طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس نيجيريا الاتحادية. - سمو ولي العهد يستقبل مستشار ألمانيا السابق جيرهارد شرودر. - ملايين المصريين يبدأون التصويت على مشروع الدستور الجديد .. 103 آلاف صوتوا بالخارج والنسبة الأعلى في المملكة. - بوتفليقة في فرنسا للمرة الثانية وحديث عن فحص طبي روتيني. - مكافحة الجوع في سورية تحتاج إلى 35 مليون دولار أسبوعيًا. - دار الإفتاء المصرية: تعطيل الاستفتاء أو منع المواطنين من المشاركة إثم كبير. - الكويت: المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية للمانحين جمع 400 مليون دولار لإغاثة الشعب السوري. - العاهل الأردني يؤكد على الحل السياسي للأزمة السورية. - محاكمة غيابية لأربعة من خمسة متهمين من (حزب الله).. غداً. - محكمة الحريري.. المرة الأولى في لبنان تتخذ فيها جريمة سياسية مساراً قضائياً. - واشنطن ولندن للمعارضة السورية: استمرار الدعم مرهون بحضور (جنيف-2). - مصرع أكثر من 480 عراقيا خلال الأسبوعين الماضيين. - عبوات ناسفة تقتل عناصر من الأمن وقوات الصحوة في بغداد. - الأمن التركي يعتقل قيادياً رفيعاً في القاعدة. - شتون: الوضع في سورية معقد جداً على الأرض وتأكيد خليجي على تنفيذ الاتفاقية النووية مع إيران. واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأبرزت صحيفة "البلاد" في رأيها الصباحي لهذا اليوم ملف الأمن الغذائي... من المواضيع الحيوية التي تواجه العالم العربي قضية الأمن الغذائي حيث تقدر الفجوة الغذائية بالعالم العربي بنحو 500 مليار دولار في اليوم. وقد اهتمت جامعة الدول العربية بهذه المسألة خاصة في قمة الكويت الاقتصادية في عام 2009م لتعقبها قمة الرياض في 2013ه التي أقرت في إعلان الرياض اعتماد مشروع الاتفاقية الموحدة المعدلة بشأن الاستثمارات العربية في الدول الأعضاء. وأشارت: وجاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية والشركات العربية المشتركة بما لا يقل عن 50% لتوفر 10 مليارات دولار إضافية تسمح لهذه المؤسسات والشركات بتوسيع أعمالها وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص. وقالت: وفي هذا السياق تستضيف الخرطوم في يومي 19 - 20 يناير الحالي اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية لدراسة مبادرة الرئيس السوداني التي اطلقها في قمة الرياض في يناير 2013م وتبنتها الجامعة العربية التي اطلق عليها خطة السودان للأمن الغذائي العربي. وكلنا أمل في تضافر الجهود العربية لتحقيق تطلعات الشعوب في حياة كريمة. عربيا.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (مصر.. ينجح الاستفتاء ولكن؟..) في مصر وكما هو متوقع نزلت الجماهير للاستفتاء على الدستور الجديد. المصريون أيدوا هذا الدستور، والغرض من هذا التأييد واضح أشد الوضوح: الاستقرار السياسي والأمني في بلد بحجم ومكانة وتاريخ مصر، عانى من الاضطرابات والانقسامات والاعتصامات لثلاث سنوات، انهار فيها الاقتصاد المصري إلى أدنى مستوياته، وحدث الانقسام بين الأطياف السياسية ومؤسسات الدولة، وكاد هذا الانقسام أن يؤدي إلى صراع دموي خاصة في عام الإخوان إلا أن ثورة ال30 من يونيو عدلت المسار، لتتفق غالبية الأطياف السياسية والجماهير على أولى الضرورات نحو إعادة بناء الدولة المصرية، وهي تنحية جماعات الإسلام السياسي من المشهد المصري، حتى لو تمت الاستعانة بالمؤسسة العسكرية، مما سهل خروج خارطة الطريق المصرية بعد تنحية الرئيس السابق محمد مرسي. وشددت: مصر مقبلة على مرحلة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد الانتهاء من الدستور الجديد وليس المهم أن يخرج الحاكم المصري المقبل من المؤسسة العسكرية، بل على العكس ربما كان ذلك في صالح مصر، إن توافرت فيه الشروط اللازمة للمرحلة. وأكدت: المهم هو إحداث التغيير الجذري على جبهات ثلاث في الداخل: فصل السلطات عبر الالتزام بالدستور، واستحداث هيكلة جديدة للاقتصاد المصري، وإحداث ثورة تعليمية تتواءم مع العصر، وتلبي احتياجات سوق العمل في هذا البلد الضخم. وفي نفس الشأن.