قام الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، بجولة مفاجئة اليوم لمنطقة القناطر التسعة في مدينة الزقازيق لتفقد المرحلة الثانية من استكمال تطوير منطقة بحر مويس لردم 1.5 كم طولي من ترعة المسلمية و1.6 كم طولي من بحر مشتول لتساهم هذه المنطقة بعد الردم في إنشاء محاور مرورية جديدة وإقامة بعض المشروعات التي تخصص للإسكان وملاعب ونوادٍ رياضية وغيرها من المشروعات التي تعود بالنفع على أهالي مدينة الزقازيق وتؤدى في نفس الوقت إلى عملية تطوير لحى أول وثان الزقازيق. وأكد المحافظ أن هذا المشروع الحيوي لمدينة الزقازيق يمر على ثلاث مراحل حيث يتم تنفيذه بمعرفة وزارة الرى منذ 15 عام وتم إنشاء قنطرة حجز على بحر مويس الكيلو 39 بديل القنطرة الحالية الكيلو 36 هذا إضافة إلى إنشاء فم خارج مدينة الزقازيق لتغذية ترعة المسلمية من بحر مويس بر أيمن وفم آخر لتغذية بحر مشتول من بحر مويس خارج مدينة الزقازيق بتكلفة إجمالية 12 مليون جنيه. وقال، إننا نتابع استكمال المرحلة الثانية لتطوير النهر داخل مدينة الزقازيق بتمويل محافظة الشرقية بتكلفة 18 مليون جنيه ويسفر هذا التطوير عن مساحة كبيرة من الأراضي تستفيد المحافظة منها لإقامة مشروعات. وأضاف المحافظ أنه سيتم إزالة جميع الأكشاك الواقعة على حرم النهر بمنطقة القناطر التسعة، وكذلك العشوائيات والباعة الجائلين تمهيدًا لنقلهم لأماكن بديلة المنطقة التي أسفرت عن ردم ترعة المسلمية في شكل سوق تجارى وحضاري منظم. وأعلن المحافظ بدء تطوير كورنيش بحر مويس بداية من الجامعة وحتى منطقة الردم ويشمل إقامة كورنيش وتوسيع أرصفة بشكل جمالي يعود بالنفع على مدينة الزقازيق بتكلفة 2.5 مليون جنيه من وفورات الخطة. وبناءً عليه نبه المحافظ تنبيهًا شديدًا على العاملين بالري بالشرقية ورئيس مركز ومدينة الزقازيق بعدم منح أي تراخيص على المجرى المائي إلا بعد العرض عليه شخصيًا. وفى نهاية جولته لتفقد أعمال تطوير منطقة ردم ترعتي مشتول والمسلمية حرص المحافظ على مصافحة جميع العاملين بالموقع وتحفيزهم على سرعة الانتهاء من الأعمال ونبه على ضرورة صرف مستحقات المقاولين فور الانتهاء من أعمالهم وسرعة رفع طرح النهر والمجارى المائية لتوسعة الطريق أمام المارة والسيارات.