قال باسم سمير، استشارى طب الأسنان، إن التدخين يتلف الأسنان، ويؤدي إلى تراكم القطران والنيكوتين عند ملامسة دخان السجائر لأنسجة الأسنان، وبالتالي تغيير لون الأسنان من بيضاء إلى صفراء. وكلما زاد المدخن من تدخينه فإن اللون الأصفر يصبح أغمق، بالإضافة إلى تراكم البقع البنية الداكنة في الفراغات التي بين الأسنان وفي الأجزاء الخلفية. ويمكن أن تؤدي ملامسة المواد الكيماوية الناتجة عن كافة أشكال التبغ إلى تلف شامل للفم خلال فترة قصيرة. كما يؤدي التدخين لانكماش وضيق الأوعية الدموية المغذية للثة، مما يقلل من مقاومة لثة المدخن للالتهابات ومن بطء التئام الجروح. وأضاف باسم سمير، في تصريحات صحفية، أنه عادة ما توجد لدى المدخنين بقع بنية وسوداء على الأسنان وحشوات وأطقم الأسنان أكثر منهم من غير المدخنين. وتخترق البقع البنية والسوداء الموجودة على أسنان المدخنين بناء السن ومواد الأسنان بعمق، مما يجعل عملية الإزالة مستحيلة، خاصة إذا كانت جذور الأسنان مكشوفة. وأوضح أن التدخين يعمل على إيجاد بيئة مثالية لنمو وتكاثر البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وتآكل عظم الفك مما يؤدي إلى تخلخل الأسنان ثم سقوطها.