تستعد الإمارات للتوسع في خدماتها ومساعداتها لمواجهة شح المياه في دول لعالم، من خلال خطة مؤسسة "سقيا الإمارات"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لعام 2020. وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، في بيان اليوم: عقد مجلس أمناء "سقيا الإمارات"، اجتماعه الثاني لعام 2020 اليوم الثلاثاء، واستعرض المجلس أثناء اجتماعه الصدى العالمي الكبير للدورة الثانية من "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه"، وتبلغ قيمة جوائزها مليون دولار، وتهدف إلى تشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شحّ المياه النظيفة في العالم باستخدام الطاقة الشمسية. كما ناقش المجلس مختلف المشاريع المدرجة في الخطة السنوية لسنة 2020 وآليات تنفيذها. وأكد سعيد محمد الطاير، أن مؤسسة "سقيا الإمارات" تدخل عام الاستعداد للخمسين برؤية طموحة تستشرف المستقبل وترسخ ثقافة العطاء والخير التي زرع بذورها المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسنضاعف الجهود مع بداية عام جديد لمواصلة مساعينا الحثيثة ومساهماتنا الفعالة لتحسين حياة الملايين حول العالم وإحداث تغييرات إيجابية على الصعيد العالمي انطلاقًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، أرض السلام والسعادة والإيجابية وبلد التسامح والخير والعطاء. وقال: تؤكد سقيا الإمارات الاستمرار في تأدية رسالتها الإنسانية النبيلة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لأحد أهم التحديات التي تواجه البشرية ألا وهي شُح مياه الشرب، متخذين من مشروعات المؤسسة المستدامة في 36 دولة حول العالم ونجاحها في توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 9 ملايين شخص، نقطة انطلاق جديدة في مسيرتنا نحو المزيد من الإنجازات، ويسهم الصدى العالمي الإيجابي الذي حققته الدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمياه وتكريم 10 فائزين من 8 دول في شحذ هممنا لترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي على خارطة العمل الإنساني حول العالم". من جانبه، قال محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة "سقيا الإمارات": "كان للإشادة الواسعة بمساعي مؤسسة "سقيا الإمارات" والثناء العالمي الذي حصدته، بالغ الأثر في حثنا على المضي قدمًا نحو بذل المزيد من الجهود والتعاون مع مختلف الجهات المحلية والعالمية لتعميق الدور المتنامي لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية، عبر تبني الحلول المبتكرة والمستدامة لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية بما يضمن غد أفضل للبشرية جمعاء".
