نائب رئيس "الوطنية للمؤتمرات": فعاليات وأنشطة متنوعة تجذب العارضين خلال رمضان.. وشاشات عملاقة لبث مباريات "الأمم الإفريقية"

أكد وحيد عطا الله، نائب رئيس الشركة الوطنية للمؤتمرات والمعارض، أن مركز مصر للمعارض، يستهدف عبر أنشطته فى الفترة المقبلة أن يصل إلى المرتبة الأولى فى أفريقيا والثانى بالشرق الأوسط.
وكشف عطا الله، عن أن مركز مصر للمعارض، سينظم أنشطة رمضانية وشبابية خلال شهر رمضان، فى تجربة جديدة للخيم الرمضانية، وستكون الفعاليات مفاجأة لروادها.
وأضاف عطا الله فى تصريحات ل"البوابة نيوز": "نخطط من الآن لتنظيم "استاد أفريقيا" فى المركز لمشاهدة مباريات كأس أمم أفريقيا، الذى تستضيفه مصر، ومن خلال شاشات عملاقة، توفر بثًّا حيًّا للمباريات، وكأن المشاهد فى الاستاد، وستستمر فعاليات الاستاد طيلة أيام البطولة وذلك فى الفترة من 7 إلى 30 يونيو المقبل".
وأكد، أن الشركة الوطنية للمؤتمرات والمعارض، تعمل على تطوير قطاع المعارض فى مصر، موضحًا أننا بحاجة إلى ضرورة تعيين وكلاء بالخارج لنقل المعارض المصرية من المحلية للعالمية، وأمامنا فرصة متاحة لتحقيق ذلك، خصوصاً بعد تجربة معرض الكتاب الأخير، والذى وصفها زائر عربى مهم بقوله: "مبروك عليكم مصر رجعت"، كما أن الناشرين كان لهم دور إيجابى فى زيادة عدد الزوار من المحافظات، بسبب الرحلات التى نظموها، فالمعرض يعد نقلة حضارية غير مسبوقة لمعارض الكتب، وذلك نتيجة عمل صعب قام به القائمون على المعرض.
وقال وحيد عطا الله، إن المركز بدأ يوفر خدمات جديدة للزوار، منها تم عمل محطة "باصات" دائمة لمركز مصر للمعارض فى المركز، للأتوبيسات القادمة من التحرير ورمسيس، وتغطى القنوات التليفزيونية فعاليات المعارض دون أى رسوم، ولكن نحصل رسوم 5 آلاف جنيه من المصورين المرافقين للعارضين.
وأشار إلى أن متوسط العائد على الاستثمار من المركز حوالى 14%، وما زالت الصناعة وليدة فى مصر، مشيرًا إلى أن القيمة الإيجارية للقاعات فى المعارض بمصر حوالى 95 جنيهًا للمتر، وهو سعر تنافسي، وتم الإعفاء من بعض الرسوم، وهذا يعتبر سعرًا قليلًا جدًا مقارنة بقاعات معارض مماثلة فى الشرق الأوسط، فالسعر عندنا خُمس السعر فى دبى على سبيل المثال.
وأضاف، أن دبى الأب الروحى لصناعة المعارض فى المنطقة، وهدفنا أن نكون رقم واحد فى أفريقيا، والثانى فى الشرق الأوسط، ورغم وجود مركز دبى العالمي، فإن مصر نجحت فى استقطاب زوار وعارضين أجانب.
وأوضح وحيد عطا الله، أن نتائج معرض الكتاب، أكدت أننا شعب ما زال مهتماً بالقراءة من جميع الأعمار سواء الصغار أو الكبار، كما أنه عندما يكون الجو العام يدعوك للنظام والنظافة فالشعب يتجاوب، موضحًا أن تجربة الزوار فى المعرض تستحق الدراسة من علماء الاجتماع؛ لأن الشعب المصرى ممكن أن يكون شعبا منظما، ويهتم بالنظافة والنظام لو وضع فى إطار الصحيح.
وقال: لا أرى أن السوق فى حالة ركود، فنجاح المعارض يتوقف جزء منه على قدرات المنظم نفسه وخبراته، كما أننا نبنى جيلا جديدا بفريق عمل جديد، كما كشف عن أنه سيتم خلال شهرين افتتاح قاعتين جديدتين بمركز مصر للمعارض الدولية، بمساحة 20 ألف متر، ليصل إجمالى عدد قاعات العرض إلى 4 قاعات بمساحة 40 ألف متر.
وأضاف: أنه سيتم خلال الفترة المقبلة البدء فى بناء قاعتين أخريين بمساحة تصل إلى 20 ألف متر، ليبلغ إجمالى عدد قاعات هيئة المعارض 6 قاعات مغطاة على مساحة 60 ألف متر، سيتم الانتهاء منها خلال عام.
وقال عطا الله: فاق عدد المعارض المحجوزة لعام 2018 حوالى 40 معرضاً، وستحقق إيرادات مباشرة للهيئة، وكذلك إيرادات غير مباشرة تتمثل فى التوسع فى سياحة المؤتمرات، وما ينتج عنها من رواج فى عمليات زيادة المشتريات وتذاكر الطيران وتوفير وسائل المواصلات، فضلًا عن إبرام عقود وصفقات خلال الفعاليات.
"المنارة"
عن مركز مؤتمرات "المنارة"، قال عطا الله، إن مركز المؤتمرات "المنارة" مقام على مساحة 75 ألف متر مربع، وبه قاعة رئيسية لاستقبال 1700 زائر، وهى قاعة مجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية من الصوت والضوء والعرض على مستوى العالم، ويشمل أيضًا 11 قاعة صغيرة تصلح لأغراض متعددة، كمراكز تدريب للإدارة ونظم المحاسبات والمحاسبة الإلكترونية.
ولفت عطا الله، إلى أن مركز "المنارة" لن يقتصر استخدامه على إقامة المؤتمرات فقط، بل سيشمل إقامة الأحداث الفنية ذات القيمة المصرية والأجنبية، كما سيتم إقامة دورات تدريبية للشباب والعمالة، منوها إلى أنه تم الاتفاق مع شركة "فالكون" لتأمين القاعات.
وفيما يتعلق بالقيمة الإيجارية بالقاعات، نوه إلى أنها تبلغ 95 جنيهًا للمتر، سواء بالنسبة للقاعة الرئيسية أو القاعات الأخرى، مستبعدًا حدوث أى ارتفاعات فى القيمة الإيجارية خلال العام الحالى.
ونفى أن يكون مركز مصر للمعارض الدولية، بديلًا لهيئة المعارض ومركز المؤتمرات، ولكن سيكون هناك نوع من التكامل، ومعظم دول العالم يوجد بها أكثر من مركز معارض ومركز للمؤتمرات، مشيرًا إلى أن السوق تتسع لذلك، خاصة أن إجمالى عدد السكان فى مصر بلغ 100 مليون نسمة، منهم نحو 20 مليونًا فى القاهرة فقط.