استقبل الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، اليوم الأحد، الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بمكتبه بديوان عام المحافظة، لافتتاح ثلاثة مجازر بعد تطويرها ورفع كفاءتها. وفي بداية الاجتماع نقلت "محرز" تحيات الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتأكيده على دعم التعاون المشترك بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظة القليوبية في كافة مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني. وبحثت "نائب وزير الزراعة" و"محافظ القليوبية" أوجه التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمحافظة، موضحة أن ما تقوم به وزارة الزراعة من مشروعات وحملات للتحصين ضد الأمراض حفاظًا على الثروة الحيوانية. وافتتحت "محرز" مجزر القناطر الخيرية والتي تبلغ مساحته حوالى 2800 متر مربع والذي تم به إحلال وتجديد العنبر النصف إلى بالكامل ورفع كفاءة العنبر اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تضاعف إلى ضعفين أثناء شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير. بعدها توجهت ومحافظ القليوبية، إلى مجزر قليوب والتي تبلغ مساحته حوالى 2200 متر مربع والذي تم رفع كفاءته وتم تخصيص عنبر ليصبح نصف إلى ورفع كفاءة عنبرين للذبح اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز وتبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تصل إلى الضعف خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير. وتفقدت نائب وزير الزراعة مجزر طوخ البالغة مساحته حوالى 2800 متر مربع بعد تطويره والذي تم رفع كفاءة للمجزر وتخصيص عنبر الذبيح الكبير ليصبح نصف الى ورفع كفاءة العنبر اليدوى لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 1200/1500 ذبيحة والذي يصل إلى ضعف العدد خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير. وأكدت "محرز" أنه تم إجراء معاينات وزيارات لكافة المجازر بمحافظات الجمهورية وتقييم حالة المجازر ونقاط الذبيح وتحديد أولويات التطوير ومتطلبات كل مجزر ونقطة ذبيح بالإضافة لتحديد الموقع الجغرافي باستخدام أجهزة GPS. وأوضحت "نائب وزير الزراعة" أن الهدف من عملية التطوير وتأهيل ورفع كفاءة المجازر هو الحصول علي ذبح صحي وآمن، ورفع القيمة الاقتصادية للمنتجات وكذلك جودة المنتج، والمحافظة على البيئة والتخلص الصحي للمخلفات. وأضافت "محرز" أن ما يتم بالمجازر من تطوير هو تأمين للجزارين وجميع العاملين بالمجازر. وكان المحافظ، قد ناقش عرض القيمة التقديرية للتطوير والتى بلغت تكلفتها 33 مليون جنيه، حيث تضمنت أعمال التطوير بالمجازر الثلاثة "تحديث مبانى - شبكات صرف صحى ومياه وبلاط وكهرباء - دهانات، وأعمال الترميمات الممكنة للبعض منها، وإزالة البعض منها وتجديده، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة لوجود المجازر وسط الكتلة السكنية". وفي تصريح له أكد الدكتور علاء عبد الحليم، أن الهدف من أعمال التطوير ضمان وصول اللحوم سليمة وقابلة للاستهلاك الآدمى للمواطنين، حيث إنه تم تطوير المجازر من حيث الإمكانيات وتزويدها بمعدات حديثة توفر الوقت والجهد على القائمين بعمليات الذبح بالمجزر، خاصة أن المجزر يستقبل عددًا كبيرًا من رؤوس الماشية وخاصة فى المواسم مثل الأعياد والمناسبات العامة، ويتم الكشف عليها بمعرفة الأطباء البيطريين، وختمها من ثم تجرى عملية الذبح فى يسر وسهولة دون أى معوقات. وتقدم المحافظ بالشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والطب البيطري على ما يقومون به من حملات للتحصين ضد الأمراض التي قد تصيب المواشي، كما تقدم بالشكر للأطباء البيطريين على سرعة التعامل مع أي بؤرة مرضية والتعامل معها حال اكتشافها بأسلوب علمي.