بدأ مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، منذ قليل، والذي ينعقد على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ، بحضور الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وكريستينا بالمر، السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي، وهارسين نيامب، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي. ورحبت الدكتور ياسمين فؤاد في مستهل كلمتها بالسادة الأفارقة المشاركين في المؤتمر، وقالت فؤاد، إن هناك مخاطر في القارة والعالم، والأرض ككوكب لا يمكنه تحمل كل تلك الأنشطة الإنسانية وكل تلك التكنولوجيا الحديثة، وحتى 2020 لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحفاظ عليها.
وتابعت أن مصر بدأت الاستعداد لهذا الحدث لاستضافته بمدينة شرم الشيخ منذ عامين، مؤكدة أن أولوية الاجتماع هو لطرح القضايا والمشاكل الإفريقية، لذا فقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات، وسيتم عرض ذلك في المؤتمر بتوضيح الاتفاقيات والاحتياجات والأولويات التي لابد أن تعمل عليها الدول في القارة الإفريقية، لطرحها في مؤتمر الأطراف المقبل.
وأشارت فؤاد أن مصر ستقوم بكافة المجهودات لوضع القضايا الإفريقية ضمن أولوياتها بمؤتمر الأطراف، وأن تكون رئاسة مصر لمدة عامين، وسيتم العمل معًا كأخوة، لأجل رفاهية وحماية البيئة في إفريقيا والعالم، وأن هذا الحدث الأول على هامش مؤتمر الأطراف ستكون الأولى لتبنى كل تلك المقاربات التي سيتم تبنيها حول تدهور الأراضي وتغير المناخ، خاصة أن إفريقيا غنية بتلك الأمور.
