العميل يتعرض للإهانة والتعنيف لفشله فى تجميع معارضين من داخل مصر الخائن يلجأ إلى صديقه «أقطاى» مستشار «أردوغان» لإنقاذه من الطرد يعيش أيمن نور، عميل المخابرات القطرية والتركية فى مأزق شديد، بعد تهديده بالترحيل من تركيا فى حالة عدم رد الأموال التى حصل عليها مؤخرًا من حمد بن تميم، أمير قطر، والتى بلغت 10 ملايين دولار، لإنشاء كيان وهمى ومبادرة مشبوهة أطلق عليها «الحوار الوطنى» لضم التابعين والموالين لجماعة الإخوان الإرهابية والفارين خارج مصر والمطلوبين فى قضايا إرهابية. وسادت حالة من الغضب والاستياء الشديدين داخل أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، بعد أن كشفت «الوفد» فى مانشيت العدد الأسبوعى يوم الخميس الماضى المخططات العدائية التى يتولاها «نور» ضد مصر عقب نجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وتعرض أيمن نور للتعنيف والإهانة الشديدة من «هاكان فيدان» الذى يقود مخططات أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، وطالبه بإعادة ملايين الدولارات التى حصل عليها، خاصة أنه فشل فى استقطاب شخصيات مصرية جديدة معروفة من داخل القاهرة، حسب الاتفاق بين العميل «نور» وأجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، مقابل 100 ألف دولار لكل عميل يشارك فى المبادرة المزعومة. وكان «نور» قد دعا إلى مؤتمر للحوار الوطنى، وأشار إلى أسماء العديد من الشخصيات العامة والسياسية المصرية للمشاركة فى المؤتمر، إلا أن العديد من هذه الأسماء كشفت كذب «نور» عبر حساباتهم الشخصية على الإنترنت، وأشاروا إلى أنهم فوجئوا بأسمائهم فى مؤتمر «نور» دون علمهم، وأعلنوا رفض هذه التصرفات الصبيانية، ومن الشخصيات التى كشفت ألاعيب نور: عمار على حسن وضياء داود وحسام بدراوى وعبدالعظيم حماد. ويعيش أيمن نور حالة من الرعب والقلق والتوتر والخوف، بعد تأكد «هاكان فيدان» الذى يقود الاستخبارات التركية والقطرية من كذبه وخداعه وأنه غير مؤثر نهائيًا فى الشارع المصرى. وقال هيثم طوالة، رئيس جبهة شباب الصحفيين: إن أيمن نور أصبح ورقة محروقة فى تركيا، وهو ما دفعه إلى الاستنجاد بصديقه ياسين أقطاى، مستشار السفاح رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، لإنقاذه خوفًا من الفتك به، خاصة بعد فشله فى تفسير ما نشرته «الوفد» إضافة إلى تنصل شخصيات مصرية من دعوته المشبوهة الملوثة بدماء المصريين الشرفاء وتلقينه درسًا فى الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد. وأوضح «طوالة» أن المزور أيمن نور أصيب بصدمة عصبية بعدما كشفت جبهة شباب الصحفيين عن المبلغ الذى حصل عليه من تميم بن حمد «10 ملايين دولار» من خلال شيك على بنك قطر الوطنى يحمل رقم 14851/777/ب، بالإضافة إلى حملة الهجوم الجديدة التى يقودها من قطر المدعو سيف عبدالفتاح، وعبدالرحمن نجل مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى، ضد «نور» حيث طلبا من إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان والهارب إلى بريطانيا، عدم تصدر أيمن نور المشهد السياسى بعد سقوطه فى بئر الكذب، وفضيحة الإخوان الإرهابية برفض دعوتهم داخل مصر وخارجها. يذكر أن أيمن نور فشل للمرة الثانية فى توحيد ما يطلق عليهم كذبًا «المعارضة» وهم فى الحقيقة من الذين تلوثت أيديهم بدماء الشهداء الطاهرة، حيث سبق أن عرض هذه المبادرة المشبوهة فى شهر فبراير الماضى من داخل أسطنبول، ولم يجد أى رد فعل نهائيًا إلا من أفراد عصابة جماعة الإخوان الإرهابية الذين يعملون تحت قيادته فى قناتى «الشرق» و«مكملين» وتم إلغاء المبادرة.