افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنطقة وادي الراحة بسانت كاترين بعد انتهاء قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور بالتعاون مع المحافظة من ترميمها وتطويرها، وإضافة بعض المقتنيات والمتعلقات الخاصة التي كان يستخدمها الرئيس الراحل. جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هنا نصلي معًا"، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحضور وزراء الأوقاف والسياحة والآثار والهجرة والتموين والشباب والرياضة والتنمية المحلية، وعدد من سفراء الدول الأجنبية. وقالت وزيرة الثقافة، إن استراحة الزعيم الراحل محمد أنور السادات ستكون بمثابة متحفا ومزارا سياحيا في المدينة توثق حقبة مهمة في حياة الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدة حرص الدولة في تخليد رموز صنعوا مجد وتاريخ الوطن لتكون مرجعا ودليلا للأجيال الجديدة. وأشارت عبدالدايم إلى ما تحتويه الاستراحة من مقتنيات والتي أشرف على عرضها فريق عمل متخصص من الفنانين التشكيليين، وقامت الوزارة بإعارة لوحة وتمثال من البرونز للرئيس السادات لينضمان إلى محتويات الاستراحة التى تشمل غرفة نومه ومصحفه الشخصي والغليون الخاص به وغيرها. ومن جانبه أشاد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بجهود وزارة الثقافة في أعمال التطوير والترميم والعرض المتحفي. وأكد فودة على أن مدينة سانت كاترين بما يميزها من مقومات سياحية متفردة يؤهلها لتكون في صدارة المدن الجاذبة للسياحة، مشيرا إلى إقامة ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان الذي يؤكد أن مصر بلد المحبة والتسامح ونبذ العنف والكراهية.
