تواصل إدارة جامعة القاهرة، خطوات إنشاء جامعة القاهرة الدولية، وذلك على قدم وساق بدءًا من اجتماعات متواصلة، واستكمال للإنشاءات والتي تقام بمدينة السادس، وتم تم حفر الأساس لها في أبريل الماضي. تقع الجامعة عند محور دهشور ومساحة الأرض المخصصة للمشروع تبلغ 750 فدانا بالكامل تم تخصيص 175 فدانا منها لإسكان أعضاء هيئة التدريس والجامعة تقام على 575 فدانا وتضم مباني الأنشطة التعليمية والمدرجات، ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم، هذا بالإضافة إلى منطقة الملاعب الرياضية وسكن الطلاب الوافدين. أول جامعة ببرامج تعليمية مشتركة كشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة الدولية هي أول جامعة من نوعها تقوم على البرامج التعليمية المشتركة مع الجامعات العالمية الكبرى، وليست الكليات وتعتمد على نظام الجيل الثالث من التعليم، لافتا إلى أن الفرع الجديد للجامعة يسعى إلى خلق شراكات دولية فى ريادة الأعمال وإنشاء حاضنات علمية لريادة الأعمال والتعاون مع المؤسسات البحثية والاهتمام بالبحوث البينية ومتعددة التخصصات لأن التخصصات الدقيقة بمثابة جزر منعزلة عن بعضها لأن الواقع متعدد لا يوجد تخصص واحد قادر على التعامل معه، مشيرا إلى أن الجامعة ستحترم اختيار الطالب وستقوم الجامعة على تقديم درجة علمية مشتركة بين برنامج بالجامعة ونفس برنامج لدى جامعة أجنبية. شروط القبول وحددت الجامعة شروط قبول الطالب فى فرع جامعة القاهرة الدولى، أن يكون الطالب مقبولا بنفس معايير مكتب التنسيق بجامعة القاهرة ويقدم طلبا للالتحاق بأحد البرامج الجديدة، ثم يُنظر بعد ذلك للتخصصات التى سبق أن درسها الطالب ومجموعه بها ثم مقابلة شخصية وامتحانات إلكترونية ليكون هناك شفافية. الطلاب المستهدفون من جانبه حدد الخشت، الطلاب المستهدفين للدراسة بالفرع الجديد الطلاب المحليون والدوليون والطلاب المتفوقون والمتميزون من ذوى الاحتياجات الخاصة بمنح خاصة للاشتراك فى البرامج التى تلائمهم. افتتاح المرحلة الأولى أعلن الخشت أن المرحلة الأولى من المشروع ستنتهى خلال عام من الآن، إذ أن من المقرر افتتاحه خلال عام 2020، وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع الفرع الدولى قد تصل إلى 5 مليارات جنيه، فيما تتكلف المرحلة الأولى للأساسات الخرسانية 127 مليون جنيه. كليات المرحلة الأولى وحدد الخشت نواة الفرع الدولى في كليات الطب والطب البيطرى والإعلام والتمريض، و13 درجة علمية مشتركة ومزدوجة، بالتعاون والتوأمة مع الجامعات الأجنبية المرموقة، بينها كمبريدج البريطانية وكولن الألمانية، وجار التواصل مع جامعات أخرى مثل بولونيا وهيروشيما وبكين، فى إطار التوجه العام للدولة.