طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين الشريفين يرعى انطلاق (جنادرية 29) والعرضة السعودية.. الإمارات ضيف المهرجان .. واليوم بدء التسجيل لسباق الهجن. - مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد يهنئ مصر بالاستفتاء ويرحب بنتائج اجتماع لجنة القدس. - المملكة: رفض إيران لقرارات «جنيف-1» لا يؤهلها لحضور مؤتمر السلام. - المملكة تؤكد استمرارها في دعم الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي. - نواز شريف يشيد بدور خادم الحرمين في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. - في كلمته أمام منتدى التنافسية الدولي السابع.. سلطان بن سلمان: المملكة تملك الكثير من المقومات التي تصنع منها بيئة تنافسية في شتى القطاعات. - رئيس الوزراء الباكستاني يستقبل نائب وزير الدفاع. - الأمير فيصل بن سلمان يدشن «المؤتمر الثامن لوزراء الثقافة» ويفتتح «المركز الثقافي» و المكتبة العامة. - أمير منطقة القصيم وضع حجر الأساس لمشروع قرية الغضا السياحية في عنيزة. - حرم خادم الحرمين تكرِّم 1500 طالبة متميزة بالرياض. - أمير الكويت استقبل رئيس مجلس الشورى ورؤساء وفود البرلمان العربي. - القافلة السعودية تسيّر 88 شاحنة إغاثية إلى اللاجئين السوريين في الأردن وسورية. - اختتام فعالية اليوم العالمي للطفل العربي والخليجي في الخبر. - هيئة الغذاء والدواء تؤكد حرصها على متابعة جودة الأدوية ومواد التجميل والمستحضرات العشبية. - 15 ائتلافاً تتقدم للتأهيل للأعمال المدنية لمشروع النقل العام بالقطارات.. في مكةالمكرمة. - الأسهم تتراجع 12 نقطة بضغط من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات. - أرامكو تخفض إمدادات النفط في فبراير بسبب صيانة. - كندا توجه لطمة لنتنياهو: الاستيطان غير شرعي ولا نعترف بضم القدس. - بان كي مون يسحب الدعوة .. إيران لن تشارك في جنيف 2. - المؤتمر ال20 للبرلماني العربي يؤكد محورية القضية الفلسطينية: لاسلام ولا استقرار بدون حل عادل وشامل وفق القرارات الشرعية. - الأسد ينفي قتل شعبه: الجيش يضرب أماكن الإرهابيين. - الجامعة العربية تعلن مشاركتها في متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.. بمصر. - اليمن: 45 بين قتيل وجريح في مواجهات بين الحوثيين وقبائل حاشد. - لبنان: ثلاثة قتلى في معارك بين سنة وعلويين. - فرنسا تمنع عبور طائرة الوفد السوري المشارك في جنيف-2. - إيران تبدأ تطبيق اتفاق جنيف النووي ورفع أوروبي موقت للعقوبات. - انتحاري يقتل 14 شخصاً قرب مقر الجيش الباكستاني. - جيش جنوب السودان يسعى لاستعادة السيطرة على مخيمات للأمم المتحدة. - الحكومة التايلاندية تتأهب لإعلان حالة الطوارئ. واهتمت الصحف بين طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وفي افتتاحيتها، قالت صحيفة "البلاد": إن المملكة أكدت موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه حصدت مئات الآلاف من الأرواح والمصابين وخلفت دماراً شاملاً في كافة أنحاء سوريا. وبينت أنه لطالما حرصت المملكة دائما على نصرة الشعب السوري الشقيق والعمل على حث المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية ، والدعوة للسلام لأبناء الشعب السوري الشقيق ومطالبه العادلة إلا أن دعواتها - كما صرح مصدر مسؤول - ذهبت دون استجابة. وأشارت إلى أن المملكة أكدت على موقفها من مؤتمر جنيف بأنها تلتزم بما التزمت به الغالبية العظمى من دول العالم وبالتالي فأي دعوة لأي طرف لحضور مؤتمر جنيف يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة وهو أن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات ، والتزام كل الأطراف بما في ذلك إيران إن سعت للمشاركة. وتحت عنوان "المملكة ترفض المشاركة الإيرانية في «جنيف-2»"، كتبت صحيفة "الشرق"، أن المملكة بنت رفضها حضور إيران مؤتمر جنيف الثاني، الذي يبدأ غداً الأربعاء في مونترو وينتقل بعدها إلى جنيف، على عدم التزام طهران بشروط الدعوة إلى المؤتمر، وأهمها الموافقة المعلَنة على إنشاء حكومة انتقالية في سوريا، إضافةً لذلك ما زالت القوات الإيرانية تقاتل داخل سوريا في صف بشار الأسد ضد ثورة الشعب عليه، وبناءً على ما سبق تكون إيران غير مؤهلة لحضور محادثات السلام. وأوضحت أن الحضور الإيراني لمؤتمر جنيف الثاني دون الالتزام بما توصل إليه المجتمعون في مؤتمر جنيف الأول يبدو خرقاً للإجماع الدولي وإشراكاً لطرف غير محايد (سياسياً وعسكرياً) في محادثات السلام. ولفتت إلى أن الرفض السعودي لمشاركة إيران في «جنيف2-» هو رفضٌ لتعطيل جهود إحلال السلم في سوريا ورفضٌ لإعاقة إشاعة الأمن في المنطقة. