كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل السبوبة الجديدة للإرهابي، أيمن نور، التي أعلن عنها تحت مسمى وهمى "الحوار الوطني" الذي يضم حسب تصريحاته 100 شخصية معظمهم من التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، والمطلوبين في قضايا إرهابية، وذلك عقب إصابته وأفراد عصابته من العملاء والمتآمرين على البلاد بلوثة عقلية أفقدتهم توازنهم عقب إعلان نتائج الاستفتاء المبهرة والمشرفة على التعديلات الدستورية التي زلزلت العالم كله، وقدم فيها المصريون ملحمة رائعة في حب وعشق الوطن. وأكدت الجبهة أن أبناء الشعب المصري العظيم لقنوا نور ومن على شاكلته من أعداء الحياة درسا قاسيا في الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد، وكشفوا مخططاتهم العدائية والخسيسة الممولة من قطر وتركيا، وذكرت الجبهة "كان كل صوت قال نعم للاستقرار والبناء والتنمية بمثابة ضربة قوية وموجعة على قفا جماعة الدم والخراب". وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: إن نور حصل على 10 ملايين دولار كدفعة أولى من تميم بن موزة أمير دويلة قطر بحجة جمع الخونة، وتوحيد صفوف المعارضة حتى يثبت لأسياده الذين يوفرون له الملاذ الأمن كذبا، وزورا أنهم موجودين في المشهد السياسي على عكس الحقيقة تماما فهذه الشرذمة الضالة لا وجود لها على الأرض إلا في خيالهم المريض". وأضاف طوالة: "أيمن نور الشهير بأبو مسيلمة الكذاب أعلن عن انضمام شخصيات للمبادرة المشبوهة، ولكن هذه الشخصيات سرعان ما تنصلت منه، وكشفت كذبة، وفي مقدمتهم عمار علي حسن، والنائب ضياء داوود، حسام بدراوى، وعبدالعظيم حماد الذين أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم فوجئوا بوضع أسمائهم ضمن الشخصيات التي ستحضر المؤتمر دون علمهم، بل إنهم رفضوا هذه التصرفات الصبيانية، مما يؤكد فبركته وتزويره الذي تعود عليه طوال حياته". وأشار رئيس الجبهة إلى أنه حتى بهي الدين حسن الهارب إلى لندن أحد أذرع الجماعة الإرهابية والمؤسس لمنظمة ذات سمعة سيئة، رفض دعوة نور وهاجمها، إضافة إلى فريد زهران، رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي وجه رسالة رفض شديدة اللهجة وقاسية إلى نور، وهذا يثبت الخلافات والانقسامات التي تضرب ذيول الجماعة الإرهابية، وأن هدفهم الوحيد الحصول على جزء من تورتة التمويلات بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد. وأوضح طوالة أن أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية التي يقودها هاكان فيدان رصدت مبلغ 100 ألف دولار لكل عميل يحضر المؤتمر كمكافأة تشجيعية له في إطار محاولتهم اليائسة والبائسة، للتأثير على الرأي العام، وخلق حالة من الحراك ضد نجاحات وإنجازات الدولة المصرية.