ذكرت صحيفة “,”واشنطن بوست“,” الأمريكية اليوم، أن الرئيس مرسي يرفض التدخل الفرنسي في مالي وأنه كان يفضل الحل السلمي والدور الغربي الحقيقي في تنمية مالي بدلاً من التدخل العسكري. وقالت الصحيفة، إن فرنسا حتى الآن لم تعلق على تصريحات مرسي، الرافضة لتدخلها العسكري في مالي والتي جاءت خلال كلمته أمام القمة العربية التنموية بالرياض أمس. وأشارت الصحيفة إلى موقف مرسي الداعم للجزائر وتعازيه الحارة لأهالي مذبحة عين أميناس. وعلقت الصحيفة بقولها إن “,”الرئيس مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي يراها الكثير من المحللين أنها تسعى لتحويل مصر إلى دولة دينية بامتياز، ما زالت تعاني بلاده من تصاعد خطورة الميليشيات الجهادية خاصة في شبه جزيرة سيناء التي أصبحت مرتعًا خصبًا لتلك الجماعات المتطرفة التي اتخذت من قوات الجيش والشرطة أهدافًا حيوية لها فضلا عن محاولتها المتوالية لاختراق الحدود المصرية الإسرائيلية وتهديد العمق الإسرائيلي“,”. وأضافت الصحيفة، أن الإدارة المصرية تحت قيادة مرسي تربطها علاقات وثيقة بحركة حماس في قطاع غزة، في نفس الوقت، التي تعتبرها “,”إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي“,”، “,”جماعة إرهابية“,”. ونوهت الصحيفة إلى قرب موعد زيارة الرئيس مرسي إلى العاصمة الفرنسية باريس في الأول من فبراير المقبل.