• المتهمون تخلصوا من المجني عليه وأحرقوا جثته وألقوا بقاياها في مصرف مجاور تمكن قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط، من كشف غموض واقعة اختفاء عامل، إذ تبين أن سائق بمساعدة زوجة المجني عليه وشقيقتيها قتلوه وأحرقوا جثته وتخلصوا من بقاياها بإلقائها في مصرف مجاور لخلافات مالية. ورد بلاغ لقسم شرطة القوصية من ربة منزل بغياب نجلها 27 عاما، عامل، عن مسكنهما بالمركز. تم تشكيل فريق بحث جنائي من قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مدير الأمن العام، وأجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط؛ لكشف غموض الواقعة، توصلت جهوده إلى قيام «رمضان.ع» 37 عاما، سائق، وزوجة المتغيب «كريمان.ق» 35 عاما، ربة منزل، وشقيقتيها «فايزة» 45 عاما، و«آمال» 50 عاما، ربتيّ منزل، بقتل المُتغيب وتخلصهم من جثته لوجود خلافات مالية بين السائق والمجني عليه. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم عدا زوجة المجني عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقرروا قيام المجني عليه بالنصب على السائق والتحصل منه على مبالغ مالية، وعقب خروج المجني عليه من السجن «في قضايا شيكات»، طالبه برد المبالغ إلا أنه تنصل منه؛ فاتفق مع زوجته على استدراجه لشقة مستأجرة ببندر القوصية، وعقب حضوره تعدى عليه السائق بقطعة حديدية فأودى بحياته، ثم وضعه بمساعدة زوجته داخل جوال ونقله باستخدام مركبة «توكتوك» لمسكن شقيقتيها اللتان قامتا بنقله للأرض الزراعية الخاصة به، وتولت «فايزة» إحراق الجثة والتخلص من بقاياها بإلقائها في مصرف مجاور. وبإرشادها تم الانتقال لمكان إلقاء الجثة، حيث تم العثور على عظام آدمية عليها آثار حروق يُرجح أن تكون لجثة المجني عليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط زوجة المجني عليه.