قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن والخبير العسكرى، إن أخطر ما يهدّد الأمن القومي المصري في المرحلة الراهنة هي حروب الجيل الرابع والتي تستهدف الاحتلال الفكري لعقول الشباب ويعتبر نصر اكتوبر 1973 والفرد المقاتل المصرى هوما غير مفاهيم وأساليب الحروب وقرر الأعداء عدم قتال الجيش المصرى وجهًا لوجه مرة أخرى واستخدام الحرب القذرة الخبيثة ضد الدولة المصرية ثم ناقش بالخرائط اهمية موقع مصر الجغرافى المتميز والمتحكم في خطوط التجارة العالمية. جاء ذلك خلال الندوة نظمتها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة حول التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى تحت شعار "الشباب درع الاوطان" بمركز شباب الخيارية التابعه لمركز المنصورة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بحضور عدد كبير من شباب مصر والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. وأضاف مساعد رئيس الحزب أنه لا يوجد دولة تستطيع أن تنهض وتتقدم وأمنها القومي غير مستقر وهو ما حدث بالفعل في عدد من الدول خلال موجات الغضب التي شهدتها هذه البلاد، مشيرًا الى أن الدولة تخوض معارك صعبة للغاية حاليا في ظل حروب المعلومات التي تقوم بها أجهزة استخبارات عالمية لهز ثقة الشعب في القيادة السياسية من نشر الأكاذيب وترويج الشائعات. وشدد على ضرورة توعية المواطنين بالمتطلبات والتهديدات التي تشكل خطرا علي الأمن القومي من خلال التوعية حتي يدرك المواطن ما يدور في هذه الدول، وإن أهم متطلبات الامن القومي هي بناء القوي الشاملة. وأشار إلى إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث كشف ان فترة الرئاسة الأولى والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2018 حفلت بزخم كبير من الإنجازات فى المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة من أبرزها مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة إضافة إلى 13 مدينة أخرى ومشروع المليون ونصف فدان وإقامة 100 ألف صوبة زراعية، وتربية مليون رأس ماشية، و40 ألف فدان من المزارع السمكية وخلال تلك الفترة ودع المصريون عصر انقطاع الكهرباء. وأوضح انه تم إنشاء العديد من محطات الكهرباء حتى أصبح هناك فائض فى الكهرباء وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف فى قطاع البترول، وتضاعفت الاحتياطات من الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014 واصبحت مصر مركزا دوليا لتسييل وتصدير الغاز بعد اكتفاء السوق المحلى وفى مجال الطرق والكبارى، تم إنشاء 7 آلاف كيلو من الطرق وإقامة حوالى 200 كوبرى مع تطوير وإنشاء عدد كبير من المستشفيات واطلاق العديد من المبادرات فى الصحة منها الكشف عن فيرس سى و100 مليون صحة ونور حياة. وأشار إلى ان مبادرة حياة كريمة جاءت لتوفير الظروف المناسبة لابناء الوطن فى القرى الاكثر فقرا وهذا يستلزم الحفاظ على ما تم واستكمالة حفاظا على اموال الشعب والجهد المبذول مشيرا الى أن الإنجازات التي تمت وكم المشروعات التى أقيمت في السنوات الخمس الأخيرة يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح والرؤية الناجحة وهو ما يستلزم استكمال الإنجازات التي تتم على المدى القصير والبعيد، خاصة أن الخطط السابقة كانت قصيرة المدى ولا تستكمل سواء كانت خمسية أو غير ذلك. ولفت إلى أنه يستلزم الموافقة على التعديلات الدستورية لضمان استكمال الخطط والمشروعات مشيدًا بالقرارات التي أصدرها برفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات وهي مؤشر إيجابي لنجاح الإصلاح الاقتصادى وقدوم الخير وجني الثمار.