كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل "السبوبة الجديدة" للإرهابي أيمن نور، والتي أعلن عنها تحت مسمى وهمى هو "الحوار الوطني". وأشارت الجبهة في بيان، اليوم الأربعاء، إلا أنه وبحسب مزاعم أيمن نور، فإن "الحوار الوطني" الوهمي يضم 100 شخصية، معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، والمطلوبين في قضايا إرهابية، وذلك عقب إصابته وأفراد عصابته من العملاء والمتآمرين على البلاد ب"لوثة عقلية" أفقدتهم توازنهم، بعد إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي زلزلت العالم كله، وقدم فيها المصريون ملحمة رائعة في حب وعشق الوطن. وأكدت جبهة شباب الصحفيين أن أبناء الشعب المصري العظيم لقنوا نور ومن على شاكلته من أعداء الحياة درسا قاسيا في الوطنية الخالصة للبلاد، وكشفوا مخططاتهم العدائية والخسيسة الممولة من قطر وتركيا، وكان كل صوت قال نعم للاستقرار والبناء والتنمية بمثابة ضربة قوية وموجعة لجماعة الدم والخراب. وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن نور حصل على 10 ملايين دولار كدفعة أولى، من تميم بن حمد، أمير دويلة قطر، بحجة جمع الخونة وتوحيد صفوف المعارضة حتى يثبت كذبا وزورا انهم موجودون في المشهد السياسي، على عكس الحقيقة تماما، لأن هذه الشرذمة الضالة لا وجود لها على الأرض إلا في خيالهم المريض. وأضاف طوالة أن أيمن نور أعلن انضمام شخصيات للمبادرة المشبوهة، ولكن هذه الشخصيات سرعان ما تنصلت منه وكشفت كذبه، وفي مقدمتهم عمار علي حسن والنائب ضياء داوود، ود.حسام بدراوى وعبدالعظيم حماد، الذين أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم، بل أنهم رفضوا هذه التصرفات الصبيانية مما يؤكد فبركته وتزويره الذي تعود عليه طوال حياته. وأشار رئيس جبهة شباب الصحفيين إلى بهي الدين حسن، الهارب إلى لندن وأحد أذرع الجماعة الإرهابية والمؤسس لمنظمة ذات سمعة سيئة، رفض دعوة نور وهاجمها بالإضافة إلى المدعو فريد زهران رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي وجه رسالة رفض شديدة اللهجة وقاسية إلى نور وهذا يثبت مما لا يدع الشك الخلافات والانقسامات التي تضرب ذيول الجماعة الإرهابية وان هدفهم الوحيد الحصول على جزء من "كعكة" التمويلات بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد. وأوضح طوالة إن أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية التي يقودها هاكان فيدان رصدت 100 ألف دولار لكل عميل يحضر المؤتمر كمكافأة تشجيعية له، في إطار محاولتهم اليائسة والبائسة للتأثير على الرأي العام، وخلق حالة من الحراك الوهمي ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية.