زارت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، محافظة البحيرة، وكان في استقبالها اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتورة نهال بلبلع نائب المحافظ وإحدى خريجات البرنامج الرئاسي، والسيد أحمد عاشور معاون المحافظ وخريج البرنامج الرئاسي، والسيد محمود أبو وافية معاون المحافظ خريج البرنامج الرئاسي، وبعض أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة من أبناء المحافظة، بمجمع دمنهور الثقافي، وذلك ضمن بحث سبل التعاون بين الأكاديمية الوطنية ومحافظة البحيرة فى مجالات التدريب والتأهيل. تناولت الزيارة مناقشة مبدئية لبروتوكول التعاون بين الأكاديمية الوطنية والمحافظة، الذى يأتي فى إطار حرص كلا الطرفين على توفير فرص لتدريب الشباب وكيفية الاستفادة من البرامج التي تقدمها الأكاديمية، حيث أكد آمنة قائلًا: "إن اتجاه الدولة يسير بوضوح شديد نحو التنمية، ولا جدال في ذلك". ألقت راغب ندوة عن "الأكاديمية الوطنية للتدريب" بحضور عدد من أهالي وشباب المحافظة، أعربت خلالها سعادتها التامة لزيارتها لأول محافظة خارج الأكاديمية، وتحدثت عن أهم الأنشطة القائمة بالأكاديمية وأهدافها ورؤيتها نحو نشر التكامل العلمي والمعرفة بين التخصصات المختلفة، مؤكدة "ضرورة تأهيل شباب واعي قادر على اتخاذ القرارات على أرض الواقع، لخوض فرص الحياة المتعددة، وأهمية المخاطرة من أجل تحقيق الإنجازات"، واستكملت حديثها موضحة معنى الشعار الجديد للأكاديمية وما "يشير له من الشعور بالقيادة والقدرة والتمكين، وربطه بالطابع المصري القديم، حيث عبر عن رسالة الأكاديمية بالهوية المصرية القديمة بشكل حديث". عرضت د. رشا راغب أهم البرامج التي تقدمها الأكاديمية مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، والبرنامج الرئاسي للصغار، والبرنامج الرئاسي للشباب الأفريقي، مؤكدة أن "اختيار أعضاء البرنامج الرئاسي للشباب سيظل أعمى كالعدالة بدون أي أفضلية وبالمعايير المطلوبة لضمان الحيادية التامة"، وقد أعلنت في نهاية الندوة أن محافظة البحيرة هي أول محافظة ستتعاون معها الأكاديمية لإقامة الندوات والمؤتمرات وتدريب الكوادر داخل المحافظة في القريب العاجل. قامت راغب بجولة تفقدية لمعرض دمنهور للكتاب وأجنحته المقام بمكتبة مصر العامة، والذي تم افتتاحه يوم 7 مارس ويستمر حتى 16 مارس بمشاركة 37 دار نشر، ويشارك بالمعرض 35 ناشرا، بجانب مشاركة قطاعات وزارة الثقافة مثل صندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومشاركة متميزة أيضا من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وإدارة السياحة بمحافظة البحيرة.
