإجراءات الوقائية المتخذة مع الحالات التي قد يشتبه في إصابتها بالفيروس، وسيناريوهات التعامل في حالة الإصابة بالفيروس. وأكد محافظ بني سويف، في بداية الاجتماع، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد في بني سويف حالة إيجابية واحدة، وذلك بناء عن تأكيد وزارة الصحة على ذلك، مشددا على أن لايوجد الا وزارة الصحة والطب الوقائي هم الجهات التي يجب أن تؤخذ منها المعلومات الدقيقة في هذا الشأن، محذرا من تصديق أية معلومات من غير هذه الجهات، لأنها من باب الشائعات التي تعرقل الجهود الوطنية في سبيل مواجهة احتمالية العدوى بالمرض وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن الإجراءات والخطوات التنفيذية التي تنفذها المحافظة بكل أجهزتها، في إطار الخطة الشاملة التي تنفذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباءا عالميا، مؤكدا أن الدولة بكل أدواتها وأجهزتها تعمل بروح الفريق الواحد تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئاسة مجلس الوزراء، في مواجهة انتشار الفيروس، من خلال حزمة من الإجراءات الوقائية والعلاجية والتوعوية، التي تعمل المحافظة في إطارها، وفق استراتيجة تم البدء بالفعل في تنفيذها، مطمئنا المواطنين بأن أجهزة المحافظة المعنية والمعاونة تعمل في إدارة هذه الأزمة المحتملة وفق روح الفريق الواحد والحس الوطني، مشددا على أهمية وعي والتزام المواطنين بكل الاجرءات الاحترازية بكل حزم تحت شعار "احمي نفسك.. احمي بلدك". ناقش الاجتماع آليات تفعيل وتعميم كل الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، والاتفاق على خطوات عملية جاهزة لكل السيناريوهات المحتملة، وتحديد واضح لكل مهام واختصاصات كل جهة في فريق العمل المكون من لجنة مواجهة احتمالات العدوى، والمجلس الأعلى للصحة العامة، وكافة الجهات ذات الصلة، والمجتمع المدني،تحت شعار الجميع مسئول وشريك في الحلول كواجب وطني وقومي. وأضاف محافظ بني سويف أنه تمت مراعاة كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والطبية والعلاجية والوقائية عند اتخاذ القرارات التي من شأنها تضييق المجال وسبل العدوى على الفيروس، خاصة فيما يتعلق بمنع تجمعات المواطنين في بعض الاماكن، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب الجدية لأنه يتعلق بصحة وسلامة الموطنين الذي يعتبر الأولوية الأولى للأمن القومي المصري.