طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - انطلاق المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة.. تحت رعاية خادم الحرمين. - ولي العهد بحث مع وزير الخارجية النيوزيلندي الأوضاع الإقليمية والدولية. - وزير الخارجية يصل إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر جنيف 2. - الأمير سلمان بن سلطان يزور المصانع الحربية في باكستان. - أمير الرياض: الوقوف بحزم أمام كل من تسول له نفسه شق الصف الخليجي وتلاحمه. - الأمير فيصل بن سلمان يدشن المؤتمر الثامن لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية بالمدينةالمنورة. - وزيرا المالية والزراعة يستقبلان وزير الخارجية النيوزيلندي. - رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشكر الملك على دعمه للرئاسة. - المتحدث الرسمي للعدل أكد مضي الوزارة في مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء. - الحملة الأمنية تطيح ب700 مخالف بينهم 16 مطلوباً أمنياً. - مدير الأمن العام: الحملة الأمنية مستمرة.. ولا تهاون في تطبيق الأنظمة. - وفد أمريكي يطلع على المهام التشريعية والرقابية بمجلس الشورى. - استعدادات مكثفة لمهرجان الزهور والحدائق في ينبع الصناعية. - مجلس الخدمات الصحية يقيم ورش عمل بالتعاون مع البنك الدولي. - «الخدمة المدنية» تطلق نسخة ثالثة من برنامج «جدارة» الوظيفي الأحد المقبل. - 30 خبيراً يناقشون مستجدات تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة.. في الرياض. - الصقور السعودية تستعرض بأكبر شعار دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في سماء الخبر. - «التجارة» تطلق الاستبيان الثاني لقياس رضا المستهلك عن وكالات السيارات في المملكة. - الأمير بندر بن سلمان: استقطاب الاستثمارات لدول الخليج يستدعي تهيئة البيئة التشريعية لتتواءم مع القواعد الدولية للتحكيم. - البخيت: 63.3 مليار ريال إجمالي تكاليف المشاريع السياحية خلال السنوات الخمس المقبلة. - الأسهم المحلية تغلق على مكاسب طفيفة بقيادة الاتصالات والتشييد. - «الإسكان» تكشف تفاصيل مشروع إسكانها ببريدة استعدادا لتوزيعه على المستحقين. - المملكة الثالثة عالمياً بعد الصين والبرازيل بحجم الإنفاق العام. - المملكة: الاحتلال هو جوهر القضية.. ولن نقبل بسيادة منقوصة على أي جزء من فلسطين. - الإمارات تقضي بحل تنظيم الإخوان وإغلاق مكاتبه. - انفجار جديد يهز الضاحية الجنوبية.. وجبهة النصرة تتبنى العملية. - بعد ظهور أدلة تظهر قتلاً منظماً ل 11 ألف معتقل.. مسؤولون سوريون قد يواجهون اتهامات ب «جرائم حرب». - لافروف: غياب إيران عن «جنيف 2» خطأ لكنه ليس كارثة. - «حماس» تنشر قوات أمن قرب الحدود «لحماية» التهدئة مع "إسرائيل". - المبعوث الأممي يؤكد أن نتائج «الحوار الوطني» تعد انتصاراً لليمنيين. - انسحاب الحوثيين من الحوار بعد اغتيال ممثلهم. - الاشتباكات تتواصل في طرابلس. - سعد الحريري يوافق على المشاركة في حكومة مع حزب الله. - القبض على 19 إرهابياً في شمال سيناء .. وإبطال مفعول عبوة ناسفة بالزمالك. - طهران: نواب يتهمون الوفد النووي الإيراني بإخفاء معلومات عن الشعب. وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. فقد خصصت صحيفة "البلاد" افتتاحيتها، لاجتماع وزراء الثقافة في الدول الإسلامية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، الذي تحتضنه المدينةالمنورة حالياً في إطار ختام فعاليات المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013م . وبينت أن الوزراء يسعون إلى تحقيق استراتيجية شاملة للثقافة الإسلامية وتدارس تأثير الأحداث على ثقافة وفكر شعوب الأمة إضافة إلى منجزات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وعدت اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013، تأكيداً للأصل والاهتمام بالفروع عاماً بعد آخر لتكتمل منظومة تاريخ وحاضر ومستقبل الحضارة الإسلامية. أما صحيفة "الرياض" فألمحت إلى أن الأممالمتحدة وسكرتيرها والمنسق لها، هم مجرد أحجار شطرنج أمام من يديرون الأزمات، ولن يكون هناك حياد في أزمة متصاعدة طالما الرياح تهب من كل الاتجاهات، فكرسي الأمين العام مهتز، وجاء من يهزه بعنف وهذه المرة بخدعة الدور المهمل.. وقالت: لا ندري من أمر أو أوحى للسكرتير العام بدعوة إيران لحضور جنيف «2» ليخلق مشكلاً سياسياً، وفصلاً آخر من الخلافات، هل هي أمريكا لترى ردة الفعل عند المتشابكين بالقضية، أم روسيا التي تريد أذرعاً داعمة لها في موقع الحدث لتسوية الأمور وفق رؤيتها ورغبتها، أم أوروبا التي نفدت أدوارها لتختبر مدى حجم هذا الفعل. ورأت أن الإصرار على دعوة إيران باعتبارها جزءاً