توفى زوجها وتخلى عنها أبناؤها؛ ليتركوها تعيش وحيدة تعانى من الأمراض، وكأنها لم تلدهم ولم تعان فى تربيتهم؛ ليتركوها تواجه شقاء الحياة دون أن يساندوها، إنها الأم المكلومة فى أولادها سهير محمد، البالغة من العر 60 عامًا وتقيم بحارة الحمايقة بميت عقبة تقول: «أعانى من السكر والضغط وعضمى تعبنى، ومش بقدر أمشى، وكبرت فى السن، وكنت أحسب أن أبنائى سوف يراعوننى فى هذه السن، لكنهم تخلوا عنى وتركونى وحدى وكل منهم يقيم مع أسرته، ولم يفكر أحد منهم فى أن يسأل عني، والمرض أعجزنى عن العمل ولا يوجد لدى أى مصدر رزق أعيش منه، غير المعاش الذى لا يكفى أياما قليلة من الشهر». وأضافت: «معاشى 350 جنيها أدفع منه إيجارا قيمته 150 جنيها، والباقى لا يشترى لى طعامًا إلا أياما قليلة، وأنا لا أستطيع العمل بسبب عجزى عن الحركة لكبر سني، ويوجد بعض الأشخاص الذى يفعلون الخير يحضرون لى الدواء؛ لكى يساعدنى على التخلص من الألم». واختتمت: كل ما أتمناه هو أن يساعدنى فاعلو الخير على تكاليف المعيشة التى تزداد يومًا بعد يوم، كل ما أحتاجه هو مساعدة مالية لأستطيع شراء العلاج منها وإحضار الطعام الذى يصعب علىّ شراؤه. للتواصل مع الحالة: 0113748871.