ص4 -510ك- جبريل تحت رعاية السيسي.. إنطلاق مؤتمر الأطراف ال 14 ل "التنوع البيولوجي" البيئة: المؤتمر يستهدف دمج التنوع بالقطاعات الحيوية.. ونسعى لحماية الكوكب من الأنشطة الإنسانية كتب- شرين حنفي افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فعاليات مؤتمر الأطراف ال 14 لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي "cop 14"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة 196 دولة و5 آلاف على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة خلال الفترة من 13 ل 29 نوفمبر الجارى وقالت الدكتورة ياسمين إن مصر بدأت الاستعدادات للمؤتمر الذي يحمل شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب"، بمدينة شرم الشيخ منذ عامين، مؤكدة أن أولوية الاجتماع هى القضايا والمشاكل الإفريقية، لذلك فقد عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات، توضيح الاحتياجات والأولويات التى لابد أن تعمل عليها الدول فى القارة الإفريقية، لطرحها فى المؤتمر. وأضافت، أن مصر سوف تقوم بكل المجهودات لوضع القضايا الإفريقية ضمن أولويات مؤتمر الأطراف، خلال فترة رئاستها التى سوف تستمر عامين، وسيتم العمل معا كأخوة من أجل رفاهية وحماية البيئة فى إفريقيا والعالم، وتعمل مصر على توحيد وتبنى كل المقاربات الافريقية حول تدهور الأراضي، وتغير المناخ، من أجل حماية التنوع البيولوجي في القارة وأضافت أن أفريقيا غنية بالتنوع البيولوجى، لكنها لديها العديد من المخاطر التى تهدد ذلك التنوع، لذا فهناك اولوية لإفريقية بحماية التنوع البيولوجي من أجل حماية الشعوب والوصول إلى التنمية، والتطور الصناعى، والخدمات والغذاء والأمن الغذائى. وأعربت عن أملها فى النجاح في توحيد 3 مسارات هامة خلال المؤتمر (مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي والتصحر) والتى لم ننجح فى الوصول من 1992، ولتحقيق أهداف للتنوع البيولوجي من أجل الشعوب والأجيال القادمة، لذلك فأننا لابد أن نوحد كل تلك الجهود للعمل للوصول إلى الاستغلال الرشيد للموارد بالاضافة إلى ترجمة كل تلك الخطط على أعمال حقيقية، لحماية كوكب الأرض من الأنشطة الإنسانية. وأوضحت منذ 1992 مع بداية الاتفاقية كانت تركز كل الخطط على حل مشكلات تغير المناخ وتدهور الأراضي، لافتة إلى عدم القدرة على محاربة زيادة الانبعاثات بشكل مباشر يأتي بسبب عدم توحيد المسارات، الأمر الذي تم الانتباه له الآن وسيتم اتخاذ خطوات فاعلة بشأنه، حتى لاتتفاقم السلبيات وتشكل خسارة لنا ولاولادنا. وأوضحت أن المؤتمر سيكون للعمليات والقرارات واتخاذ الآليات اللازمة خاصة أن أفريقيا يجب أن تتولى الريادة على مستوى العالم،ونتائج المؤتمر سيتم ترجمتها على كافة الأصعدة لإنهاء عمليات تدمير موارد الأرض. ووعدت فؤاد بضمان تلبية كافة احتياجات الأخوة الأفارقة ليس فقط خلال فترة انعقاد المؤتمر وانما على مدار العامين التي سترأس بهم مصر مؤتمر الأطراف. وقال هارسين نيامب ممثل لجنة الاتحاد الإفريقي، إن التنوع البيولوجى فى قارة إفريقيا أمر فى منتهى الأهمية، حيث يساهم بشكل كبير فى الحفاظ على الأمن الغذائي، ويعزز من الاقتصاد، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات التى تواجه القارة، أدت إلى تدهور التنوع البيولوجى، أبرزها: الفساد والطمع، والتوسع الحضرى، مشيرا إلى أن رؤساء الدول قد أعلنوا أن عام 2020 هو عام كسب الحرب ضد الفساد على مستوى القارة، خاصة أننا سمحنا للقوات الخارجية بالتخطيط للاستفادة من مواردنا كقارة إفريقية، دون استفادة شعوبنا منها. وأضاف ممثل لجنة الاتحاد الإفريقى، خلال كلمته بفعاليات مؤتمر التنوع البيولوجى، ولكى نتمكن من إحراز التقدم نحتاج للتأكيد على إدراج التنوع البيولوجى، ضمن خططنا، فنحن كقارة نوصل لأفضل التشريعات، لكن التنفيذ هو ما ينقصنا، خاصة أن تلك السياسات غالبا ما ينتهى أمرها بوضعها فى الأدراج، ونحتاج كفارة أيضا إلى العمل على وضع حدا لتحول الغابات إلى صحراء نتيجة لسوء الاستخدام، وإلا ستواجه مزيدا من معدلات الفقر، وهجرة شعوبنا إلى مناطق أخرى.