زيادة المعاشات ودمغة المحاماة.. ننشر النتائج الرسمية للجمعية العمومية لنقابة المحامين    جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقتي «المراسل التلفزيوني» و«الأفلام القصيرة» لاكتشاف المواهب| صور    محافظ الإسماعيلية يتابع تجهيزات تشغيل مركز تجارى لدعم الصناعة المحلية    إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه بمنطقة تقسيم الشرطة ليلا بكفر الشيخ    "الراجل هيسيبنا ويمشي".. ننشر تفاصيل مشاجرة نائب ومرشح إعادة أثناء زيارة وزير النقل بقنا    إحلال وتجديد خط مياه الشرب الرئيسي بقرية الضوافرة ببلطيم كفرالشيخ | صور    للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب اليونان    قطر وبنجلاديش تبحثان تعزيز التعاون المشترك    قلت لعائلتي تعالوا لمباراة برايتون لتوديع الجمهور، محمد صلاح يستعد للرحيل عن ليفربول    متحدث الرياضة: إيداع تقرير بكل المعنيين بتنظيم بطولة السباحة للنيابة بشأن واقعة اللاعب يوسف    رحمة حسن تكشف عن خطأ طبي يهددها بعاهة دائمة ويبعدها عن الأضواء (صورة)    محمد فراج وأحمد خالد صالح.. أمسية فنية مميزة في العرض الخاص ل «الست» بحضور كبار النجوم| صور    صور تجمع مصطفى قمر وزوجته في كليب "مش هاشوفك" قبل طرحه    «الصحة» توضح: لماذا يزداد جفاف العين بالشتاء؟.. ونصائح بسيطة لحماية عينيك    مجدي مرشد: لا مساس بسيادة مصر ولا قبول بمحاولات تهجير الفلسطينيين    الفيلم التونسي "سماء بلا أرض" يفوز بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش (فيديو)    شاب ينهي حياته بأقراص مهدئة لمروره بأزمة نفسية في أكتوبر    أسعار الذهب اليوم الأحد 7-12-2025 في بني سويف    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء مركز إصلاح وتأهيل عن الطعام لتعرضهم للانتهاكاتً    المشدد 3 سنوات لشاب لإتجاره في الحشيش وحيازة سلاح أبيض بالخصوص    برودة الفجر ودفء الظهيرة..حالة الطقس اليوم الأحد 7-12-2025 في بني سويف    بدون أي دلائل أو براهين واستندت لتحريات "الأمن" ..حكم بإعدام معتقل والمؤبد لاثنين آخرين بقضية جبهة النصرة    وزير الاتصالات: رواتب العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل ل100 ألف دولار.. والمستقبل لمن يطوّر مهاراته    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    هشام نصر: هذا موقفنا بشأن الأرض البديلة.. وأوشكنا على تأسيس شركة الكرة    جورج كلونى يكشف علاقة زوجته أمل علم الدين بالإخوان المسلمين ودورها في صياغة دستور 2012    الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل»للشيخ محمد رفعت    أصل الحكاية| ملامح من زمنٍ بعيد.. رأس فتاة تكشف جمال النحت الخشبي بالدولة الوسطى    أصل الحكاية| «أمنحتب الثالث» ووالدته يعودان إلى الحياة عبر سحر التكنولوجيا    AlphaX وM squared يعلنان انطلاق سباق قدرة التحمل في المتحف المصري الكبير    وزير الاتصالات: تجديد رخص المركبات أصبح إلكترونيًا بالكامل دون أي مستند ورقي    تموين الغربية يضبط 28 كيلو دواجن غير صالحة للاستهلاك    أخبار × 24 ساعة.. متى يعمل المونوريل فى مصر؟    أول صورة لضحية زوجها بعد 4 أشهر من الزفاف في المنوفية    هيجسيث: الولايات المتحدة لن تسمح لحلفائها بعد الآن بالتدخل في شؤونها    9 قتلى و10 جرحى فى حادث انقلاب حافلة بولاية بنى عباس جنوب غرب الجزائر    الاتحاد الأوروبى: سنركز على الوحدة فى مواجهة النزاعات العالمية    عمرو أديب بعد تعادل المنتخب مع الإمارات: "هنفضل عايشين في حسبة برمة"    آخر مباراة ل ألبا وبوسكيتس أمام مولر.. إنتر ميامي بطل الدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الحكومة البريطانية تبدأ مراجعة دقيقة لأنشطة جماعة الإخوان.. ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبى.. تقارير تكشف علاقة سارة نتنياهو باختيار رئيس الموساد الجديد    الرئيس السوري: إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة جوية و400 توغل بري على سوريا منذ ديسمبر الماضي    اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية لنقابة المحامين تعلن الموافقة على زيادة المعاشات ورفض الميزانية    أسوان والبنية التحتية والدولار    نقيب المسعفين: السيارة وصلت السباح يوسف خلال 4 دقائق للمستشفى    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    الحق قدم| مرتبات تبدأ من 13 ألف جنيه.. التخصصات المطلوبة ل 1000 وظيفة بالضبعة النووية    محمد متولي: موقف الزمالك سليم في أزمة بنتايج وليس من حقه فسخ العقد    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ يتفقد مستشفى دسوق العام    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    أسلوب حياة    تقرير عن ندوة اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام حول وثيقة نوسترا إيتاتي    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها ال32    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    السيسي يوجه بمحاسبة عاجلة تجاه أي انفلات أخلاقي بالمدارس    «الصحة» تشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية ببغداد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت 11 يناير
نشر في البوابة يوم 11 - 01 - 2014

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
- خالد الفيصل يحتفي بأمير مكة المكرمة
- مشعل بن عبدالله يصل إلى جدة لمباشرة مهام عمله أميراً لمنطقة مكة
- نائب أمير القصيم: الجمعية تقوم بمتابعة وتقديم الخدمات لأكثر من 400 مريض
- مساعد وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء قرغيزستان
- (نزاهة) تقف على عقود أكثر من 400 مشروع وتكتشف 306 قضايا فساد
- محمد بن زايد يستقبل رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية
- السفارة المصرية بالرياض: «استفتاء الدستور» يشهد إقبالاً كثيفاً في يومه الثالث
- 500 شخص قتلوا خلال أسبوع من المعارك بين المعارضة وخصومها
- الداخلية اليمنية ترفع حالة التأهب حول المنشآت الحساسة تحسباً لخرق أمني
- سلطات الاحتلال تعلن عن نحو 1800 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية
- واشنطن تنتقد طرفي النزاع في جنوب السودان.. وتحذر من مخاطر انهيار الديمقراطية الهشة
- المعارضة السورية تعقد أول اجتماع «موحد» قبل محادثات جنيف في قرطبة
- الفريق شفيق: عودتي لمصر باتت مؤكدة والانقسامات لا تخدم مصلحة الوطن
- الرئيس التونسي يكلف الغنوشي باختيار مرشح لرئاسة الحكومة
- المجلس التركي للقضاة يعتبر مشروع الإصلاح الحكومي «غير دستوري»
- استقالة رئيس أفريقيا الوسطى ورئيس وزرائه
- واشنطن تدرس استئناف المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية
- كيري يتقدم البعثة الأميركية إلى مؤتمر المانحين لسورية بالكويت
- محاولات أمريكية مكثفة لحل الأزمة في الأنبار
- قوات الأمن العراقية تحاصر أعداداً كبيرة من عناصر (داعش) في جزيرة الخالدية.. وهدوء في الفلوجة
- بغداد ترفض بيع نفط إقليم كردستان بدون الرجوع للحكومة المركزية
- إيران تعتزم إنشاء مفاعل نووي في بوشهر
واهتمت الصحف في طبعتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في مستهل كلمتها الافتتاحية أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز يبدأ أعماله غداً بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة بعد أن اسندت إليه هذه المهمة خلفًا لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي أسندت إليه حقيبة وزارة التربية والتعليم.
وقالت إن إمارة منطقة مكة المكرمة تحظى باهتمام كبير فهي تضم العاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف وما تشهده من توسعات كبيرة سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والزوار والمعتمرين كل عام إضافة إلى أن مدينة جدة تشهد هي الأخرى سلسلة من المشاريع التوسعية والخدمية في المستشفيات والمدارس والأجهزة الحكومية لأنها «بوابة الحرمين الشريفين».
وأضافت أن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز سوف يستمر في نهج وطريق الدولة الرشيدة وما وضعه الأمير خالد الفيصل خلال توليه مسؤولية هذه الإمارة وسيعمل على استنهاض الهمم للمضي قدمًا في دعم مسيرة التنمية في هذا الجزء الغالي من أرض الوطن.