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (نعم لمصر..) بالإمكان القول إن مشهد ملايين المصريين الذين توجهوا أمس -ويتوجّهون اليوم- إلى صناديق الانتخابات للتصويت على الدستور الجديد لا يقل في روعته عن مشهد ملايين المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو الماضي، مع الفارق في أن المشهد في الحالة الأولى جسد نعم كبيرة ليس فقط للدستور الجديد، وإنما أيضًا لأشياء كثيرة أخرى، فيما جسد المشهد الثاني أكبر (لا) في تاريخ المحروسة، ليس فقط لنظام مثير للجدل والريبة؛ كونه يدين بما يعرف بالتنظيم الدولي للإخوان أكثر من ولائه لمصر، وإنما أيضًا (لا) لأشياء أخرى كثيرة. ونوهت: وعندما نقول إن نتيجة الاستفتاء ب"نعم" كاسحة معلومة قبل ظهور النتائج، فإن ذلك لا يأتي اعتباطًا، وإنّما من خلال قياس نبض الشارع المصري الذي قالت غالبيته العظمى نعم للدستور بأعلى صوتها قبل التوجّه إلى صناديق الاقتراع، قالها بمحض رغبته وإرادته، ووعيه وحسّه الوطني. نعم (الكاسحة) للدستور الجديد لن تكون مجرد تصويت على نصوص دستورية، فهذه (النعم) تختلف عن أي نعم أخرى قالها الشعب المصري في السابق. وفي شأن مختلف.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (إيران..مطلوب أفعال لا أقوال..) حمل الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بالمؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور، نبرة تصالحية تجاه العلاقة مع دول مجلس التعاون، والمملكة خصوصا. فأكد أن ثوابت السياسة الخارجية الإيرانية تتمثل في الرغبة بإقامة أفضل علاقات التعاون مع دول المنطقة لا سيما دول الجوار، والسعودية تأتي في مقدمة هذه الدول. وعلقت: تمنينا أن تكون الدعوة صادقة، فإيران دولة جارة تربطنا بها وشائج كثيرة، وكانت المملكة دائما تمد يدها للتعاون، بما يخدم الأمن والمصالح المشتركة، وجعل الخليج العربي بحيرة سلام، ولكن سلوك حكام إيران لأكثر من ثلاثة عقود تجاهنا، لم يضع بعين الاعتبار ما يفرضه حسن الجوار من شروط ومقتضيات ليس تدخلها الراهن بالبحرين وعملها على تأجيج الفتنة وتهديد الأمن سوى واحد من الأمثلة. وتساءلت: كيف تتسق الدعوة لإقامة أفضل العلاقات مع المملكة، بينما ترتكب المجازر في العراق، ويتعرض أهلنا في محافظة الأنبار بدعم إيراني لحملة إبادة منظمة؟. وتابعت: وكيف تتسق هذه الدعوة مع ممارسات الحرس الثوري التي يندى لها جبين الإنسانية خجلا في سوريا الشقيقة؟ وكيف لنا أن نضع الدعوة لإقامة أفضل العلاقات معنا، في محمل الجد، بينما العناصر التابعة لإيران باليمن من حوثيين وغيرهم يعملون على تمزيق عمقنا الاستراتيجي باليمن الشقيق؟. وزادت: وأين نضع ذلك أمام التدخل المستمر في شؤون لبنان والعمل الدؤوب على تفتيت وحدته الوطنية؟ والأسئلة لا تنتهي ولا تتوقف عن حد. وأكدت: يدنا ظلت مفتوحة طويلا لإيران، على أمل أن تصحح من سلوكها تجاه جيرانها، ولكن السهام الموجهة لنا، لم تتوقف أبدا. وضمن الاطار نفسه.. علقت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (إيران والإرهاب)... تاريخ دعم النظام الإيراني الإرهابَ وحركات العنف معروف ومليء بالوقائع التي لا يستطيع زعماء طهران التنصل منها، وآخرها محاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير، التي أثبتها القضاء الأمريكي. وأوضحت: وفي سوريا تدعم إيران الإرهاب ضد السوريين، ترسل الخبراء العسكريين