قال الدكتور يوسف طريفة، الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير، إن الوحدة تعمل حاليا على تفعيل جهود تعزيز التبادل التجاري وتحقيق التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء إلى جانب العمل على تسهيل التجارة ورفع القيود غير الجمركية وبناء شراكات حقيقية بين دوائر الأعمال بالدول الأربع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الوحدة تعمل في إطار تعاون وثيق مع مختلف المنظمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، كما تعمل حاليا على متابعة إتمام إجراءات انضمام كل من دولتي فلسطين ولبنان للاتفاقية والذي من شأنه المساهمة في توسيع سوق اتفاقية أغادير وزيادة معدلات التبادل التجاري العربي المشترك، موضحا أن الاتفاقية تمثل ركيزة أساسية لتحرير التجارة البينية بين الدول الأعضاء ودول الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدتها وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، مع الدكتور يوسف طريفة الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير، والتي استعرضت دور الاتفاقية في تعزيز التعاون التجاري بين الدول العربية أعضاء الاتفاقية وإمكانيات الاستفادة منها في زيادة الاستثمارات المشتركة وزيادة صادرات الدول الأعضاء للأسواق العالمية، خاصة أسواق دول الاتحاد الأوروبي، وكذا استعراض ترتيبات الاجتماع القادم لوزراء التجارة بدول الاتفاقية والذي سيُعقد بتونس العام الجاري، حضر اللقاء الدكتورة أمانى الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية والدكتور محمد طلبة مدير العلاقات التجارية بالوحدة الفنية لاتفاقية أغادير. وأكد أن الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون التجارى المشترك خاصة في مجالات قواعد المنشأ والتعاون الجمركي والإجراءات الوقائية ومكافحة الدعم والإغراق والملكية الفكرية والمنافسة والمواصفات والمقاييس وحل النزاعات. ولفت طريفة، إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ عدد من مشروعات التعاون الإقليمي في إطار الاتفاقية في العديد من المجالات منها التعاون الجمركي وإزالة القيود غير الجمركية وتسهيل التجارة، مشيرًا إلى أن 30% من حجم التبادل التجاري البيني بين الدول الأربع يتم تحت مظلة اتفاقية أغادير.