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "عكاظ": بالرغم من إعلان المعارضة السورية عن تحفظها على مشاركة إيران في مؤتمر جنيف/2 فإن ترحيب المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة الائتلاف السوري في مؤتمر جنيف/2 بمثابة دعم جديد للشعب السوري في نضاله ضد النظام السوري وضد استمراره في ممارسة أعماله الإجرامية تماماً كما حدث ويحدث في حلب هذه الأيام. وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تؤكدان بهذا استمرار موقفهما الداعم للشعب السوري ولخلاصه من نظام متجبر جاء الوقت لكي يرحل إلى الأبد. واعتبرت أن وحدة موقف المعارضة واتفاقها على كل التفاصيل هو الكفيل بتوفير الضغط الكافي على الإرادة الدولية لتحقيق تلك التوجهات والتوصل إلى النهاية التي ينشدها كل السوريين بصرف النظر عن حضور أو عدم حضور إيران. فيما رأت صحيفة "الرياض"، أن اجتماعات "جنيف-2" حول سوريا لن تكون أقل سوءاً من الاجتماعات الطويلة حول السلام العربي - الإسرائيلي. وأوضحت أن هذه المرة رغم أن الطرف في القضية سوري داخلي، إلا أن العصمة بيد أمريكا وروسيا، وبعيداً عن مؤثرين آخرين مثل أوروبا والصين. وتابعت قائلة: خلف الأبواب المغلقة تجري تقويمات ورسم أهداف لمراحل قادمة في المنطقة كلها، فقد خرجت أمريكا من جميع المنافذ لأنها دخلت مستنقعاً لم تعد تنفرد فيه أو يتقاسم معها الأدوار الاتحاد السوفياتي المؤدلج، ولم تكن أوروبا بنفس النفوذ المادي والعسكري، بل تحولت إلى ملحق في عربة القاطرة الأمريكية. وأشارت صحيفة "المدينة" إلى أنه عندما يقرّر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون توجيه الدعوة إلى إيران للمشاركة في مؤتمر جنيف- 2 المزمع عقده الأربعاء استنادًا إلى قول وزير الخارجية الإيراني له بأن طهران تتفهم جيدًا أن بيان جنيف -1 يشكّل الأرضية التي يقوم عليها جنيف -2، وأن إيران ستلعب دورًا إيجابيًا في المؤتمر، فإن الأمر يتطلّب درجة كبيرة من اليقظة والحذر بسبب ما ظلت تتسم به السياسة الإيرانية لعقود من مراوغة. ورأت أن إعلان الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض أمس تعليق المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" إثر توجيه بان كي مون الأحد الدعوة لإيران لحضور المؤتمر يعتبر بمثابة مؤشر أوليّ على فشل المؤتمر ما لم تعلن طهران صراحة وعلنًا بأنّها موافقة على بيان جنيف -1 بحذافيره، وما لم يوقف رأس النظام السوري الدموي قصف المدن والرّيف السوري ببراميله المتفجّرة وما لم يُنه حصاره الظالم للعديد من المناطق السورية والمخيّمات الفلسطينية، ويتأهب للرّحيل. وأبرزت صحيفة "اليوم"، تأكيد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، خلال اجتماعه مع وزير الطاقة الأمريكى، ارنست مونيز، في الرياض، أن المملكة ترحب بإنتاج الزيت الصخري الأمريكي، الذى يسهم بدوره في تلبية الطلب العالمي المتزايد، كما يسهم في استقرار السوق البترولية. وقالت: إن هذا التطور لأوضاع الطاقة في الولايات المتحدة مهم؛ لكون أمريكا أكبر مستورد ومستهلك للنفط بالعالم، ولا شك أن النهضة التي تعيشها مع تطور إنتاج الزيت والغاز غير التقليدىين، ترسم خريطة جديدة لعالم الطاقة في العقدين القادمين. ولفتت إلى أن آخر الأرقام توضح تجاوز معدل الإنتاج الأمريكي من النفط معدل استيرادها في شهر اكتوبر الماضي لأول مرة، منذ حوالي عقدين (في عام 1994 أنتجت أمريكا 6.7 مليون برميل باليوم، واستوردت 7 ملايين برميل باليوم). وألمحت صحيفة "الوطن" إلى أن العلاقة بين جماعة "الإخوان المسلمون"، والتيار السلفي في مصر دائماً ما تبدو على وفاق، على الأقل ظاهريا. وأوضحت أن هذا الوفاق قد تجلى في أوضح صوره بعيد سقوط نظام "مبارك" وقيام ثورة 25 يناير، حيث تسيدا المشهد، فهما معا يمثلان النصيب الأوفر لما يسمى "الإسلام السياسي"، والخلاف الذي يمكن رصده بينهما هو في الرؤية السياسية. وقالت: على الجانب الآخر، قد يتشابه المنهج الفكري للجماعتين إلى حد كبير، فضلا عن الأهداف والقواسم المشتركة.. حيث تستمد الحركة السلفية منطلقاتها الفكرية والعقدية من "المنهج السلفي". وبينت أن حالة التنافر والاختلاف التي بدت مؤخرا فتعود أسبابها إلى اختلاف الأولويات "السياسية والمجتمعية والشرعية" لدى الجماعتين الإسلاميتين.