كشف عاطف عبدالله إسماعيل موظف بدرجة رئيس قطار بمحطة مصر للبوابة نيوز تفاصيل جديدة حول حادث انفجار الجرار حيث كان متواجد بالمحطة أثناء وقوعه. وأضاف إسماعيل أنه كان يتمم على الخدم بمؤخرة القطار فوجئ بكتلة كبيرة من النار تسقط عليه وتحرق في جسده وكل عضلات جسمه، فخرج من المحطة ممزق الملابس بعد أن فقد جميع متعلقاته الشخصية وعهدته، وعندما وصل للصالة كان الجثث تتطاير في كل مكان والمصابين يتساقطون فوق بعضهم البعض من شدة الفزع واشتعال النيران بهم في حالة من الهرج والفزع. وأضاف أن صالة المحطة كانت مليئة بالمصابين وجهاز الأمن والسلامة كان غائبا عن المشهد، وهذا عكس دورهم، كان يجب ان يكون كل موظف بالأمن والسلامة جاهز بطفاية الحريق في مثل هذا الحادث لكن لم يكن لديهم اي دور. وتابع، أنه لم يجد أي إسعافات في المحطة فقام أحد زملائه باصطحابه إلى سيارة الإسعاف بالميدان وجدها بدون سائق فتوجه إلى مستشفى السكة الحديد وبعد إسعافه نقل إلى مستشفى معهد ناصر. وختم حديثه قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص مهمل يقصر في عمله ويستهتر بأرواح البشر، ينتقم من الجبار بحق هذه الأرواح البريئة.