وخلصت إلى القول إن منطقة مكة المكرمة من المتوقع أن تشهد في المرحلة المقبلة تنسيقًا كاملا بين القطاعات والأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتسهيل الإجراءات للمواطنين وتوفير أقصى سبل الراحة لهم، مضيفة أن الجميع متفائلون ومستبشرون بقدوم الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المنطقة مع احاطته بدعوات التوفيق والسداد.
وأكدت صحيفة "الرياض" أن المنطق المتعارف عليه أنه لا كمال لأحد؛ فالخطأ وارد في أي عمل ونشاط ولذلك يأتي النقد والتوجيه ملازمين لهما، غير أن الإنصاف في رؤية الواقع مجردًا من الغايات الذاتية مطلوب لتصحيح أي خلل أو خطأ أو إهمال.
وقالت إن حادث (لمى) أخذ جانباً وطنيًا عامًا تعاطفًا مع حادث سقوطها في إحدى الآبار، وآثاره على الأبوين والإخوة، ومع أن المسؤولية تقع عليهما بالتزامن مع حافر البئر ومهملها، فإن الدفاع المدني وضع كصاحب المسؤولية المطلقة في القضية مع أنهم باشروا الحادثة، وقدموا قدراتهم كلها في انتشال الجثة غير أن الرؤية السلبية التي صاحبت الموقف حول الدفاع المدني هي أنه المهمل وغير المؤهل والجاهز لواجباته، وهذا غير صحيح لمن تابع المشكلة من بداياتها وإلى الاستعانة بأرامكو كأكبر شركة تعرف مبدأ السلامة، والتعاطي مع الكوارث بصورة علمية ومنهجية.
وأضاف أن لدينا العديد من الإدارات المهمة كالدفاع المدني وسلاح الحدود وغيرهما، هم جزء من منظومة أمنية كبيرة، ولديهم تضحيات في مواقع الحوادث تصل إلى العشرات، لكننا مع ذلك لا ندرك أو نعطي الحق للعاملين بتلك الإدارات أولاً لضعف الوعي بدور ما يعملون، وتعودنا على أن الجهاز الحكومي تحكمه البيروقراطية، وهذا يصدق على بعض القطاعات ولا يجوز تعميمه على إدارات تطورت ووصلت إلى نتائج كبيرة.
ورأت أن الدفاع المدني على سبيل المثال لا يستطيع تعميم مبدأ السلامة وتحقيقها من خلال دوره العملي، لأن الوعي العام هو الأساس في السلامة العامة، ومطلوب أن تنتشر بين طبقات الشعب كله، وإلاّ فالمسؤولية لا تقع على جهة أو فرد يتعرض لأي حادث دون أن يعي المخاطر ويتجنبها.
وخلصت إلى القول من الإنصاف أن ندرك أن الواجب الوطني مهما ارتفع وتعالى لا تُحصر مسؤوليته على فرد أو جماعة، وإنما تعميمه على الكل حتى في مجال التطوع في مثل هذه الأعمال أمام الكوارث الكبرى، وواجبنا نحن أن نخلق هذه الروح في شبابنا وقادم أجيالنا؛ لأن العمل الوطني والإنساني واجب وليس تكليفًا فقط..
وتحت عنوان ( التحدي يا إيران هو المستقبل القريب!) قالت صحيفة "اليوم" إن الآلة الإيرانية تعمل منذ أيام، ومعها ثلة من المأجورين العرب، لمحاولات يائسة من النيل من المملكة ومن مكانتها العالمية، وبذل محاولات مستميتة فارغة من أي قيمة دلالية تحمل أدنى المصداقية، عن مسؤولية جهات سعودية للتفجير الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت واستهدف السفارة الإيرانية.
وأضافت أنه مع كل هذا الصخب ينسى تماما أنه مطلوب منذ فترة لدى الجهات الأمنية السعودية، وأن المملكة تتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية العالمية؛ لمحاولة القبض عليه وعلى غيره من المطلوبين.
وبينت أن خبراء مكافحة الإرهاب في مختلف الأجهزة الأمنية في العالم، يدركون أن الجماعات الإرهابية باتت بعيدة عن التصنيف الوطني، أو أن يحسب أفرادها على وطن، وأن يتحمل هذا الوطن وناسه مسؤولية هؤلاء المارقين عن العدالة والقانون والإنسانية، والسبب ببساطة أن هذه الجماعات تضم بين جنباتها مواطنون من جميع الدول.
