قال هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه من المعروف تاريخيًا أن العلاقات بين مصر والسودان تمر بفترات فتور، ثم تحسن، والعكس، وذلك على خلفية اختلاف وجهات نظر القيادات للبلدين ولكن يجري حاليًا تغليب الرؤية الاستراتيجية للمصالح. وأضاف رسلان، في مداخلة هاتفية على فضائية "DMC"، اليوم الخميس، أن آفاق العلاقة بين مصر والسودان، لا حدود أو سقف لها، وبالتالي عودة الحوار والتواصل لتحقيق المصالح المشتركة سيساهم في الكثير من المنافع للشعبين المصري والسوداني، خاصةً أن مصر والسودان هما الأقرب في القارة الأفريقية سواء جغرافيا أو ثقافيا أو تاريخيا، بالإضافة إلى ربط مياه النيل التر تربطهما لهما بشكل لا ينفصل. ولفت إلى وجود سعي مصري متواصل مع وجود استجابة سودانية لفتح صفحة جديدة في العلاقات بعد فترة شابها التوتر بما يصب في مصالح الشعبين الشقيقين.