من أزمة سورية يفتح الباب لدعوة حزب الله وداعش والنصرة، وحزب الله العراقي وعديد من المتداخلين في لعبة موت الشعب هناك. وفي السياق ذاته، رأت صحيفة "المدينة" أن السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لم يوفق في دعوته إيران حضور مؤتمر جنيف – 2 الذي يعقد اليوم في أجواء ملبدة بالغيوم السياسية التي تجمعت بعد التطورات الأخيرة التي سبقت انعقاده. وأوضحت أن مون لم يسحب دعوته المثيرة للجدل، وإنما اعتبرت هذه الدعوة بلا معنى بعد أن أشارت طهران إلى أنها ترفض إعلان جنيف-1 الذي ينص صراحة على تأليف حكومة انتقالية في سوريا كقاعدة للمفاوضات في سويسرا. وخلصت الصحيفة إلى أن إيران تعتبر المسبب الأكبر في استمرار وتفاقم الأزمة السورية وتحويل الثورة السورية من انتفاضة شعبية ضد طغيان النظام السوري إلى حرب أهلية طائفية بين السنة والشيعة، ثم عملت بعد ذلك على تصدير تلك الحرب الطائفية إلى لبنان لكي تشعل المنطقة بأسرها. بدورها شددت صحيفة "الوطن" على أنه ليس من المنطقي أن تكون إيران مشاركة في حل الأزمة السورية، وهي من أبرز أطراف النزاع فيها، والمستفيد الأول بعد نظام الأسد من الوضع المأساوي الراهن. وقالت: إن التصريحات الإيرانية التي خرجت قبل سحب دعوة الأمين العام للأممم المتحدة بان كي مون، الموجهة إلى إيران للمشاركة في مؤتمر "جنيف2"، لم تكن إلا دليلا واضحاً على أن إيران تحاول إجهاض أي حل سياسي للأزمة السورية، التي لم تعد أزمة إقليمية، بل أصبحت معضلة عالمية اتضحت خلالها مواقف إيران السلبية، ومعها بعض الدول التي تدعم النظام السوري. وأبرزت أن الموقف السعودي من استجداء إيران المشاركة، كان واضحاً إذ جاء على لسان مصدر مسؤول أن السعودية كانت تدعو "للسلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة، إلا أن دعواتها ذهبت دون استجابة، ولذلك أيدت انعقاد مؤتمر "جنيف2" على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات "جنيف1". وقالت صحيفة "الشرق": ليس منطقياً الاعتقاد بأن غياب إيران عن اجتماعات جنيف- 2، التي تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة مونترو قبل الانتقال إلى جنيف، سيؤدي حتماً إلى فشل هذا الموعد المرتقب. وبينت ان روسيا ووفد النظام السوري سيقومان على أكمل وجه بمهمة التشبُّث ببقاء بشار الأسد في موقعه ورفض إنفاذ إرادة السوريين، وبالتالي فإن الغياب الإيراني في حد ذاته لا يمثل عائقاً. وتابعت قائلة: إن ما يخشى السوريون منه قبل التئام هذه القمة هو أن يتحول غياب إيران إلى حُجَّة – يستخدمها البعض ويقتنع بها البعض الآخر- لإطالة أمد المباحثات في ظل أوضاع إنسانية كارثية ولا تحتمل مزيداً من الانتظار. واعتبرت أن «جنيف- 2» حدث مهم، لكن التفاؤل المبالغ فيه تجاه ما سيسفر عنه من نتائج ليس مطلوباً، فانعقاد المؤتمر والجلوس مع وفدٍ من النظام ليس من أهداف الثورة السورية، لكنه المسار الذي ارتضاه المجتمع الدولي في الوقت الحالي. فيما أبرزت صحيفة "اليوم"، أن السوريين والعرب لا يأملون أن يسفر مؤتمر "جنيف-2" عن خطوة تعطي السوريين أملاً بالانعتاق من نظام جعل من سوريا سجناً كبيراً مروعاً قبل أن يحولها إلى مجزرة وأرض يباب. وأرجعت سبب تشاؤم السوريين والعرب هو أن نظام الأسد ورعاته في طهران وموسكو لا يبدو أنهم يعطون المؤتمر الجدية الكافية، بقدر ما يفترضونه خطوة لكسب الوقت ومد الأزمة على أقصى مدى. وأشارت إلى أن نظام الأسد يرى أن مؤتمر جنيف يوفر له منصة من الشرعية واعترافاً دولياً، بينما ما أفصح عنه ثلاثة مدعين عامين في جرائم حرب عالمية، يوم أمس، وتوثيقهم لآلاف الصور لجثث مواطنين سوريين قضوا في سجون النظام بالتعذيب والشنق والتجويع، يبرهن على أن النظام ليس دولة ولا حكومة، وإنما هو شبكة من العصابات المنظمة العديمة الرحمة. وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أنه من المفترض أن كل عوامل نجاح مؤتمر "جنيف-2" أصبحت متحققة لتلبية مطالب الشعب السوري العادلة، خاصة بعد إبعاد إيران التي تورطت في قتل الشعب السوري المناضل وتلطخت أيديها مع أيدي قوات النظام الأسدي البغيض في دماء الشعب من خلال تواجد قوات عسكرية إيرانية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام، من المشاركة في المؤتمر باعتبارها طرفا في الأزمة وليس الحل. واعتبرت أن انعقاد "جنيف-2" خطوة إيجابية لتنفيذ قرارات "جنيف-1" والوصول لتشكيل حكومة انتقالية لا تتضمن أي عضو في النظام الأسدي والتعامل مع الائتلاف السوري كممثل شرعي للشعب السوري. وحثت الصحيفة، الائتلاف السوري المعارض على توحيد صفوفه وإنهاء الخلافات للتعامل مع المرحلة الجديدة لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا الجديدة.