تواصل، أمس الإثنين، غلق معبر "رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا كإجراء وقائي لتفادي ما قد يهدد سلامة المسافرين في الاتجاهين. وذكر مصدر أمني تونسي في المنطقة، أن إجراء الغلق الذي اتخذ منذ ظهر أمس الأول الأحد، جاء على خلفية احتجاجات شهدتها منطقة "جميلة" في "بن قردان" في أقصى الجنوب الشرقي التونسي بسبب احتجاز السلطات الليبية لسلع ليبية مدعمة حاول عدد من تجار "بن قردان" تمريرها نحو تونس. وتزامنت هذه العملية مع اختطاف ستة أشخاص من تجار المحروقات من أبناء "بن قردان" إلى الحدود التونسية الليبية واقتيادهم إلى الأراضي الليبية. وأضاف المصدر أنه تقرر، وفقا لحالة الاحتقان التي تشهدها منطقة "بن قردان" إقامة حواجز بمنطقة "جميلة" لمنع أية حركة عبور نحو الأراضي التونسية، خاصة عبور الليبيين حفاظا على سلامتهم.