بالتفاصيل والصور.. الزراعة تفتتح ثلاث مجازر بالقليوبية

span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""افتتحت د. منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، يرافقها محافظة القليوبية د. علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، ثلاث مجازر بعد تطويرها ورفع كفاءتها.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة وتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة المجازر، فقد تم عقد اجتماعات مع وزير التنمية المحلية لوضع أولويات تطوير المجازر بكافة المحافظات، حيث تم وضع خطة التطوير على مدار ثلاث سنوات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي بداية اللقاء نقلت نائب وزير الزراعة تحيات د. عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتأكيده على دعم التعاون المشترك بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظة القليوبية في كافة مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبحثا نائب وزير الزراعة و محافظ القليوبية أوجه التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمحافظة، وأوضحت محرز، ما تقوم به وزارة الزراعة من مشروعات وحملات للتحصين ضد الأمراض حفاظاً على الثروة الحيوانية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد الاجتماع قاما محرز و عبد الحليم بجولة، حيث تم افتتاح مجزر القناطر الخيرية والتي تبلغ مساحته حوالي 2800 متر مربع والذي تم به إحلال وتجديد العنبر النصف إلى بالكامل ورفع كفاءة العنبر اليدوي لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تضاعف إلى ضعفين أثناء شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعدها توجها إلى مجزر قليوب والتي تبلغ مساحته حوالي 2200 متر مربع والذي تم رفع كفاءته وتم تخصيص عنبر ليصبح نصف إلى ورفع كفاءة عنبرين للذبح اليدوي لذبح الجمال والأغنام والماعز وتبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 500 /600 ذبيحة تصل إلى الضعف خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""كما توجها خلال تلك الزيارة إلى مجزر طوخ والتي تبلغ مساحته حوالي 2800 متر مربع والذي تم رفع كفاءة للمجزر وتخصيص عنبر الذبيح الكبير ليصبح نصف إلى ورفع كفاءة العنبر اليدوي لذبح الجمال والأغنام والماعز ويبلغ متوسط مذبوحاته الشهرية من 1200/1500 ذبيحة والذي يصل إلى ضعف العدد خلال شهر رمضان والأعياد والمواسم ومن المتوقع زيادة أعداد مذبوحاته بعد أعمال التطوير.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكدت محرز، أنه تم إجراء معاينات وزيارات لكافة المجازر بمحافظات الجمهورية وتقييم حالة المجازر ونقاط الذبيح وتحديد أولويات التطوير ومتطلبات كل مجزر ونقطة ذبيح بالاضافة لتحديد الموقع الجغرافي باستخدام أجهزة GPSspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأوضحت نائب وزير الزراعة، أن الهدف من عملية التطوير وتأهيل ورفع كفاءة المجازر هو الحصول علي ذبح صحي وآمن، ورفع القيمة الاقتصادية للمنتجات وكذلك جودة المنتج، والمحافظة علي البيئة والتخلص الصحي للمخلفات، مضيفة أن ما يتم بالمجازر من تطوير هو تأمين للجزارين وجميع العاملين بالمجازر .
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكان المحافظ، قد ناقش عرض القيمة التقديرية للتطوير والتي بلغت تكلفتها 33 مليون جنيه، حيث تضمنت أعمال التطوير بالمجازر الثلاثة "تحديث مباني - شبكات صرف صحي ومياه وبلاط وكهرباء - دهانات، وأعمال الترميمات الممكنة للبعض منها، وإزالة البعض منها وتجديده، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة لوجود المجازر وسط الكتلة السكنية" .
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي تصريح له أكد د.علاء عبد الحليم، أن الهدف من أعمال التطوير ضمان وصول اللحوم سليمة وقابلة للاستهلاك الآدمي للمواطنين، حيث أنه تم تطوير المجازر من حيث الإمكانيات وتزويدها بمعدات حديثة توفر الوقت والجهد على القائمين بعمليات الذبح بالمجزر، خاصة أن المجزر يستقبل عدداً كبيراً من رؤوس الماشية وخاصة في المواسم مثل الأعياد والمناسبات العامة، ويتم الكشف عليها بمعرفة الأطباء البيطريين، وختمها من ثم تجرى عملية الذبح في يسر وسهولة دون أي معوقات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتقدم المحافظ بالشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والطب البيطري على ما يقومون به من حملات للتحصين ضد الأمراض التي قد تصيب المواشي، كما تقدم بالشكر للأطباء البيطريين على سرعة التعامل مع أي بؤرة مرضية والتعامل معها حال اكتشافها بأسلوب علمي.