اعتبرت صحيفة “,”ساينس مونيتور“,” الأمريكية في تقرير لها ليلة أمس، أن الفراغ الأمني في شبه جزيرة سيناء، شجع الجماعات المتشددة في غزة على ضرب العمق الإسرائيلي. وقالت الجريدة: إن جماعة “,”مجلس شورى المجاهدين“,”، التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخين جراد على مدينة إيلات الساحلية انطلاقًا من موقع متاخم للحدود الإسرائيلية في سيناء، يضيف حلقة جديدة للهجمات المتوالية على إسرائيل من قبل جماعات متطرفة استطاعت فرض نفوذها على سيناء منذ سقوط نظام مبارك. وأشارت الصحيفة، إلى أنه رغم الجهود الذي بذلها النظام الإخواني في مصر منذ توليه زمام الأمور في البلاد في حفظ الأمن بشبه جزيرة سيناء، إلا أن محاولاته تلك باءت معظمها بالفشل، وأصبحت سيناء مرتعًا خصبًا لتلك الجماعات الإرهابية. ونوّهت الصحيفة، إلى تعاون السلطات الإسرائيلية مع المؤسسة العسكرية والمخابرات المصرية لمكافحة هذا الخطر الداهم، الذي بالتأكيد يهدد أمن واستقرار البلدين المتجاورين.