قال اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون، محافظ المنوفية، إن مبنى الطوارئ الجديد بمستشفى شبين الكوم التعليمى، سيكون صرحا طبيا جديدا وإضافة قوية للمنظومة الصحية على أرض المحافظة لخدمة أهالى المنوفية، بتكلفة إجمالية تقدر ب300 مليون جنيه تقريبا، وعدد أسرة 230 سريرا، وأنه من المقرر الانتهاء من الأعمال أول مايو القادم ليكون المبنى جاهزا لدخول الخدمة، مشيرا إلى تقديم كافة أوجه الدعم للمنظومة الصحية والتنسيق بين الهيئة والوزارة فيما يخص الكادر الطبى ومنظومة الأمن والنظافة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بقطاع الصحة وتوفير كافة الإمكانيات التى من شأنها رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين. وأكد محافظ المنوفية، لرئيس الهيئة، توافر أراضى أملاك دولة بنطاق مركزى أشمون ومنوف، لإقامة مستشفيات تعليمية عليها لخدمة أبناء المحافظة وذلك بالتنسيق مع الهيئة. فيما أكد رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن أعمال تطوير المستشفى تأتى في ظل حرص الدولة على التطوير المستمر للمؤسسات الطبية، لمواكبة أحدث النظم والتجهيزات للارتقاء بالمنظومة الطبية، مشيرا إلى أن مبنى الطوارئ الجديد بشبين الكوم سيعد منارة طبية لمنطقة الدلتا، ولا يقل تجهيزا وخدمة عن أى من المستشفيات الخاصة، مؤكدا على اهتمام الهيئة بتدريب الأطقم والكوادر الطبية لمواكبة الأجهزة الطبية الحديثة. يُذكر أن مبنى الطوارئ الجديد بمستشفى شبين الكوم التعليمى يضم عدد 230 سريرا و7 طوابق بها أقسام للأشعة والتعقيم واستقبال طوارئ وعيادات «باطنة – أطفال – عظام» وغرف عمليات وعناية مركزة وغيرها من الأقسام الطبية، وقد بلغت تكلفته التقديرية ما يقرب من 300 مليون جنيه. جاء ذلك خلال جولته التفقدية أمس الاثنين، لمبنى الطوارئ الجديد يرافقه الدكتور محمد صلاح الدين زعتر رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ومحمد موسى نائب المحافظ والدكتور محمد طاحون مدير المستشفى.