جمع بين الجانب العملى والروحاني، فكان عشقه لرسول الله تغييرًا لمسار حياته، عصام ريان، خريج كلية التجارة، وصاحب ال 32 عامًا، صاحب شركه للمقاولات، ومنشد في حب رسول الله. يحكى تجربته مع مدح الرسول فيقول: «حلمت منذ صباى وأنا في التاسعة من عمرى برسول الله، مما جعلنى أحبه وأعشق الحديث عنه، ودفعنى لحفظ القرآن وترتيله، وأضاف قدوته شجعنى على أن أبدع في ذلك المجال، وشجعتنى أسرتي. وأضاف: عشقت المديح، والتحقت بمعهد لحفظ وتلاوة القرآن، ثم التحقت بمعهد الموسيقى لمعرفه القافية والمقامات، وكنت بالثانوية العامة ولحبى الشديد لفن المديح اختزلت وقتى كله في التدريب على المقامات والمديح في حب رسول الله، وكان قدوتى في ذلك نصر الدين طوبار والنقشبندى وغيرهما. وتابع: استفدت من ذلك المجال الإيمان والثقة والإخلاص والانتماء لرابطه محبى رسول الله، فضلا عن أننى تطور عندى الشعور الروحانى وتعلمت النظام وحسن الظن واليقين بالله، وذلك كان له أثر على مسيرتى في الجانب العملي، وأبدعت في مجال المقاولات واستطعت تأسيس شركة للمقاولات، وبفضل ما تعلمته من فن الإنشاد حيث التعاون والحب والايمان والثقة والإخلاص والنظام كان ذلك سببا لنجاحى وتطوري، وأمنيتى أن يتم إنشاء مدراس للإنشاد في مصر وأن تخصص في المدارس حصص لتطوير هذا النوع من الفن الراقى الذى يصل بالروحانيات إلى أعلى مستوى من الإيمان.