أذاع الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، جزءا من مكالمة هاتفية بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، عبر أداء صوتي خلال حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود". ونص المكالمة: مرسي: ما إحنا قبل كده سألونا الأصدقاء قلنا لهم مفيش مانع وماحصلش حاجة، سألونا من سنة هل تحبوا أن يكون لنا دور في الموضوع ده. أحمد عبدالعاطي: إحنا قلنا لا لأن الناس دي ما عندهمش مصداقية وإحنا مش واثقين إن هم يعملوا حاجة وبيكلمك وبيرحوا يعملوا فضائح لكن أنا شايف إنهم نفسهم يكون ده دورهم، ولكن وليس وسيطا عن آخرين أنت النهاردة وإمبارح وأموال كانوا الناس فين كانوا بيعملوا إيه؟ صحيح قالوا إن الموضوع تعثر والموضوع أكبر من كده ولكن الموضوع فيه لاعبين كبار وفيه دول وفيه شعوب وشكل مختلف تماما وأقل أهمية من النموذج اللي موجود عندنا أو موجود في أماكن أخرى، فلم لا نقول لهم بشكل واضح الآن وخاصة أن الوضع الآن يتطلب كده؟ مرسي: مش عارف بقى بتوع أبو الوليد يعرفوا كده ولا اللي عندكم رجب يقدروا يعملوا كده. عبدالعاطي: لا اللي هنا طبعا. مرسي: وهل هم جاهزين لهذا الدور؟ عبدالعاطي: ده يعزز موقفهم جدا مرسي: يعني لو ناقشناهم هنقدر نلاقي قناة فاعلة تروح تكلمهم لم لا تفعوا كذا وكذا وكذا من منطلق دوافع شخصية من عندكم؟ عبد العاطي: أيوة طبعا يعني لو جبنا الناس اللي كنا قاعدين معاهم وجبنا كلمنا الراجل المنظم بتاع الموضوع قلنا له إحنا عاوزين ميعاد معاك عشان فلان وفلان يتكلموا معاك، في أمور هي أقرب ما تكون إلى ما تريدون فعاوزين تحدد لها ميعاد من الآن في حدود أسبوع ونروح ونقول لهم على الموضوع. مرسي: هو ممكن في حد يقابل الكبير. عبدالعاطي: اه طبعا ممكن جدًا رجب كان معاه من تلات أيام شافه وقال له تعالي لي بس بيتكلموا على حاجة داخلية وبيتكلموا على الخواجة وهو ما قليش تفصيبل على اللي حصل وبس، وخلص معاه وجاء لي قعد معايا فالموضوع ليس بعيدا، وجاي مبسوط جدا جدا وبيقولي لي الراجل على ما تركناه وهو الآن شايف في تكتلات كبري فإيه المشكلة. مرسي: خلينا نحطها في الحسبنا إحنا عندنا قعدة قريبة قوي هنقعد نشوف وممكن نقول إنه دي حاجة نحطها في الحساب علشان نعرف نتحرك. عبدالعاطي: ونشوف مين اللي يكلمه. مرسي: ما يهمنيش مين اللي يكلمه بس هل هو هيقعد معاه؟ عبدالعاطي: حتى على الأقل إن لم يقم بفعل سيكون حريصا أن يسمع أنت رايح فين جاي منين. مرسي: على الأقل ينصحنا. عبدالعاطي: الراجل قال له الناس كلها كانت هنا وهم بيهدوك السلام وإن إحنا كنا مش عارفين مين هنا ومين هنا على حد قوله طبعا، وأنا أصدق أن يكون قال له ذلك وهو أرسل سلام. مرسي: ما استنكرش الوجود؟ عبدالعاطي: لا طبعا ما هو لو مش عايزك موجود هيعمل إجراء استباقي من الأول ويبعت لك رسالة. مرسي: طيب خير فكر معانا ونتواصل لو عندك حاجة ابعتها لي الصبح. عبدالعاطي: خلاص مين من عند الناس ممكن نقوله ولا أكلم أيمن هو أدرى بيهم؟ مرسي: على ايه؟ عبدالعاطي: من عند راشد هم عايزين حد يبقى موجود. مرسي: ولا فيهم حد. عبدالعاطي: بس خد بالك ما زالت رموزية الأشخاص عندهم مهمة جدا. مرسي: بس أنا رأيي لو هتعملوا حاجة زي كده وشوفوا حد من وراء راشد بعيدًا عنه، راشد ممكن يفسد أي حاجة ممكن يبقي في الصورة بعد كده، بس بو عاوزين حد يأخد ويدي ويتكلم ويعرض ويقول إحنا موجودين إزاي وتصورنا يبقي مش هو وأظن حد موجود بالشكل ده معقول واحد أو اتنين موجودين عند محمود. عبدالعاطي: هاكلم أيمن هو أدري بيهم. مرسي: أيوة هو أخونا اللي جنب أيمن مش من هناك. عبدالعاطي: لا من المغرب. مرسي: هتلاقي أيمن عارفهم كلهم وخلي في تنسيق مع أيمن على طول، وشوف لو كان ليه وجهة نظر في اللي إحنا فيه ويبعت معاك حاجة يبقى كويس. عبدالعاطي: ماشي. مرسي: لأن الاعتبارات كتيرة جدًا وأحيانا بعضنا مش بيركز في الموضوع. عبدالعاطي: الدكتور مش عارف لك ولا لأ هو 50% على الأقل بره الترك، 25% بيشتغلوا في حتة صغيرة وبس ودي حالة مزعجة ولكن لا تناسب حجم الملفات والتحدي الموجود، فإذا كان هذا هو الحاصل وتغييره من الصعوبة يبقى أنا عندي حاجات نوعية. مرسي: عشان كده إحنا بنتشاور في أطر متعددة وبعدين بنروح الدائرة نفتحها بتفاصيل ونبدأ التحرك بتقاصيل متعرفهاش الدائرة وخلاص هنعمل إيه. عبدالعاطي: ما زلت أري أن الناس اللي عند أبو صالح ويحبوا أن يكون لهم داخل الإطار العام المرسوم شيء. مرسي: طاهر وكده؟ عبدالعاطي: لا لا الناس الأصليين. مرسي: أهل البلد الكبار. عبدالعاطي: عندهم 3 أطراف في المعادلة يمثل العصب في الموضوع "المال والسياسية والإعلام" وأنا متخيل إن صناعة الحدث الأخير ده ساهموا فيه، بلاش كذا وبلاش كذا هو جاي عندكم كمان كام يوم ويمكن أن يكون نقطة اهتمام. مرسي: إحنا بنتهم بس مش عايزينه يدلو بدلوه. عبدالعاطي: هو بس الفكرة إن ممكن يمثل خطورة في الفترة القادمة لأن البعض يمرر له أمور وملفات هو يتبناها وهو ليس محللا وليس متعمقا في هذه الأمور. مرسي: عارف مفيش غير الواد عصام. عبدالعاطي: لا ممكن يكون القريب منه مذاكر. مرسي: طيب ما هو أبو صالح موجود. عبدالعاطي: دول ناس ماتراهنش عليهم لا أفق ولا استعداد، أنا اتعاملت معاهم كتير هو عاوز حد يتعامل معهم على فترات قريبة. مرسي: ده متاح؟ عبدالعاطي: أيوة ليه لا أنتقي حد يا إما قريب من المنطقة هناك. مرسي: حد كبير، ما هو ممكن حد من الكويت، صلاح عبدالحق ما هو موجود بتاع ال65 أو مصطفى. عبدالعاطي: ممكن الوتيدي وأخده من إيده وأوديه. مرسي: هتترتب بسرعة.