مركز عبدالله بن عبدالعزيز للحوار"كايسيد" يدين الاعتداء على حافلة المنيا

أدانت منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي - مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، الاعتداء الارهابي على حافلة المنيا.
وأضاف البيان الصادر عن المنصة منذ قليل، بأنه مرة أخرى يكشف الإرهاب عن وجهه الإجرامي بعد أن أقدمت مجموعة إرهابية بالهجوم السافر على حافلة بطريق دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا بمصر، مما أسفر عن قتل وجرح عدد من المواطنين الأبرياء حيث أقدم المجرمون على ارتكاب أفعالهم الشنيعة دون مراعاة لقيم الأخوة الدينية والمواطنة المشتركة.
وعليه فإن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي تدين هذه الجريمة الإرهابية والتي تعد من الجرائم الكبرى ضد الإنسانية وضد الأخوة الدينية والمواطنة المشتركة، كما أن الديانات السماوية جميعها تؤكد على حرمة القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين والهدم، وتدعو إلى المحبة والسلام والوئام.
وتدعو المنصة الأخوة المصريين من المسلمين والمسيحيين إلى عدم الانجرار وراء الفتن والمخططات الخبيثة التي تسعى إلى الوقيعة بينهم وأن يتحدوا سويًا ويقفوا يدًا بيد لمواجهة هذه الجماعات الإجرامية الإرهابية. وأن يحافظوا على الأخوة وويعززوا والمواطنة المشتركة.
ويتوجه أعضاء المنصة بخالص العزاء إلى الشعب المصري من مسيحيين ومسلمين وإلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والاخوة المسيحيين ولأسر الضحايا والمصابين ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى، وأن يعم الأمن والاستقرار والسلام ربوع مصر وشعبها.
يُذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م بمبادرة من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، وتعد منصة الحوار الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها القيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة بالتعاون مع كايسيد على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.