أفاد تقرير لخبراء أمميين اليوم السبت، أن ميليشيا الحوثي في اليمن استحوذت في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران. وبحسب الأممالمتحدة فإن هذا التقرير ثمرة تحقيق استمر سنة، أجراه خبراء الأممالمتحدة المكلفون بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015. وقال التقرير المفترض أن يُنشر قريبًا إنه "بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة والتي كانت بحوزتهم حتى الآن، بات (الحوثيون) يستخدمون نوعًا جديدًا من الطائرات بلا طيار من طراز دلتا ونموذجًا جديدًا من صواريخ كروز البرية". وظهر اتجاهان على مدى العام الماضي قد يُشكلان انتهاكًا للحظر، حيث يتمثل الاتجاه الأول في نقل قطع غيار متوافرة تجاريًا في بلدان صناعية مثل محركات طائرات بلا طيار، والتي يتم تسليمها إلى الحوثيين عبر مجموعة وسطاء. أما الاتجاه الثاني فيتمثل في استمرار تسليم الحوثيين رشاشات وقنابل وصواريخ مضادة للدبابات ومنظومات من صواريخ كروز أكثر تطورًا وفقا للمحققين. وأشار الخبراء إلى أن "بعض هذه الأسلحة لديه خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران"، إلا أنهم لم يستطيعوا إثبات أن الحكومة الإيرانية هي التي سلمت هذه الأسلحة إلى الحوثيين. ولفت التقرير إلى أن القطع غير العسكريّة وتلك العسكرية "يبدو أنها أُرسلت عبر مسار تهريب يمرّ بعُمان والساحل الجنوبي لليمن، وصولًا حتى صنعاء" التي يُسيطر عليها الحوثيّون.