وذكرت أن المملكة وتحديدا العاصمة الرياض كانت يوما من الأيام هدفا لهذه الجماعات الإرهابية، ووقعت عمليات إجرامية تفجيرية ذهب ضحيتها أبرياء.
وتساءلت لماذا طهران في معزل عن مثل هذه التفجيرات والعمليات الإرهابية، فطوال العقدين الماضيين لم نسمع أي من هذه الجماعات استهدفت أي مرافق حساسة في العاصمة الإيرانية، رغم أن إيران ممر حيوي لهذه الجماعات؟.
وخلصت إلى القول إن الذي يجب أن تفهمه الجمهورية الإيرانية وقادتها، أن الحقائق التي يجب أن يلتفتوا لها تتعلق بالمستقبل القريب، تجاه الإنسان الإيراني نفسه وتجاه مجتمعهم، ذلك أننا جميعا ندرك أن هذه الهجمة الإعلامية ضد المملكة، ما هي إلا بمثابة نفخ بالونة لطفل لعب فيها قليلا ثم انفجرت، فبكى، ومضى يطلب لعبة جديدة، فلن تضر هذا البلد وناسه وقيادته.
وفي الشأن السوري رأت صحيفة "المدينة" أن فرص انعقاد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا في موعده، أوحتى فرص حدوث إنجاز حقيقي إذا انعقد تبدو ضئيلة للغاية، فهناك أطراف اقليمية مثل إيران تتطلع إلى دور إقليمي واسع في الشأن العربي من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر، وهناك أطراف دولية تخطط لتجميد المشهد الإقليمي أو لتوظيف تداعياته لحسابات تتعلق بمصالحها.
وقالت إن الطريق إلى جنيف 2 يتطلب تنسيقًا عربيًا عند أعلى المستويات، فما سيحدث في جنيف -حال التوصل إلى أي اتفاق- سيرسم خطوطًا عريضة لخارطة المنطقة في المستقبل، لكن أحوال المنطقة في الظروف الراهنة لا تدع إمكانيات كافية للتأثير العربي على المشهد الإقليمي.
وأضافت أن ترتيب المشهد العربي قبل جنيف 2 ربما يكون بين الأولويات، إذا ما استوعب العرب حاجتهم إلى تنسيق المواقف، وأحسنوا تقدير حجم المخاطر والتهديدات التي تحدق بدولهم.
واختتمت بالقول إنه لا ينبغي السماح بأن يتحول جنيف 2 إلى منصة لإطلاق يد قوى إقليمية في المنطقة العربية، وعلى قوى المعارضة السورية المعتدلة أن توحد صفوفها حتى لا تتيح للطامعين في بسط السيطرة على الإقليم إنجاز خططهم.
وتحت عنوان ( جنيف 2 .. يختزل دماء السوريين ) قالت صحيفة "عكاظ" إنه مع اقتراب مؤتمر السلام حول سوريا تتفاقم المعضلات التي ستؤثر بشكل مباشر على ترتيب الأولويات ومحاولات النظام القفز فوق المرتكزات الأساسية بالتصميم على بقائه في هرم السلطة ويداه ملطخة بدماء الشعب في ظل استمراره في العدوان والقتل بالوسائل العسكرية التقليدية وغير التقليدية وتجاوز كل الخطوط الحمراء في الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان.
ورأت أن العامل المهم في تحديد جدوى المؤتمر وإنجاحه لا بد أن يسبقه وقف إطلاق النار، غير أن الحليف الرئيسي للنظام السوري وقف في وجه إصدار بيانات مجلس الأمن التي تدين الانتهاكات التي تنفذها قوات بشار في المدن، متسائلة كيف يناشد المجتمع الدولي بإحلال السلام؟ وهناك دول ترعى وحشية النظام وتدعمه.
وأضافت إنه وفي الوقت الذي انشغل فيه العالم بملف الأسلحة الكيماوية، ما زال هذا النظام يستخدم الأسلحة التقليدية والفتاكة في ارتكاب سلسلة من المجازر حصدت المئات من المدنيين من أطفال ونساء.
وأكدت أن الاجتماع المرتقب بين وزيري خارجية أمريكا جون كيري وروسيا سيرجي لافروف بشأن الموقف الإيراني، من المشاركة في «جنيف 2» إحدى المعضلات حيث إن إيران كانت ولا تزال جزءًا من الأزمة وتدخلها لم يعد سرًا فما لم تسحب مقاتليها وتضغط على حليفها هي الأخرى لوقف قصف المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية.
