في ذكرى ميلاده.. القصبجي كمسري أصبح أشهر شاويش في السينما

تحل اليوم الجمعة الذكرى 116 لميلاد الفنان الراحل رياض القصبجي أو "الشاويش عطية" كما اشتهر.
هو رياض القصبجي ابن مدينة الإسكندرية الذي ولد عام 1903، ليبدأ حياته كمحب وهاوي للتمثيل وممارس له من خلال فرقة التمثيل بالسكة الحديد التي بدأ حياته العملية فيها ككمسري يقوم بقطع التذاكر للركاب، ومن خلال عمله بفرقة السكة الحديد تعرف على الفنان أحمد الشامي الذي أسس فرقة مسرحية للهواة ومن هذه الفرقة تعرف على رياض القصبجي ليتنقل بين فرقهم المسرحية المختلفة فعمل في فرق "جورج أبيض، على الكسار، إسماعيل ياسين" وكان له النصيب الأوفر من موهبة رياض القصبجي حيث استمر التعاون بين القصبجي وإسماعيل ياسين حتى اللحظات الأخيرة من عمر القصبجي، حيث قدما سويًا أهم أعمال القصبجي التي اشتهر من خلالها عن طريق شخصية "الشاويش عطية" التي ارتبطت به حتى وفاته بعد أن قدمها في أفلام "إسماعيل ياسين في الأسطول، إسماعيل ياسين في البوليس، إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البوليس الحربي، إسماعيل ياسين في الطيران، ابن حميدو".
قدم القصبجي أكثر من 160 عملا للسينما وكان من أشهرها "سلامة في خير، على بابا والأربعين حرامي، البوساء، لعبة الست، أحمر شفايف، أرض النيل، عودة طقية الإخفاء، قلبي دليلي، أبوحلموس، بلبل أفندي، المليونير، أمير الانتقام، ياسمين، ليلة الدخلة، ابن النيل، الأستاذة فاطمة، الآنسة حنفي، مغامرات إسماعيل ياسين، سمارة، بورسعيد، سلطان، حسن وماريكا".
رحل القصبجي عن عالمنا في الثالث والعشرين من شهر أبريل عام 1963 بعد أن خسر كل أمواله مثل رفيق دربه ومشواره الفني إسماعيل ياسين حتى أن تكلفة جنازته تحملها المنتج جمال الليثي لعدم قدرة أسرته على التكفل بها، وهو ما دفع القصبجي عندما سألوه عما إذا كان يوافق على عمل ابنه الوحيد فتحي في التمثيل لرفض ذلك قائلا: "إن التمثيل مهنة كلها شقاء وكانت أمنيته أن يلتحق ابنه بالكلية الحربية".