جهات حقوقية أوروبية تعرب عن صدمتها من التسريبات CNN: "علي وكيليكس" تسبب في إرباك المشهد السياسي المصري نشطاء السبوبة يرفضون مناظرة عبد الرحيم علي أو الظهور في الفضائيات تعليقات المؤيدين لبرنامج "الصندوق الأسود" تشعل حربًا بالإنترنت "تويتر" يشتعل بالآراء المؤيدة للبرنامج وكالات الأنباء العالمية والعربية تبرز أخبار "الصندوق الأسود" في نشراتها مصر معاك يا رأفت.. مذيع من جهة أمنية.. "علي وكيليكس" أشهر التعليقات ارتفع عدد المؤيدين لاستمرار كشف برنامج "الصندوق الأسود" المذاع بقناة "القاهرة والناس"، والذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم علي، لمزيد من التسريبات التي تكشف حقيقة من خانوا ثورة يناير، وباعوا أنفسهم وتحالفوا مع الشيطان لإسقاط الدولة المصرية، ونزع الوطنية من نفوس المصريين عبر التحريض على قوات الشرطة والقوات المسلحة، درع وسيف الوطن، لخدمة أغراض استعمارية كبرى، بدءا من صفحة خالد سعيد وعدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين والنشطاء المتحالفين مع جماعة الإخوان المحظورة، والتخابر مع جهات أجنبية بغرض الحصول على تمويل شخصي، ولعدد من الحركات المدربة خارجيا في صربيا والولاياتالمتحدةالأمريكية، مثل حركة 6 إبريل وعدد من الرموز التي شاركت في ثورة يناير وظهر وجههم الحقيقي عبر التسريبات، مثل محمد عادل "6 إبريل"، وائل غنيم، مصطفى النجار، عبد الرحمن يوسف، أحمد ماهر، أسماء محفوظ، إسراء عبد الفتاح، محمد سوكة، والعديد من الأسماء التي ركزت على مخطط التحالف والمعارضة القشرية للنظام، بغرض هدم الجيش المصري وتحويل البلاد إلى الفوضى الخلاقة تنفيذا لمشروع الشرق الأوسط الجديد الخالي من أي أجيال تعادي الولاياتالمتحدة وإسرائيل. تحول الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي لبطل قومي في عيون مؤيديه ومتابعيه الذين تخطت أعدادهم ال 5 ملايين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر، عبر 44 دولة عربية وإسلامية وأوروبية. نجاح برنامج "الصندوق الأسود" والجدل الذي صاحب نشر التسريبات جعلاه البرنامج الأكثر شهرة وجدلا، بل تأييدا في تاريخ برامج التوك شو العربية والمصرية، حيث رشحته مجلة ألمانية متخصصة في البرامج الإعلامية لجائزة أفضل برنامج عربي عن شهر يناير 2014، واهتمت الصحف العربية والعالمية، إضافة إلى 15 موقعا إلكترونيا مصريا شهيرا منها: "الموجز"، "الوفد"، "المصريون"، "بوابة الأهرام"، "اليوم السابع"، "الشروق"، "الوطن"، "المصري اليوم"، بتفاصيل حلقات البرنامج وما تتم إذاعته من تسريبات، ما تسبب أيضا، في موجة من الاعتراضات غير المنطقية على محتوى ما يبث من جانب بعض من يخافون على أنفسهم من ظهور تسريبات تثبت تورطهم في الفضيحة التي أطلقت عليها مواقع "BBC ،cnn،24 france" فضيحة "علي وكيليكس". وأطلق نشطاء عبر "فيس بوك" حملات تأييد وتضامن مع برنامج "الصندوق الأسود" الذي صرح أحد معدي البرنامج ويدعى بسام صلاح أنه يتعرض لضغوط حكومية وحزبية واستخباراتية من أجل وقف بث التسريبات التي من المتوقع أن تطال شخصيات كبرى قريبا. المثير للجدل، هو مطالبة المتحدث الرسمي لحركة "تمرد" بوقف برنامج "الصندوق الأسود" إضافة لرئيس الوزراء حازم الببلاوي، الذي أبدى استياءه من نشر تلك المكالمات، ومحاولته إصدار قرار إداري بوقف بث البرنامج، ما يتعارض مع نصوص الدستور المصري الذي أقر مؤخرا، عدم جواز تدخل أي جهة إدارية في أعمال الإعلام، وحق المصريين في حرية تداول المعلومات ما دامت لا تهدد الأمن القومي، إضافة إلى عدم تضمنها الحياة الشخصية لمرتكبيها وهو ما يلتزم به "الصندوق الأسود". كلنا عبد الرحيم علي، عبد الرحيم علي ، البوابة نيوز، محبي عبد الرحيم علي، نفوض عبد الرحيم علي في إذاعة التسريبات، الشرطة المصرية، وكثير من الصفحات التي جاءت بهل آلاف التعليقات ترفض وقف البرنامج أو تهديده ويدعمون نشر التسريبات، ويؤيدون الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي في مسيرة كشف الحقيقة. وصف أحد التعليقات علي بالبطل القومي الذي يكشف أسرار الأعداء، حيث قالت نسمة محمود: "مصر معاك يا رأفت يا هجان"، وعلق مصطفي أحمد: "نعم لكشف المستور، مصر قد الدنيا وهتبقي قد الدنيا بدون الخونة والإرهابيين".