أمر وكيل أول نيابة الهرم، محمود الإحمداوى، بإغلاق مصحة غير مرخصة لعلاج الإدمان بمنطقة الأهرامات، وسرعة ضبط مالكها واحتجاز مشرف علاج ليس له علاقة بمهنة الطب، بعد قيام طالب جامعى بشنق نفسه بإحدى حجرات المصحة. حيث استمعت النيابة لأقوال عائلة المتوفى ويدعى "خالد.ع"، حيث قالوا أن أبنهم مدمن هيروين، ويخضع للعلاج منذ 3 سنوات، وقد باءت جميع محاولات علاجه بالفشل، وظلوا ينقلونه من مصحة إلى أخرى أملًا في تعافيه دون فائدة، حتى نقلوه قبل يومين إلى المصحة التي شهدت الحادث. ولم تتهم عائلة المتوفى أحدا بقتله، مفيدين أنه أقبل على الانتحار أكثر من مرة، وليس من المستبعد أن يكون هو من شنق نفسه بحزام بنطاله داخل المصحة. كما أكدوا على دعم علمهم أن المصحة غير مرخصة، حيث قالوا أن مالك المصحة طبيب شهير يدعى "محمد.ع"، وأنهم تعرفوا عليه خلال عمله بإحدى المصحات، وأقنعهم بامتلاكه أسلوبا جديدا في العلاج قد يفيد نجلهم داخل مصحته الخاصة، فوافقوا على نقل الشاب، وفوجئوا به منتحرًا، فأبلغوا الشرطة وتمت مداهمة المكان، وضبط مشرف فنادق كان مدمنا سابقًا ولا علاقة له بمهنة الطب، لكنه يعطى باقى المدمنين محاضرات، وأمرت النيابة باحتجازه لحين ورود التحريات.