عقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اجتماعًا موسعًا لاستعراض الإجراءات التنسيقية وعرض التصميمات المتعلقة بأعمال التطوير الشاملة والمزمع تنفيذها بالسوق السياحى القديم وكورنيش النيل، بجانب ميدانى المحطة والمدخل الشمالى، بالإضافة إلى واجهات المبانى بجزيرة أسوان وسط النيل لتتحول إلى لوحة فنية متكاملة يستمتع بها المواطنين والسائحيين ومرتادى الرحلات النيلية، علاوة على إعادة إحياء وتشغيل نافورتين وسط الصخور الجرانيتية في مجرى النيل على أن يتم تصميمها لتكون راقصة وبألوان مبهجة بشكل يضفى لمسة جمالية لنيل أسوان ضمن خطة المحافظة لتعميم التنسيق الحضارى في مختلف أنحاء المدينة. وياتي الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى لعاصمة الشباب الأفريقي بما يليق بمكانتها العالمية. وحضر الاجتماع اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، والدكتور فاروق عبدالعزيز رئيس قسم العمارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بجانب مديرى التخطيط العمرانى والمكتب الفنى، ورئيس مدينة أسوان، بالإضافة إلى الفنان التشكيلى رجب سيد. وأعطى المحافظ توجيهاته للسكرتير العام بتشكيل لجنة لمتابعة الحصر الذى قام به مجلس المدينة لجميع المحلات والأنشطة بالسوق السياحى على الواقع وذلك تمهيدًا لتحقيق الاستقرار المطلوب للباعة الجائلين وتسكينهم بالسويقات الجديدة خاصة أنه سيتم تشكيل مجلس لإدارة السوق وأن يكون بكل بوابة نقاط أمنية، بجانب تركيب كاميرات مراقبة لتحقيق السيطرة الكاملة بالسوق، بالإضافة إلى مراجعة شاملة لشبكات الإطفاء والمرافق العامة مع تطبيق إشتراطات الصحة والسلامة المهنية للمحلات والبازارات. وشدد على أن واجهات البازارات والمحلات بالسوق السياحى سيتم تصميمها بشكل موحد لكل نوعية من الأنشطة سواء كانت سياحية أو تجارية أو ترفيهية أو خدمية على أن يتم تحديد لون معين لكل نشاط، وكذا تحديد المساحات الخاصة بعرض خارجى لمقتنيات المحلات. وأضاف محافظ أسوان أن عملية تطوير السوق السياحى ستمتد على مسافة 1250 متر بدءًا من سوق الشواربى القديم وحتى ميدان المحطة ولاسيما أن المسافة من الشواربى وحتى عباس فريد بحالة جيدة، كما سوف يتم تغيير الأرضيات بتركيب حجر البازلت الأسود مع الرمادى على غرار سوق خان الخليلى، مع إتاحة أماكن للانتظار بالسوق وتركيب مظلات بها، وأخرى بدون مظلات وأيضًا نوافير بأشكال جمالية متنوعة. وأكد عطية أن تطوير السوق السياحى يأخذ الأولوية في منظومة العمل والتطوير والتجميل ليعقبه تنفيذ أعمال التطوير فيما بعد بكورنيش النيل وميدانى المحطة والمدخل الشمالى بعد مراجعة كل التصميمات بما يتلائم مع إضفاء الشكل الجمالى والحضارى لعاصمة الشباب الأفريقي.