والمقاتلين ذوي الخلفية الطائفية إلى الأراضي السورية, كما تدعم إيران وجود قوات حزب الله المحتلة والميليشيات الطائفية القادمة من العراق داخل سوريا. وقالت: ولو كانت طهران تريد حقاً محاربة الإرهاب كما يدّعي مسؤولوها الذين يرون بلدهم أحد ضحايا الإرهابيين، فعليها أولاً سحب القوات الأجنبية التي تحتل أراضي سورية، ثانياً وقف العمليات التي تنفذها جهات إيرانية في الخارج (اغتيالات وتفجيرات وما شابه)، ثالثاً وقف دعم الإرهاب الذي يمارسه حزب الله ضد اللبنانيين، رابعاً الامتناع عن إسناد الميليشيات المسلحة خارج إيران، خامساً، التحقيق في الاتهامات الموجهة إلى الحرس الثوري الإيراني بدعم الإرهاب في المنطقة. وأضافت: إن تحذير وزير خارجية إيران من تحول سوريا إلى قاعدة للتطرف يبدو موجهاً إلى غير محله، فالإرهاب هناك صناعة إيرانية، ولولا الدعم الإيراني غير المنقطع للأسد وقواته الطائفية، وما ثبت مؤخراً من دعمها لتنظيم القاعدة لما بلغ الاحتقان والعنف هذا الحد. بدورها كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (شروط نجاح جنيف2)... ما زال الشعب السوري يعيش رهينة لآلة القتل الأسدية البغيضة التي أهلكت الحرث والنسل. وما زال المجتمع الدولي للأسف، يشاهد العربدة الأسدية في شوارع سوريا المجيدة، ولا يحرك ساكنا للمجازر التي ترتكبها قوات نظام الطاغية. وقالت: وإذا رغب المجتمع الدولي أن ينهي مأساة الشعب السوري، فعليه دعم الائتلاف السوري الذي يعتبر الممثل الشرعي للسوريين، والموافقة على تشكيل حكومة انتقالية بدون الأسد أو أي شخص من النظام ملطخة يديه بدماء الأبرياء، وهذه هي مقومات نجاح مؤتمر جنيف 2، والذي سيعقد في 22 من الشهر الحالي، والذي سيكون منعطفا تاريخيا في مسار الثورة السورية التي قتل فيها أكثر من مائتي ألف سوري، وشرد الملايين خارج وطنهم، إذا تم تحقيق مطالب الائتلاف السوري المشروعة. وأبرزت: وللأسف فإن بعض القوى الإقليمية بدعم بعض القوى الكبرى انضمت لدعم نظام الأسد، حيث أسهمت هذه الخطوة في تعميق الأزمة السورية وتغيير مسارها للأسف الشديد. وختمت: إن نجاح مؤتمر جنيف 2 مرهون بعدم مشاركة الأسد فيه، وفشله يعني العودة إلى المربع صفر. ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" بعنوان (عندما يكون المجرم بطلاً) موت شارون خلّف حزناً عظيماً في الوجدان العام للإسرائيليين رغم أن سلوكه وشخصه وأفعاله الدموية تشهد بأنه لو لم يكن إسرائيلياً يحميه الأوروبيون والأمريكان لأصبح مثل أي مجرم حرب تطارده الوقائع التي تعرضه للمحاكمات وإصدار الأحكام، لكن توفير هذه الحماية حوّله إلى أسطورة في تاريخ إسرائيل.. وربطت: في نفس الوقت نجد هتلر وستالين ويلحقهما على نفس الدرجة «لون نول» جزار كمبوديا، وغيرهم في منطقتنا العربية ممن قدمتهم شعوب وأجناس على حساب الحق الإنساني.. والمعيار مختلف ما بين الضحية والقاتل، فالأول يعلن شواهده من منطق القانون، بينما الآخر يرى فعله مشروعاً يقوم على حماية الأكثرية من بطش الأقلية، وتسويغ القتل في ثقافة الشعوب قائم إلى اليوم، وغداً وإلى آخر جثة تحكم بالموت المتعمد.. وزادت: فشارون على سبيل المثال لا يقل في ممارسة وحشيته مع العرب عن هتلر مع اليهود، وإذا كان مبرر الإسرائيليين أن بطلهم الوطني كان يرد على البادئ بالعنف، ورافض الاعتراف بالحق التاريخي لإنشاء دولتهم وبقائهم، فالمسوغ نفسه ينطبق على هتلر بتصرفاته حماية العرق والمال، والحق الألماني، وقد يُجرم عند اليهود من يضع هذا التماثل بالعداء للسامية، لكن من قتلهم شارون هم ساميون أبناء عمومة لليهود، وبالتالي فالتاريخ سوف يُظهر الحقيقة وقد لا يكون الآن وبوثائق تصدرها إسرائيل نفسها عن دوره في الجرائم التي لا تسقط بالتقادم أسوة بهتلر وغيره.