شهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، وإيريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية بمكتب القاهرة، واللواء عاطف مفتاح المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة صباح اليوم الأحد، زراعة 100 شجرة عند الواجهه الرئيسية للمتحف المصري الكبير والمطلة على أهرامات الجيزة، وذلك في بداية انطلاق احتفالات منظمة العمل الدولية بمرور 100عام على إنشائها. وخلال كلمته رحب د. العناني بالحاضرين واصفا اختيار منظمة العمل الدولية للمتحف المصري الكبير لبداية انطلاق فاعليات الاحتفال بمؤية إنشاء المنظمة بالرائع، لان المتحف أروع مكان لبداية الاحتفالات لأنه يطل علا منطقة أهرامات الجيزة من عصر الدولة القديمة والمتحف رمز للعصر الحديث ليكون الهرم الرابع وصرح عظيم وهدية مصر للعالم للحفاظ على تراث البشرية. وأشار إلى أن أكثر من 400 ألف عامل بيعملوا بالمتحف والعمل مستمر يوميا على مدار 24 ساعة. وأوضح اللواء مفتاح، أن منظمة العمل الدولية أهدت مصر متمثلة في المتحف المصري الكبير 100 شجرة وذلك بمناسبة احتفالها بمرور 100 عام على تأسيس المنظمة و60 عام على إنشائها في أفريقيا ومصر، حيث تم اختيار مصر من ضمن 187 دولة أعضاء في المنظمة لإهدائها ال 100 شجرة وذلك باعتبارها من أولى الدول الأعضاء بالمنظمة، وقد تم اختيار المتحف المصري الكبير لكونه من أكبر متاحف العالم لآثار؛ حيث أنه من المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100،000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر. كما أنه سيضم الحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وأعطى الوزير سعفان اشارة بدء زرع الشجر، بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية، وطلبة قسم الهندسة المعمارية والتصميم البيئي بالإسكندرية، وعدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، والاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد اللواء مفتاح على أن المشهد اليوم من المتحف المصري الكبير، يبعث رسالة سلام للعالم أجمع، من مجموعة من شباب مصر هم نواة المستقبل. ويعتبر أهم المشارع القومية المصرية والذي اوشك على اللانتهاء ليتم افتتاحه في 2020 ويطل على العالم أعظم صرح حضاري وثقافي بمصر والعالم. كما تفقد الدكتور العناني سير العمل بالمتحف وما تم انجازه داخل قاعة عرض مقتنيات الملك توت عنخ امون والموقع الانشائي للمتحف.