قال شريف عماد، ابن خالة محمد عيد، ضحية قطار طنطا، إنهم فوجئوا في الصباح الباكر بأحد أصدقاء محمد يخبرهم بالواقعة ليتحرك هو وشقيق الضحية لطنطا لاستطلاع الأمر. وأوضح أن الضحية كان يعمل في مجال بيع الميداليات التذكارية وبعض الاكسسوارات التي يتم كتابة اسم الشخص الذي يريد أن يقتنيها عليها، وكان يقوم بذلك في الأسواق كالعتبة، أو في مواسم المصايف في الإسكندرية، أو السواحل المختلفة. وأضاف: "محمد ابن منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وأنه كان محبوبا بين أقرانه؛ لأنه كان جدع"، مشيرا إلى أنه لم يكن بائعا جائلا داخل القطارات ولم يمارس البيع بالقطار. وتابع أن محمد يبلغ من العمر 23 عاما، ولم يكن متزوجا أو مرتبطا، وأنه كان يعيش مع شقيقه الأكبر، ووالدته ووالده متوفيان منذ سنوات، وهو حاصل على دبلوم فني وكان يحاول بيع منتجات الهدايا والميداليات التذكارية التي يصنعها لتدر له دخلا يساعده في المستقبل. وصرحت نيابة طنطا بدفن جثمان الضحية، ويجري حاليا تجهيز الجثمان بعد مناظرة الطب الشرعي لاصطحابه ودفنه بمقابر العائلة بشبرا الخيمة خلال الساعات المقبلة.