وخلصت لإلى القول إن هذا المؤتمر سيفشل في ظل إحجام المجتمع الدولي عن الحل العسكري ووقف المجازر التي يقوم بها نظام فاقد للشرعية.
وكتبت صحيفة "الشرق" إن الدور الخطير الذي تلعبه عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في تشتيت جهود قوى الثورة وإشغالها بمعارك جانبية تُعيقُها عن الانتباه إلى معركتها مع نظام بشار الأسد، المعركة التي تحتاج إلى كل جهد ولا تحتمل الانشغال عنها بمواجهة عدو آخر.
وتطرقت إلى أنه وللجمعة الثانية على التوالي، تخرج تظاهرات أمس في عدة مدن سورية تندد بدور (داعش)، وتؤكد أن خيار الثورة هو مواجهة الاستبداد أياً كانت هوية المستبد، وأن تنظيم القاعدة لن ينجح في حرف ثورتهم عن مسارها.
ورأت أن هذه التظاهرات تؤكد وعي الحاضنة الشعبية لثورة سوريا، أي الشعب المنتفض ضد الأسد، بحجم التحديات التي تواجه مشروعها الوطني وتعكس نقاء ما يمكن وصفه بفكرة التغيير في سوريا التي تقوم على رفض استبداد أي طرف في المجتمع السوري سواءً كان المستبد زمرة الأسد أو أي مجموعة أخرى، وإن إصرار الثوار على إبراز هذه القيمة ورفضهم أي محاولة لتشويه فكرتهم ستمنح هذا المشروع سمة الاستمرارية؛ لأنه لم يُبنَ على عداء شخص أو طائفة وإنما بُنِي على رفض الظلم.
واختتمت قائلةً إن ثورة سوريا لا تقدس شخصًا أو فصيلاً بعينه، ولا أحد فوق المحاسبة إذا ما انحرف عن المسار الذي ارتضاه السوريون، لا (داعش) ولا غيرها، ومن المفترض أن تتمسك القوى الثورية بهذه القيم لتضمن ألا يسطو أحد على مشروع التغيير.
وأكدت صحيفة "الوطن" أن انحياز راعي سلام الشرق الأوسط إلى أحد طرفيه ليس جديدا، وليس محتاجًا إلى أدلة تثبته، لكن الجديد هو تحول الانحياز من السر والتلميح، إلى الجهر والتصريح.
ورأت أن تهديد الولايات المتحدة بقطع المساعدات والمنح المالية المقدمة من الدول الغربية عن السلطة الفلسطينية في حال فشل مفاوضات السلام، لا يمكن أن يوصف إلا بأنه ابتزاز سياسي غير مسبوق، واستغلال لا أخلاقي لحاجة السلطة الفلسطينية إلى المال من أجل تسيير أمورها.
وأضافت أن التهديد لم يقف عند هذا الحد، وإنما تجاوزه إلى التلميح بأن أمريكا لن تستطيع في حال تعثر المفاوضات منع إسرائيل من استئناف البناء الاستيطاني في منطقة إي 1 "شرقي القدس، بهدف توسيع مستوطنة معاليه أدوميم"، ليكون إيقاف جزء من عمليات الاستيطان، وهي حجر الزاوية في الخلاف، مرهونا بخضوع فلسطيني.
وقالت إنه من الواضح أن لدى كيري وحليفه نتنياهو أهدافا محددة، يسعيان إلى تحقيقها، سواء رضي الفلسطينيون، أم لم يرضوا، وكلها تصب في مصلحة إسرائيل، دون أي اعتبار للحقوق، أو معايير العدالة التي يتحتم عقلا أن يلتزم بها راعي السلام، ومدير المحادثات السرية والعلنية.
وأضافت أنه أقل ما يقال عن الممارسات الأمريكية في هذا الصدد هو أنها تلاعب واضح، ومحاولات مكشوفة لإضفاء شرعية دولية على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وإلقاء اللوم في حال تعثر عملية السلام على الجانب الفلسطيني.
واختتمت بالقول إن علنية التهديد الأمريكي تعني بوضوح عبثية عملية السلام برمتها، وأنها لم تعد إلا غطاء يحاول به الأمريكيون ستر دعمهم الدائم لإسرائيل، فهم صانعو إسرائيل، وهم رعاة توسعها، وهم منسقو كل عملياتها ، متسائلةً أبعد كل هذا بقي شيء من "السلام"؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.