يتصرف الفرد في بعض الأحيان بشكل متهور للانتقام، قد يصل لحد القتل، فكل ما يشغل باله هو الحصول على حقه بطريقة أو بأخرى، مثل ما حدث في بندر القوصية، استغل سائق يدعى "رمضان.ع" خلافاته مع عامل، واتفق مع زوجته" كريمات" على قتله وإحراقه بالاشتراك مع شقيقتيها "فايزة وآمال". بدأت تلك الواقعة منذ فترة عندما تعرف المجني عليه على المتهم، وأقنعه باستثمار أمواله في التجارة مقابل ربح كبير، وطلب منه مبلغ مالي كبير كبداية، وبالفعل حصل عليه، ومع مرور الوقت نصب عليه، وتم سجن المجني عليه في قضية شيكات، وفور خروجه طالبه السائق المتهم برد المبلغ الذي أعطاه له في وقت سابق، ولكن المجني عليه رفض. فما كان من المتهم إلا أنه اتفق مع زوجة المجني عليه، واستدراجه لشقة مستأجرة، وعقب حضوره تعدى عليه السائق بقطعة حديدية، فأودى بحياته، ثم وضعه بمساعدة زوجة المجني عليه داخل جوال، ونقله باستخدام مركبة "توك توك" لمسكن شقيقتيها اللتين قامتا بنقله للأرض الزراعية الخاصة به، وتولت المدعوة "فايزة" إحراق الجثة وإلقائها بمصرف مجاور، وبالانتقال لمكان إلقاء الجثة، تم العثور على عظام آدمية عليها آثار حروق، وتم القبض على المتهمين، واعترفوا بالواقعة.